الرؤية- غرفة الأخبار

نقلت رويترز عن بيان رسمي صيني اليوم بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،  قائلة: "حقنا في التطوير لا يمكن منعه، وسنتخذ إجراءات لحماية حقوقنا ومصالحنا، ونرفض بحزم الإجراءات الأمريكية الأحادية المقيدة لحرية التجارة".

وقالت الخارجية الصينية اليوم الأربعاء،: "مستعدون للعمل مع جميع الأطراف لمواجهة الحمائية والأحادية".

وأضافت "لا يمكن حرمان شعبنا من حق التنمية وسنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحنا".

وأكدت أن الصين "إذا أصرت واشنطن على شن حرب تجارية فسنقاتل حتى النهاية".

وفي بيان لوزارة التجارة الصينية في وقت سابق أشار إلى أن بكين لن ترضخ لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية وستتخذ تدابير مضادة.

وأمس قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، "إن التهديدات والضغوط ليست الطريقة السليمة للتعامل مع بلاده بعد أن وصف الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي  بأنها تنمّر".

وأضاف المتحدث لين جيان -في مؤتمر صحفي دوري-، أن الرسوم الجمركية "نموذج للتحرك الأحادي الجانب وسياسات الحماية والتنمر الاقتصادي"، وأشار إلى أن الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضت باسم المعاملة بالمثل لا تخدم إلا مصلحة واشنطن على حساب مصالح الدول الأخرى".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أن الرسوم الجمرکیة

إقرأ أيضاً:

المخاوف تعود مجددا بشأن السندات الأميركية بعد هدوء الشرق الأوسط

يعاود مستثمرو السندات الأميركية تركيزهم من جديد على الأسئلة المُقلقة عن المخاطر المالية في أكبر اقتصادات العالم، بعد أن بدّد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الضباب الذي خيّم على الأسواق العالمية.

وأدى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط إلى تحركاتٍ واضحة في الأسواق يوم الثلاثاء، ما دفع الأسهم والعملات الحساسة للمخاطر مثل الدولار الأسترالي إلى الارتفاع، بينما انخفض الذهب والدولار، ومن الحالات الشاذة عوائد سندات الخزانة، التي بالكاد تحركت مع عودة تركيز المستثمرين على سلسلة من الإشارات المتضاربة الصادرة عن أكبر اقتصاد في العالم.

ونقلت بلومبيرغ عن كبير إستراتيجيي الاستثمار في ساكسو ماركتس، تشارو تشانانا: "خفّف وقف التصعيد في الشرق الأوسط من مخاوف التضخم على المدى القريب، لكن حالة عدم اليقين بشأن مخاطر الرسوم الجمركية والسياسة المالية لا تزال قائمة".

حسابات مربكة

ويُظهر الشعور بعدم اليقين في سوق سندات الخزانة الحسابات المُربكة التي يُجبَر المستثمرون على إجرائها في محاولة لتوقع تأثير الرسوم الجمركية والمسار المُحتمل لأسعار الفائدة.

وزاد مشروع قانون ترامب "الجميل الكبير"، الذي يقترب من الطرح للتصويت في مجلس الشيوخ، من المخاوف بشأن العجز المالي الأميركي، بينما غذّت الحرب التجارية المخاوف بشأن التضخم، وهما عاملان من شأنهما أن يضغطا على العائدات، لكن بعض مسؤولي الاحتياطي الفدرالي يُكثّفون الحديث عن تخفيضات أسرع من المتوقع في أسعار الفائدة، ما قد يدفع العائدات إلى الانخفاض.

شاشة تعرض الدين القومي الأميركي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك في وقت سابق من السنة الجارية (الفرنسية)

وكانت النتيجة النهائية، وفق بلومبيرغ: انخفاض عوائد السندات الأميركية لـ 10 سنوات إلى 4.33% في التعاملات الآسيوية يوم الثلاثاء، تراجع عوائد السندات لـ 30 عامًا بنقطة أساس واحدة إلى 4.86%.

إعلان

وكتب مدير محفظة الدخل الثابت في كابيتال غروب، تيم نج، التي تدير أكثر من 2.8 تريليون دولار: "يوازن المستثمرون بين مخاوف ارتفاع التضخم واحتمال التباطؤ، وكلاهما نابع من سياسة التعريفات الجمركية التي لا تزال تتطور".

وتوقع تشارو تشانانا أن يركز متداولو السندات على السندات طويلة الأجل، مضيفًا أن السندات طويلة الأجل معرضة خاصة للضغوط المالية، ومشروع قانون تسوية الميزانية، والتوترات بين ترامب ورئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، الذي انتقده الرئيس لعدم خفضه أسعار الفائدة.

شهادة باول

وسيتابع المستثمرون بدقة شهادة باول لدى لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب يوم الثلاثاء، وهي فرصة للسوق للحصول على مؤشرات جديدة عن اتجاه السياسة النقدية.

ونقلت بلومبيرغ عن إستراتيجي في ماركتس لايف، غارفيلد رينولدز: "ثمة احتمال كبير أن يُكرر باول تصريحاته بعد اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة بأن الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير في مرحلة ما هذا الصيف. وهذا يعني أن مسار أسعار الفائدة سيظل غير واضح حتى يتمكن صانعو السياسات من رؤية تأثير الرسوم".

ويعني ارتفاع العوائد ضغطًا على التمويل في وقت تقترض فيه الولايات المتحدة أكثر ويظل الإنفاق الحكومي مرتفعا، وقد لامس عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عامًا أعلى مستوى له منذ قرابة عقدين، مسجلًا 5.15% الشهر الماضي. ومع تذبذب العائدات، يحذر الإستراتيجيون من أن بعض الركائز التقليدية التي جعلت من سندات الخزانة الأميركية أساسًا لمحافظ السندات العالمية تبدو الآن أكثر هشاشة.

وقال إستراتيجي السوق العالمية في جي بي مورغان لإدارة الأصول، كيري كريغ: "يكمن الخطر في ارتفاع العائدات نتيجة صدمة تضخمية أو إعادة ضبط توقعات الوضع المالي في الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • المخاوف تعود مجددا بشأن السندات الأميركية بعد هدوء الشرق الأوسط
  • الضرائب والرسوم التي فرضها السوداني على المواطنين بلا خدمات
  • صمت رسمي بشأن هدنة ترامب .. نتنياهو يحاول ضبط إيقاع المرحلة الحرجة باجتماع وزاري مصغر
  • أول تعليق رسمي من جامعة القاهرة بشأن سقوط طائرة دروان امام بمني كلية التجارة
  • كيف تسدد رسوم المواقف في الشارقة حال تعطل نظام «SMS»
  • تنسيق مصري صيني مشترك لإطلاق منتدى الترويج للاستثمار في مصر قريبا
  • بعد قرار المركزي رسميًا.. حد السحب اليومي من البنوك وماكينات الـATM وإنستاباي
  • دون شرط الحضور.. مختص يوضح أبرز تحديثات البنك المركزي بشأن البطاقات الائتمانية
  • تشمل السحوبات والشراء والتأخير.. خفض رسوم إصدار واستخدام بطاقات الائتمان
  • أول تعليق رسمي من إيران بشأن الضربة الأمريكية على المنشآت النووية