"مملكة الحواديت" على المسرح القومي للأطفال بدءًا من الخميس
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعود مسرحية "مملكة الحواديت" بدءا من غد الخميس على المسرح القومي للأطفال برئاسة الفنان عادل الكومي، مسرح عبد المنعم مدبولي بالعتبة، وتستمر في العرض أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع للأطفال والأسرة، وذلك بعد رفع لافتة كامل العدد خلال أيام عيد الفطر، والمسرحية غنائية استعراضية كوميدية، تمزج بين الخيال والفانتازيا، المسرحية تأليف وأشعار السيناريست وليد كمال، وإخراج إيهاب ناصر، بطولة النجمة مها أحمد، والفنان وائل عوني بطل مسرح مصر، موسيقى وألحان الموسيقار وائل عوض، غناء فريق غني.
وتلعب النجمة مها أحمد داخل العرض أربع شخصيات مختلفة، في محاولة منها لإنقاذ مملكة الحواديت، وهو ما يجعلها تخوض مجموعة من المغامرات الخطيرة ضد الجوكر الشرير الذي يؤدي دوره الفنان وائل عوني، وكذلك تخوض مجموعة من المغامرات الكوميدية الطريفة من خلال التنكر في شخصيات مختلفة، وقد شهد المسرح تفاعلا كبيرا من الأطفال مع النجمة مها أحمد، في عودة جديدة للمسرح بعد غياب سنوات، والتي تتواصل مع الجمهور بشكل مباشر وتسألهم التفكير في حلول لمساعدة الخير للانتصار على الشر في بداية المسرحية، وفي نهايتها تطلب منهم أن يستعدوا لمحاربة الشر لأنهم أبطال الحواديت القادمة، كما تحرص على التقاط الصور التذكارية مع الأطفال وذويهم في نهاية العرض.
المسرحية تدور أحداثها في إطار خيالي فانتازي، عندما تتعرض مملكة الحواديت لخطر الفناء، بعد تمرد "الجوكر" خادم الشر في المملكة؛ الذي يسعى للسيطرة على عرش الحواديت، مستغلا الطاقة السلبية لطفل غاضب بسبب تعرضه للتنمر، فيسيطر على خياله لتدمير الحواديت الطيبة من العالم، ويحاول إلقاء أبطالها في بئر النسيان، واستبدالها بحواديت الشر.
لكن الملكة شهرزاد تختار أحد أبطال الحواديت والتي كانت مفاجأة للأطفال وتفاعلوا معها ومع أغنيتها التي تم إنتاجها خصيصا، وذلك لإنقاذ المملكة من خلال مجموعة من المغامرات والصراعات في أشهر حواديت الأطفال الطيبة، بعد أن يقلبها الشرير راسا على عقب.
المسرحية بطولة وفاء عبد الله، إيهاب ناصر، ريم طارق، شهد حمدي، كنزي عزت، مهاب شريف، أحمد مهاب، يوسف هادي، والطفل يوسف وليد، والطفلة زينة مصطفى.
جدير بالذكر أن المسرحية ضمن خطة البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، التابع لقطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، ديكور هبة عبد الحميد، ملابس إيمان الشيخ، إضاءة محمد عبد المحسن، مكياج روبي مهاب، استعراضات علي جيمي، مخرج منفذ إبراهيم الزهيري، مساعدا الإخراج نيرمين عبد العزيز، علي عماد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسرح القومي للأطفال
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.