“قضاء أبوظبي” تبحث مع وفد قضائي صيني تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
بحثت دائرة القضاء في أبوظبي، مع وفد قضائي من مدينة شيامن بمقاطعة فوجيان في جمهورية الصين الشعبية، سبل التعاون وتبادل المعارف والخبرات في المجالات القانونية والقضائية والتقنيات الرقمية الحديثة والذكاء الاصطناعي والابتكار والتدريب.
وتأتي زيارة الوفد بهدف تفعيل أوجه التعاون وبحث الإمكانات لتوطيدها بين الدائرة والمؤسسات القضائية الصينية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتعرف الوفد على الخطة الإستراتيجية للدائرة 2024-2026، ونتائج المؤشرات القضائية خلال العام الماضي، وأهم المشاريع والمبادرات التي نفذتها الدائرة في هذا الإطار، والأولويات والأهداف النوعية التي تعمل على تنفيذه لتعزيز الوصول إلى العدالة وتحقيق الهدف الإستراتيجي “قضاء عادل ناجز لمجتمع آمن ومستقر” .
كما اطلع الوفد الصيني الزائر على الممارسات المطبقة في عمليات التدريب المتخصص للقضاة وأعضاء النيابة العامة، فضلاً عن البرامج التأهيلية المعتمدة لتنمية قدرات ومهارات أعضاء السلطة القضائية والقانونيين، بما ينعكس بدوره على تحسين جودة الأداء في النظام القضائي.
وتعرف الوفد خلال الزيارة على نظم وإجراءات التقاضي في محكمة أبوظبي التجارية، والأنظمة والتقنيات المتطورة المستخدمة في إدارة الدعاوى ودورها في تحقيق سهولة التواصل مع جميع الأطراف في القضية وضمان سرعة الإنجاز، فضلاً عن التعرف على نظام إدارة القضايا ومتابعة طلبات المتقاضين عن بُعد باستخدام تقنيات الاتصال المرئي، وخطط التطوير المستقبلية.
وأشاد الوفد الزائر بالمبادرات النوعية لدائرة القضاء، المتمثلة في الخدمات والآليات النوعية والمبتكرة، إلى جانب إنشاء المحاكم المتخصصة، والاستخدام الواسع للتقنيات المتطورة في إجراءات جلسات المحاكمة المرئية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الفاشر تحت القصف.. وتنسيقية لجان المقاومة تؤكد: “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى وهذا الخذلان لن يُمحى”
متابعات- تاق برس- قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر إن المدينة شهدت صباح اليوم قصفاً مدفعياً مكثفاً وتحليقاً مستمراً للطائرات المسيّرة، واصفة المشهد بأنه “واقع مأساوي لا يمكن السكوت عليه”.
وأضافت التنسيقية في بيان، أن “كل روح أُزهقت نتيجة لهذا الواقع المأساوي لا تُعد مجرد رقم في عداد الموت، فهي وصمة عار في جبين كل من تولى المسؤولية وتخلى عنها، وتواطأ بالصمت، وتاجر بدماء الأبرياء لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية”.
وحملت التنسيقية القيادة السياسية والعسكرية في الدولة، وخصوصاً قيادات دارفور، المسؤولية الأخلاقية والسياسية عن ما وصفته بـ“الانهيار الشامل الذي يدفع ثمنه النساء والأطفال والمدنيون الأبرياء”، مشيرة إلى أن تلك القيادات “اكتفت بمناشدات الأمم المتحدة وبيانات لا تطفئ ناراً ولا تنقذ حياة”.
واختتم البيان بالقول إن “ما يحدث ليس قدراً محتوماً، بل نتيجة مباشرة لفشل القيادة وتراكم الخذلان وتعمّد تجاهل نداءات الاستغاثة والتحذيرات التي لم تتوقف يوماً”، مؤكداً أن “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى، وأن هذا الخذلان لن يُمحى”.
الفاشرتنسيقية لجان المقاومة الفاشرقصف مدفعي