شبيهة تايلور سويفت تثير فوضى في الملعب.. والجمهور ينخدع بها
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: تسببت كيلي ثراشر، الشبيهة اللافتة للمغنية العالمية تايلور سويفت، في حالة من الفوضى خلال حضورها مباراة فريق سبورتينغ كانساس سيتي، مساء السبت الماضي، بعدما ظنّ الجمهور أنها سويفت الحقيقية.
وتداول الحضور صوراً ومقاطع مصوّرة توثق لحظات التفاعل الحماسي، حيث لوّح المشجعون لها والتقطوا الصور معتقدين أنهم أمام النجمة الحقيقية.
وكشفت إحدى صديقات ثراشر كواليس ما حدث، وكتبت عبر حسابها على إنستغرام: “كنا هناك فقط للاحتفال بعيد ميلاد صديقتنا، لكن عندما تحضر شبيهة تايلور سويفت، تجد نفسك فجأة بحاجة لمرافقة أمنية، وينتهي بك الأمر في الحانة السرية للملعب مع اللاعبين بعد المباراة”.
وتجدر الإشارة إلى أن تايلور سويفت باتت وجهاً مألوفاً في مدينة كانساس سيتي خلال العامين الماضيين، في ظل علاقتها العاطفية مع نجم فريق تشيفز لكرة القدم الأميركية، ترافيس كيلسي، مما زاد من قابلية الناس لتصديق وجودها في الملعب.
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
فوضى
تجاوزك للحد المعقول في كل أمورك يُعد هدرا ً وإسرافا ً ، ونحن مع الأسف تجاوزنا الهدر والإسراف و وصلنا للفوضى التي ستصل بنا للطغيان..
نعم إنني أكتبها بوجل وأقرأها بخوف ورهبة ، فقد أهدرنا (الأموال والأوقات والصحة) وتعايشنا خارج نطاق الوعي والعقلانية ؛ أحيانا ً بداعي التسلية وأحيانا ً للتقليد ومجاراة الغير ، وكثيرا ً بجهل منّا..
رغم أننا مسلمين ولنا قوانين ومبادئ تحكمنا ، مازلنا نهدر الأموال بأمور لاتلزمنا نشتري ما لا نحتاج إليه ونقتني فوق حاجتنا ، منازلنا تعج بالأثاث والكماليات التي تتغير سنويا ً دون وعي ..
أجهزتنا تتغير بشكل مستمر لا لعلّة فيها وأنما لنواكب كل إصدار جديد منها ، ملابسنا لاعد ولا إحصاء لها ، موائدنا نحتار كيف نتصرف بها فهي بذخ فوق طاقتنا تناسينا قولهِ تعالى: ( وكُلواْ وَاشْرَبواْ وَلاتسرِفواْ إنهُ لايُحِبّ ُ الْمسْرِفِينَ ) آية (31) سورة الأعراف..
مناسباتنا وأفراحنا تجاوزنا فيها المعقول ، مهورا ً وتكاليفا ً ؛ حتى ضاعت البركة منها وكثرت بسببها مشاكلنا..
وماذا أقول هذا القليل ، وفي ذهني الكثير..!!
أما هدر الوقت فحدث ولا حرج ، قُلبت الآيتين الكريمتين في سورة النبأ (وَجَعَلنا الّليلَ لباسًا {10} وَجَعَلنا النَّهارَ مَعاشًا) ، أصبح ليلنا نهار ونهارنا ليل ولا نعلم ما الذي يجبرنا على فعل ذلك ، تناسينا الاية الكريمة في سورة الفرقان (وَهُوَ الذى جَعَلَ لَكُمُ الليلَ لباسًا وَالنومَ سُباتًا وَجَعَلَ النَّهارَ نشورًا ) آية 47
استندنا على قول الشاعر عمر الخيام:
فما أطال النوم عمرا
وما قصر فى الاعمار طول السهر..
قمة الفوضى وهدر الوقت أن لا نراعي مواعيدنا ودقتها ، في أعمالنا وزياراتنا واجتماعاتنا..
ونصل لدرجة أن نرى ذلك شيئا ً طبيعيا ً ولا نلوم ولا ندقق ولا نناقش ؛ نعم هي فوضى الوقت..
أما عن هدر الصحة فحدث ولا حرج تركنا أكلنا الصحي وركضنا خلف الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمعلبات التي تختصر لنا الوقت والجهد..
صُنفنا من الشعوب الاتكالية الراكنة للراحة الهاربة عن المجهود العضلي والبدني..
نستخدم السيارات كي لا نمشي وأهملنا الرياضة ، ضاربين بمقولة – في الحركة بركة – عرض الحائط..
يعمل لدينا العمّال الأجانب يقومون بكل مهامنا ، ونكتفي نحن بالمراقبة فقط وإبداء الرأي..
كل ذلك أضاع حيويتنا الصحية..
مع انتشار كثير من السلوكيات الخاطئة كالعصبية والتوتر والغضب لأتفه الأسباب ، عرضنا أنفسنا للأمراض السريعة..
قُرّائي الأعزاء ، ألستم معي أننا شعب يتسم بالفوضى والهدر والإسراف ، ولدينا الكثير من السلوكيات الخاطئة التي تحتاج لوقوف جاد..؟!