مستقبل وطن: نرفض تهجير الفلسطينيين.. والدفاع عن أرضهم حق لا يساوم عليه
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أعلن المهندس هشام علما، عضو الأمانة العامة لحزب مستقبل وطن بالقاهرة، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، رفضه القاطع وبكل عزم لكل محاولات تمرير جريمة التهجير القسري التي يتعرض لها الأشقاء في فلسطين.
وأضاف علما في تصريح صحفي له: "نؤكد أن الدفاع عن "الوجود والأرض" الأرض الفلسطينية هو حق أصيل "للشعب الفلسطيني" لا يسقط بالتقادم، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التنازل عنه أو المساومة عليه، وصمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة البطش والاحتلال هو مصدر فخر وقوة لنا جميعًا كعرب".
وتابع: "إن ما يحدث على الأراضي الفلسطينية من اعتداءات ومحاولات ممنهجة لفرض التهجير القسري، جريمة مكتملة الأركان، لا يمكن القبول بها أو التزام الصمت تجاهها، ونحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في الوقوف ضد هذه الانتهاكات التي تخالف كافة المواثيق والأعراف الدولية".
دعم القضية الفلسطينيةواختتم علما تصريحه مؤكدًا أنه، بصفته مصريًا وإنسانًا، وبحكم موقعه الحزبي، سيظل دائمًا منحازًا إلى قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كما أكد أنه سيواصل دعمه الكامل لقرارات القيادة السياسية المصرية حتى ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام علما حزب مستقبل وطن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون التهجير القسري المزيد
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
أكد الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري الأسبق، أن الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مهزلة ومؤامرة تشترك فيها أطراف معادية مؤكدًا أن إنكار دور مصر في دعم فلسطين هو جريمة أخلاقية قبل أن تكون سياسية.
وأوضح الدكتور محمد عبد اللاه في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مصر لم تتخلَّ يومًا عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى لقاء جمعه سابقًا بالرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز عام 1989، أكد فيه أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية وليست فقط عربية.
وأشار إلى أن إسرائيل سعت مبكرًا إلى شق الصف الفلسطيني، وأن تنظيمات كـ«حماس» كانت أداة لهذا المخطط. واختتم حديثه قائلًا: «لا يحق لأحد أن يزايد على مصر أو يهاجمها، بينما ترفع الأعلام الإسرائيلية في تظاهرات مزعومة ضدها».