زوجة تبحث عن إلزام زوجها بسداد نفقة ملبس لأطفالها بعد هجره لهم
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أقامت زوجة دعوتين طلاق للضرر ونفقات متنوعه، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالانفصال عن زوجها، واتهمته بإلحاقه الضرر المادي والمعنوي بها وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها، كما طالبت بإلزامه بسداد 65 ألف جنيه نفقة ملبس، لتؤكد:" زوجي تحايل لاجباري علي ترك مسكن الزوجية والعودة لمصر كونه يعمل بالخارج، وذلك بعد أن اكتشفت خيانته لي، ومنذ تلك اللحظة وانقلبت حياتي وحياة أولاده بسبب رفضه الإنفاق علينا رغم يسار حالته المادية".
وأشارت الزوجة :" عشت برفقته خارج مصر 9 سنوات بحكم عمله، وقفت بجواره وساعده، وبالرغم من ذلك تخلي عني وهجرني طوال 12 شهر، مما دفعني لملاحقته بدعاوي نفقة بانواعها زوجية ونفقة لإطفاله بـ 40 ألف جنيه شهرياً، وتقديم مستندات تفيد حقيقة دخله ويسار حالته المادية".
وأكدت الزوجة بدعواها:"ربنا ينتقم منه رفض رعاية أبنائه ودمر حياتنا بسبب تعدد علاقته، وهجرني، ومنذ تلك اللحظة وأنا ملاحقة بالتهديدات علي يديه، لأضطر للجوء لتحرير محضر بعدم تعرض عائلته لي بعد تعديهم علي بالضرب والتسبب لي بإصابات استلزمت خضوعي للعلاج، وتفاقمت المشاكل بيننا بسبب تعسفه وتعريض عائلته حياتي للخطر، وإقدام على الغش والتدليس للتهرب من حقوقي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فأن المحكمة طبقا لنص المادة 10 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والتى نصت على أن إذا عجز الحكمين عن الإصلاح واثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة للحكمان اقتراح التطليق نظير بدل مناسب يقر انه تلتزم به الزوجة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة نفقة زوجية
إقرأ أيضاً:
أسابيع فى عش الزوجية.. صراع بين زوج وزوجته بسبب المصوغات تنتهى بطلب الطلاق
قدمت زوجة طلب تسوية للحصول على الطلاق، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أسابيع من الزواج، واتهمته بالتحايل عليها واستيلائه على المصوغات بقيمة مليون و900 ألف جنيه، ومحاولته إجبارها على توقيع تنازل عن حقوقها الشرعية بعد تعديه عليها بالضرب برفقة شقيقته، لتؤكد:" لقنوني علقة موت وتسببوا لي بجروح اوإصابات خطيرة".
وتابعت الزوجة: "لم أتخيل أن زواجي من زوجي سيجعلني أدفع الثمن غاليا، اكتشفت حقيقته بعد الزواج وظهر وجهه الحقيقي، كل ما يهمه المال، أخذ مصوغاتي التي اشتراها لي والمصوغات التي منحتها لي والدتي كهدية كوني ابنتها الوحيدة، مما دفعني للهروب من منزل الزوجية بعد أسابيع من الزواج، خوفا من أفقد حياتي بسبب تصرفاته الجنونية".
وأضافت: "طلبت تطليقه لي ولكنه رفض، وحاول اصطحابي بالقوة إلى منزله ولكني رفض، ليقوم بملاحقتي بطلب الطاعة وحاول أن يثبت أنني المخطئة في حقه، وقمت بالرد بدعوي تبديد منقولات ومصوغات ومطابته بحقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج والطلاق للضرر".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يكفي إثبات الضرر، ليصدر القاضي حكمه، سواء كان الضرر لسوء المعاملة أو لسوء الأخلاق أو الزنا، المهم أن تستطيع الزوجة تقديم الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها .
مشاركة