انهيار سقف ملهى ليلي في الدومينيكان.. ابن وزير وحاكمة مقاطعة بين الضحايا
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
يواصل عمال الإنقاذ البحث بين الأنقاض بعد انهيار سقف ملهى ليلي شهير في جمهورية الدومينيكان في وقت مبكر من صباح الثلاثاء مما أسفر عن مقتل 79 شخصًا على الأقل، بمن فيهم لاعبو بيسبول سابقون، وإصابة أكثر من 220 آخرين، حسبما ذكرت شبكة نيوز إيه إم الأوروبية.
. ميليشيا الدعم السريع تستهدف سد مروي بالطائرات المسيرة
أفادت السلطات بأن ما لا يقل عن 300 شخص كانوا داخل ملهى "جيت سيت" الليلي، في العاصمة سانتو دومينجو، عندما انهار سقفه حوالي الساعة الواحدة صباحًا أثناء حفل موسيقي لفنان الميرينجو روبي بيريز وأوركستراه.
ولم يُعرف مكان بيريز وسط مخاوف من احتمال أن يكون من بين القتلى.
من بين القتلى أيضًا نيلسي كروز، حاكمة مقاطعة مونتي كريستي. وكانت كروز قريبة من نجم دوري البيسبول نيلسون كروز، وفقًا لبيان صادر عن عائلتها ينعى وفاتها.
أيضًا، من بين المفقودين نجل وزير الأشغال العامة إدواردو إستريلا.
أظهرت لقطات من داخل المكان لحظة اندلاع الأزمة.
يُظهر أحد الفيديوهات الفرقة الموسيقية وهي تُؤدي عرضًا، بينما يُشير شخصٌ ما بالقرب من المسرح إلى سقوط شيءٍ ما في الجزء الخلفي من ملهى جيت سيت.
بعد لحظات، بدأت المصابيح المعلقة من السقف بالانهيار، وسقط السقف بأكمله.
يُمكن سماع صراخٍ وأصوات تحطم لبضع ثوانٍ قبل أن يُصبح الفيديو مُظلمًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انهيار سقف ملهى ليلي ليلي شهير الدومينيكان ابن وزير حاكمة القتلى الأنقاض ملهى ليلي شهير المزيد
إقرأ أيضاً:
بأسماء الرضع الشهداء وصور الضحايا.. مغربيات في الرباط يفضحن جرائم الاحتلال في غزة (فيديو)
تحولت ساحة باب الأحد بالرباط مساء الخميس إلى منبر احتجاج وحزن، حيث احتشدت عشرات النساء المغربيات في وقفة نظمتها مجموعة « مغربيات ضد التطبيع » المنضوية تحت لواء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، للتنديد بسياسة التجويع الممنهج التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة في إطار حرب الإبادة المستمرة منذ قرابة عامين.
حملت المشاركات صور الأطفال والرضع الذين قضوا جوعاً وعطشاً تحت القصف، كما فُرشت الأرض بصور الشهداء من المدنيين والصحفيين. ورددت النساء بأصوات مختنقة بالعاطفة أسماء الشهداء الصغار، بينما ارتفعت الهتافات المطالبة بـ »وقف الإبادة »، وسط لافتات تندد باستخدام التجويع كسلاح حرب وتطالب بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً.
وفي لحظة مشحونة بالانفعال، صرخت المحامية بشرى الرويسي قائلة: « ماشي جماد… هؤلاء بشر، هذه أرواح! » لتضيف بصوت مرتجف: « 60 ألف شهيد… لو جلسنا أسبوعاً كاملاً نقرأ أسماءهم، لن نتمكن من إنهائها. »
وأكدت خديجة الرياضي، منسقة مجموعة « مغربيات ضد التطبيع »، في تصريحها لـ »اليوم 24 » أن الوقفة تأتي ضمن حملة دولية لوقف سياسة التجويع، قائلة: « استخدام التجويع كسلاح حرب يشكل جريمة بحد ذاته. نحن هنا للوقوف إلى جانب نساء فلسطين، ولتلاوة أسماء الرضع الذين اغتالتهم آلة الحرب، ولنرفع أصواتنا مع أحرار العالم قائلين: كفى إبادة! »
من جانبها، أوضحت خديجة عناني، عضوة في المجموعة نفسها، أن الوقفة تمثل « رسالة إدانة واضحة لحرب الإبادة وسياسة التجويع المفروضة على الشعب الفلسطيني »، مشددة على أن « صور الأطفال الذين يموتون جوعاً وعطشاً تشكل وصمة عار على جبين العالم. وختمت تصريحا قائلة: « ما نراه اليوم من قتل وحصار لم يعرفه التاريخ الحديث، حتى مَن يدّعون معاناة “الهولوكوست” يمارسون أضعافه على الشعب الفلسطيني الأعزل. »
كما شهدت الوقفة مشهداً مؤثراً امتد لساعتين، حيث تلت المشاركات أسماء الرضع دون سن العام الذين استشهدوا في غزة، وسط دموع الحاضرات وصمت مهيب لم يقطعه سوى أنين الأمهات.
واختُتم الاحتجاج بحرق علم الاحتلال الإسرائيلي، في مشهد بات تقليداً في الوقفات المساندة لفلسطين التي لم تهدأ في الساحات المغربية منذ السابع من أكتوبر 2023.
هذه الوقفة النسائية تندرج ضمن الحراك العالمي لنصرة غزة، لتنضم أصوات المغربيات إلى صرخات نساء العالم المطالبات بوقف فوري للحرب، ورفع الحصار، وإنهاء سياسة التجويع التي « تحول الجوع والعطش إلى أدوات قتل صامتة ».
كلمات دلالية إ مغاربة احتجاج اسرائيل التجويع التطبيع الصحفيين المغرب النساء باب الاحد شهيد غزة فلسطين مغربيات