مهرجان الوثبة للتمور يبرز أهمية الزراعة المستدامة للنخيل وعراقة التراث الإماراتي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
اختتم «مهرجان الوثبة للتمور» فعاليات دورته الثانية التي نظَّمتها هيئة أبوظبي للتراث تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وشهد المهرجان، الذي انطلقت فعالياته في 10 يناير 2025، تنظيم 12 مسابقة لتغليف التمور بإضافات، ودون إضافات لستة أصناف من التمور هي «خلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي»، وخصِّص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم.
وقدَّم المهرجان أكثر من 200 صنف من التمور والصناعات المرتبطة بها عبر 40 متجراً شارك فيها 172 منتجاً ومُصنِّعاً للتمور تناوبوا على المتاجر خلال 79 يوماً. حيث نوَّعَ المهرجان المشاركات دورياً وحدَّثَ المتاجر المشاركة كلَّ 10 أيام. وتنوَّعت المعروضات لتشمل التمور الإماراتية والمنتجات الأخرى التي تُصنع باستخدام التمور وأجزاء من النخيل.
أخبار ذات صلة
ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، لاستدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها، وما يرتبط بها من صناعات، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي لضمان استدامته.
ويُعَدُّ المهرجان منصةً متخصِّصةً في تسويق التمور الإماراتية والعالمية ومنتجاتها وبيعها، إضافةً إلى الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإفساح المجال لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخلة، والتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التمور مهرجان الوثبة التراث الإماراتي
إقرأ أيضاً:
جولة داخل متجر مهرجان كان السينمائي
تشهد فعاليات الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي حضورا ضخما من صناع السينما والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم إلى الريفييرا الفرنسية.
وبجانب أشهر الماركات العالمية يضم "كان" عشرات الأسماء من النجوم وصناع السينما سواء الجدد أو المخضرمين، بجانب عروض لأفلام تتنوع بين الجريئة والملهمة والإنسانية والسياسية أيضا، وانطلق المهرجان هذا العام في 13 مايو ويستمر حتى 24 من الشهر ذاته، حاملاً شعار "السينما تجمعنا"، في دعوة إلى الوحدة والتفاهم في عالم يشهد الكثير من الانقسامات.
المهرجان يفتح لزواره سنويا متجره الخاص الذي يضم مجموعة متنوعة من الهدايا التذكارية، التي يحرص عدد كبير من الجمهور على اقتناءها أغلبها من الملابس، والأقلام، وأكواب الشاي والقهوة، بخلاف الملصقات الرسمية لدورات المهرجان منذ تأسيسه.
السينما العربية تسجل حضورا قويا هذا العام وينافس أكثر من فيلم بشكل رسمي ضمن برنامج المهرجان الغني، منها أفلام لمصر وتونس والعراق، مما يعكس الحضور المتصاعد لصناع الأفلام العرب على الساحة الدولية خاصة خلال السنوات الأخيرة.
المهرجان ولا يقتصر على العروض السينمائية فقط، بل يشكل منصة للنقاش والحوار الثقافي، من خلال الندوات وورش العمل التي تستمر على مدار أيام، تناقش عديد الموضوعات الهامة من التطور الرقمي، والذكاء الاصطناعي، إلى التحديات التي تواجه صُناع المحتوى المستقل، في حضور السينما البرازيلية كضيف شرف لسوق المهرجان الفرنسي العريق.
كان يا مكان في غزة
استقبل فيلم "كان يا ما كان في غزة" بحفاوة كبيرة خلال عرضه العالمي الأول ضمن قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك بحضور صُنّاع الفيلم، وعدد كبير من النقاد وصُنّاع السينما من العالم العربي.
تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007، حيث يتتبع قصة يحيى، الطالب الجامعي الذي يكوّن صداقة غير متوقعة مع أسامة، صاحب مطعم فلافل ذو شخصية كاريزمية. معًا، ينخرطان في تجارة المخدرات تحت ستار توصيل الساندويتشات، قبل أن تبدأ الأمور في الانهيار تحت تهديد شرطي فاسد يسعى لابتزازهما.
الفيلم هو ثالث عمل روائي طويل للإخوة ناصر بعد أفلامهم السابقة مثل “Dégradé” و”Gaza Mon Amour”، ويشارك في بطولته نادر عبد الحي، مجد عيد، رمزي مقدسي، وإسحاق إلياس.