زيارة ماكرون لجامعة القاهرة في عيون الصحافة ووسائل الإعلام العالمية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد يعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر وفرنسا، حظيت الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة بتغطية واسعة من وسائل الإعلام العالمية، التي سلطت الضوء على أبعاد الزيارة ورسائلها المتعددة، سواء في مجالات التعليم، أو الحوار الثقافي، أو التعاون السياسي.
ورصدت وسائل الإعلام المختلفة مظاهر الحفاوة الرسمية والشعبية داخل أروقة الجامعة، ووصفت العديد من الصحف الدولية خطاب ماكرون بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة بـ"المؤثر" و"الاستراتيجي"، مشيرة إلى انه تناول فيه قضايا مشتركة تتعلق بالهوية، والانفتاح الثقافي، والتعليم، وضرورة تعزيز التفاهم بين الشعوب.
كما أشادت الصحف الفرنسية والأوروبية بالمكانة الرمزية لجامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية رائدة في العالم العربي، معتبرةً أن اختيارها كمحطة رئيسة في زيارة ماكرون يعكس الاحترام العميق للتاريخ الأكاديمي المصري عامة، ولجامعة القاهرة العريقة خاصة.
و أبرزت وسائل الإعلام الأوروبية البُعد العلمي والثقافي للزيارة، واعتبرتها جزءًا من تحركات دبلوماسية فرنسية تهدف إلى تعزيز الشراكات في مصر والشرق الأوسط.
فيما أكد مراقبون أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو توسيع أفق التعاون بين القاهرة وباريس، خصوصًا في مجالات التعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية، والبحوث المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اختيارها آفاق التعاون الإعلام الأوروبي الاستراتيجي الحوار الثقافي الزيارة التاريخية العالم العربي الصحف الفرنسية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض قيودا على النشر بشأن مجريات الحرب مع إيران
كشف مراسل إسرائيلي، اليوم السبت، عن قيود على النشر تفرضها سلطات الاحتلال بشأن المجريات المتعلقة بالحرب مع إيران، وذلك على خلفية الضربات الصاروخية القوية التي تنفذها طهران ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مراسل هيئة البث العبرية الرسمية "كان11" إليؤور ليفي في تغريدة عبر منصة "إكس": "إسرائيل تمنع وسائل الإعلام من قول كل ما يتعلق بالاعتداء على إيران، وتتعامل بغطرسة وغرور، ولا تكشف للجمهور الإسرائيلي كل شيء".
والأربعاء، نشر رئيس الرقابة الإسرائيلية كوبي ماندلبليت، أمر طوارئ يُلزم وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ومشغلي مواقع التواصل الاجتماعي بالخضوع للرقابة قبل نشر معلومات عن مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.
وقال ليفي: "بعد أسبوع من الحرب على إيران، ما تزال إسرائيل تعاني بالفعل من الغطرسة والغرور"، مضيفا أنه "لا يُسمح لوسائل الإعلام (العبرية) بقول كل شيء، وبالتالي لا يمكن تفسير كل شيء".
وفي مداخلة مع قناة "كان" نشرها مع تدوينته قال ليفي: "أعتقد أن ما رأيناه خلال الأسبوع الأخير هو نجاح باهر، لكني مع ذلك أعتقد أننا بدأنا في التعامل بغرور".
ومضى بقوله: "أعتقد أن عدم فهم الجمهور حيال كل ما يتعلق بالحرب مع إيران ينبع من أمر بسيط: لم تعتد إسرائيل خلال العقود الماضية على الحرب في مواجهة دولة، بل في مواجهة تنظيمات سواء كبيرة أو صغيرة".
وأردف ليفي: "الآن إسرائيل تقاتل دولة، وليس أي دولة، بل قوة إقليمية، ويجب تذكر ذلك"، مضيفا: "من لا يفهم ما يجري، يعتقد بناء على المقابلات التي تبثها وسائل الإعلام مع مسؤولين في القيادة السياسية والعسكرية أنه بعد أسبوعين لن تكون هناك صواريخ إيرانية، ولا منصات إطلاق، ولن يكون لطهران القدرة على استهدافنا، وأن كل شيء سيكون على ما يرام، لكن الأمر ليس كذلك".
وقال: "أعتقد أنه يجب أن نكون أكثر دقة مع الجمهور الإسرائيلي فيما يتعلق بالواقع حتى لو لم يكن هذا الواقع مشرقا. ففي نهاية الأمر، نتعامل هنا للمرة الأولى منذ عقود مع قوة إقليمية، وليس مع منظمة أو أخرى، وعلينا أن نذكر ذلك".
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، يشن الاحتلال بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية السبت، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، معظمهم مدنيون.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 26 شخصا، بينما كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية الجمعة، عن إصابة 2517 إسرائيليا بينهم 21 حالة خطيرة و103 متوسطة، جراء الصواريخ الإيرانية.
ووفق مراقبين، فإن الخسائر الإسرائيلية أكثر من ذلك، في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على نشر كل ما يتعلق بمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية أو نتائج ذلك، وهو ما يرشح الإحصائية للارتفاع.