“الأونروا”: أطفال غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن الأطفال في غزة يعانون آثارًا “مدمرة”، نتيجة مواصلة العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.
وأضافت “أونروا” في منشور على منصة “إكس”، اليوم الأربعاء: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون العربات بحثًا عن شيء يروي عطشهم”.
وأوضحت أن فرض “إسرائيل” للحصار ووقف دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، أدى إلى ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية.
وشددت على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثرًا “مدمرًا” في أطفال غزة.
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.
وطالبت الوكالة الأممية بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات العدو إدخال الإمدادات الأساسية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لوقف "أسوأ سيناريو للمجاعة".. أونروا تدعو إلى إغراق غزة بالمساعدات
غزة - صفا
وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الثلاثاء، الوضع في قطاع غزة بأنه "أسوأ سيناريو للمجاعة"، ودعت إلى إغراقه بالمساعدات الإنسانية.
وقالت الأونروا عبر منصة إكس، إن "أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن في غزة، وفقا لأبرز الخبراء العالميين. إنها مجاعة من صنع الإنسان بالكامل"، في إشارة إلى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وتابعت: "وصلت غزة إلى حافة المجاعة مع انتشار التجويع وسوء التغذية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع الذي مزقته الحرب، بما في ذلك بين الأطفال".
و"مات أكثر من 100 شخص بسبب الجوع في الأسابيع القليلة الماضية فقط"، حسب الوكالة الأممية.
ووفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 مواطناً، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأكدت الأونروا أن "الطريقة الوحيدة لوقف هذه الكارثة هي إغراق غزة بكميات هائلة من المساعدات".
وتابعت أن "الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، لديها الخبرة والموارد اللازمة" لمساعدة الفلسطينيين في غزة.
وأردفت: "لدى الأونروا وحدها ما يعادل 6 آلاف شاحنة من الغذاء والدواء جاهزة للدخول إلى غزة. دعونا نؤدي عملنا دون قيود بأمان وكرامة".