قصة “المنزل المعجزة”.. كيف نجا من حرائق هاواي وظل قائمًا وسط الدمار؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أغسطس 25, 2023آخر تحديث: أغسطس 24, 2023
قصة “المنزل المعجزة”.. كيف نجا من حرائق هاواي وظل قائمًا وسط الدمار؟
منزل يقع على شاطئ البحر في مدينة لاهاينا بجزيرة ماوي الأميركية خطف الأنظار، بعد أن ظل بمنأى عن الحرائق المدمرة التي اجتاحت غابات ولاية هاواي الأسبوع الماضي، رغم الدمار الذي أصاب كل ما كان حوله.وأظهرت اللقطات المصورة المنزل ذا السقف الأحمر والواجهة البيضاء، وهو لا يزال قائمًا وسط الدمار والبقايا المتفحمة للمدينة التاريخية.
وحسب الصور، لم تؤثر قطع الأخشاب المحترقة والحطام المتطاير في “المنزل المعجرة”، بأكثر من مجرد حرق بقع صغيرة من فناء العقار، وتأثر طلاء أحد جدرانه.
ووفق وسائل إعلام بريطانية، يعتقد مالكا المنزل؛ وهما: تريب ميليكين وزوجته دورا، أن “عملية التجديد التي جرت مؤخرًا للعقار أسهمت في حمايته من النيران التي اجتاحت المنطقة، رغم أنها لم تتضمن تنفيذ الأعمال الخاصة بمراعاة مقاومة الحرائق، أو أي شيء آخر؛ لأنه منزل خشبي بنسبة 100%”.
وتضمنت أعمال التجديد استبدال السقف الإسفلتي الذي يساعد -وفق الخبراء- على اشتعال النيران بسقف آخر معدني من الفولاذ الثقيل، كما قلّل الزوجان -أيضًا- الشجر حول المنزل لتقليل مخاطر النمل الأبيض، ووضعا مكانها أحجارًا.
وقال ميليكين، إن قرار إزالة المناظر الطبيعية ووضع أحجار نهرية مكانها لنحو متر حول المنزل، لم يكن يهدف إلى الوقاية من الحرائق بالأساس، بل جاء لمنع الجريان السطحي للمياه، وتجمع النمل الأبيض حول المنزل.
وأضافت الزوجة، “نحن نحب المباني القديمة، لذلك أردنا تكريم المبنى فقط. ولم نغير المبنى بأي شكل من الأشكال، بل رمّمناه فقط”.
من جانبه، قال مدير برنامج سياسة المناخ والطاقة في معهد ستانفورد وود للبيئة مايكل وارا، إن “من المحتمل أن يكون قرار ميليكين بإزالة المناظر الطبيعية المحيطة بالمنزل مباشرة، واستبدالها بأحجار الأنهار هي التي صنعت الفارق”.
الوسومعجائب وغرائب
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة تواجه حرائق الصيف بحالة تأهب قصوى واستجابة فعالة
سجلت غرفة البلاغات التابعة لقسم السلامة الوطنية ببلدية الأصابعة، حالة حريق واحدة في منزل سبق وأن تعرض لحرائق متكررة، بالإضافة إلى عدة حرائق أخرى تمكن المواطنون من السيطرة عليها دون الحاجة إلى تدخل فرق الإطفاء.
ويواصل فريق قسم السلامة الوطنية في الأصابعة تمركزه في نقطتين رئيسيتين هما: قسم السلامة الوطنية بالبلدية، ونقطة جندوبة، وذلك لمتابعة الأوضاع الميدانية وضمان الاستجابة الفورية لأي طارئ
وتؤكد إدارة الأزمة على أهمية التعاون المجتمعي، متمنية السلامة للجميع.
هذا وشهدت بلدية الأصابعة خلال الشهرين الماضيين عدة حالات حرائق متفاوتة الشدة، شملت حرائق في بعض المنازل والمناطق المفتوحة، حيث سجلت غرفة البلاغات في قسم السلامة الوطنية بالبلدية حالة حريق واحدة في منزل سبق وأن تعرض لحرائق متكررة، إلى جانب عدد من الحرائق الصغيرة التي تمكن السكان من السيطرة عليها دون تدخل فرق الإطفاء.
وتُعزى أسباب هذه الحرائق إلى عوامل موسمية مثل ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأعشاب التي تزيد من مخاطر اندلاع الحرائق في فصل الصيف، بالإضافة إلى بعض السلوكيات غير الحذرة التي قد تسهم في زيادة عدد هذه الحوادث.
وقامت فرق السلامة الوطنية ببلدية الأصابعة بتعزيز وجودها عبر نقاط تمركز رئيسية لضمان الاستجابة السريعة والفعالة لأي طارئ، مع تكثيف جهود التوعية والتعاون مع المجتمع المحلي للحد من مخاطر الحرائق.
وتؤكد الجهات المختصة على أهمية التعاون المجتمعي والالتزام بالإجراءات الوقائية حفاظاً على الممتلكات والحياة، مع الدعوة إلى الإبلاغ الفوري عن أي حريق لضمان سرعة السيطرة عليه والحد من أضراره.