70 شهيدًا وجريحاً في مجزرة صهيونية جديدة شرق غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
ارتكبت قوات العدوّ الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء، مجزرة جديدة شرقي مدينة غزة، عقب استهداف من قبل الطيران الحربي لمنزل مأهول بالسكان، في حي الشجاعية شرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن 20 مدنيًا ارتقوا شهداء؛ بينهم 4 أطفال، وأصيب 50 آخرين؛ غالبيتهم أطفال ونساء، في قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة أبو عمشة قرب مسجد الهواشي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأشارت إلى أن عددًا من المنازل في “شارع بغداد” تأثرت بالقصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف منزل “أبو عمشة”. موضحة أن مركبات الإسعاف ما زالت تنقل الجرحى من المكان.
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، إن طواقمه بمحافظة غزة تتعامل مع عدد من الشهداء والجرحى بعد استهداف طائرات العدوّ لمربع سكني قرب مسجد الهواشي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأكّد “الدفاع المدني” في تصريح مقتضب، أنه “ما زالت عمليات البحث عن المواطنين تحت الأنقاض جارية. بينما نحتاج لإمكانات لانتشال الشهداء”. مُرجحًا ارتفاع عدد الشهداء لـ 30.
وبيّن سكان محليون أن المنزل مكون من 4 طوابق “دُمّرت بشكل كامل”. ولفتت المصادر النظر إلى أن المنطقة التي تعرضت للقصف “مكتظة بشكل كبير جدًّا”.
ونوه السكان إلى أن محيط المنزل يوجد نقطة شحن للجوالات. بينما أكّدوا أن الطواقم ما زالت تعمل في المكان لانتشال عدد من جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنزل المدمر.
بدورها، قالت الخدمات الطبية، إن طواقمها بمحافظة غزة نقلت عددًا من الشهداء والمصابين، من استهداف منزل “آل أبو عمشة”، في حي الشجاعية. منوهة: “ولا يزال الحدث قائماً.
وتُواصل قوات العدوّ، لليوم الـ 24 تواليًا، استئناف عدوانها على قطاع غزة عبر القصف الجوي والمدفعي لمنازل المواطنين المأهولة ومراكز الإيواء وخيام النازحين، بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس الماضي، ألفًا و449 شهيدًا، و3 آلاف و647 مصابًا.
فيما ارتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، إلى 50 ألفًا و810 شهداء، و115 ألفًا و688 مصابًا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
35 دولة ما زالت تطبق الإعدام.. أين تقف الدول العربية يمواجهة هذه العقوبة؟
بينما يتجه العالم بخطوات ثابتة نحو إلغاء عقوبة الإعدام، لا تزال هذه العقوبة الجدل الأكبر في بعض الدول، بما فيها عدد من الدول العربية. فقد أظهرت بيانات حديثة أن أكثر من نصف دول العالم تخلّت عن هذه العقوبة، إما بالإلغاء الكامل أو بفرض وقف فعلي أو قانوني على تنفيذها
ووفق تحليل وكالة “نوفوستي” بمناسبة اليوم العالمي لإلغاء عقوبة الإعدام (10 أكتوبر)، شمل 205 دولة وإقليما، جاءت النتائج كالآتي:
الوضع العالمي لعقوبة الإعدام 125 دولة وإقليما ألغت العقوبة كليًا أو فرضت عليها وقفًا تشريعيًا أو فعليًا. مثال: روسيا تُطبق وقفًا اختياريًا منذ 1997، وطاجيكستان منذ 2004. 40 دولة تسمح بالإعدام قانونيًا لكنها لم تنفذ أي حكم منذ أكثر من عشر سنوات. 5 دول تقتصر فيها عقوبة الإعدام على حالات استثنائية، مثل أوقات الحرب، من بينها البرازيل، غانا، غواتيمالا، بيرو، والسلفادور. 35 دولة لا تزال تطبق الإعدام فعليًا.إذا نظرنا إلى هذا الرقم، يتضح أن نصف العالم تقريبًا قد انسحب من هذه العقوبة، بينما لا يزال الآخرون يتمسكون بها لأسباب مختلفة، من بينها الجريمة الكبرى أو الإرهاب أو القضايا السياسية.
الدول التي ألغت الإعدام حديثًاشهدت السنوات الأخيرة تغييرات كبيرة، حيث انضمت عشر دول جديدة إلى قائمة الإلغاء:
2024: زيمبابوي 2023: أرمينيا 2022: زامبيا، فلسطين، بابوا غينيا الجديدة، جمهورية أفريقيا الوسطى، غينيا الاستوائية 2021: كازاخستان، سيراليون 2020: تشادوللتاريخ: فنزويلا كانت أول دولة في العالم تلغي عقوبة الإعدام عام 1863، لتصبح رائدة في هذا المجال منذ أكثر من 160 عامًا.
الدول التي ما زالت تنفّذ الإعدامرغم التقدّم العالمي، 35 دولة ما زالت تُنفّذ عقوبة الإعدام فعليًا، ومن بينها 11 دولة نفذت أحكامًا خلال عام 2024:
أفغانستان، إيران، الكويت، الإمارات، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، الصومال، الولايات المتحدة، تايوان، اليابان، مصر.