شبكة انباء العراق ..

في إطار جهودها لدعم الابتكار وتعزيز التنمية المستدامة، شاركت الدكتورة غفران إقبال الشمري، أمين مجلس محافظة كربلاء المقدسة ورئيسة لجنة النقل والاتصالات، في الندوة العلمية التي نظمتها شركة آسياسيل للاتصالات تحت عنوان:
“تكنولوجيا الاتصالات المتقدمة: الآفاق والابتكارات لتعزيز الاستدامة البيئية”.

أقيمت الندوة في فندق البارون في أجواء علمية متميزة، حيث شهدت حضوراً نوعياً لشخصيات بارزة، ضم كوادراً متقدمة من محافظة كربلاء المقدسة ومنطقة الفرات الأوسط، بالإضافة إلى ممثلين رسميين عن وزارة البيئة العراقية في بغداد. كما شارك في الندوة عدد من الشخصيات الرسمية والخبراء والمهتمين بمجالات التكنولوجيا وحماية البيئة. وكان من بين الحضور البارزين رئيس تحرير جريدة الإعلام العراقي تيمور الشرهاني ، الذي ساهم بحضوره في تسليط الضوء الإعلامي على أهمية هذه الفعالية ودورها في تعزيز الوعي بالتكنولوجيا والاستدامة.

الندوة التي أدارها الدكتور سجاد الشمري ركزت على مناقشة أحدث الابتكارات في قطاع الاتصالات ودورها في تعزيز الاستدامة البيئية، مع تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين التقدم التكنولوجي وحماية البيئة.

وشملت الندوة مناقشة مجموعة من المحاور المهمة التي تعكس الدور المتنامي للتكنولوجيا في خدمة البيئة، حيث تم التطرق إلى:

أهمية تفعيل الابتكارات التكنولوجية في تحقيق التوازن بين التقدم الصناعي وحماية الموارد البيئية. تطوير أنظمة اتصال أكثر كفاءة وأقل تأثيراً على البيئة. استعراض أحدث التقنيات في قطاع الاتصالات مثل شبكات الجيل الخامس (5G) وحلول إنترنت الأشياء (IoT). دور هذه التقنيات في تحقيق الأهداف البيئية وتعزيز الاستدامة. عرض نماذج عملية لاستخدام التكنولوجيا في رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وتقليل الانبعاثات الكربونية. مناقشة أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تبني الحلول التكنولوجية المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة.

ويُعد حضور الدكتورة غفران الشمري تأكيداً على التزام مجلس محافظة كربلاء المقدسة بدعم المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص. كما يعكس حرص المجلس على تبني السياسات والتقنيات التي تساهم في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشادت الشمري في مداخلتها بالدور الحيوي للتكنولوجيا الحديثة في مواجهة التحديات البيئية، مؤكدةً أن دمج التكنولوجيا مع خطط التنمية البيئية يُعد من أبرز محاور العمل المستقبلي للمحافظة.

من جانبه، أضاف حضور رئيس تحرير جريدة الإعلام العراقي تيمور الشرهاني بُعداً إعلامياً مهماً للفعالية، حيث ساهم في نقل فعاليات الندوة إلى الجمهور بشكل أوسع، مما يعزز الوعي المجتمعي بأهمية الابتكار التكنولوجي في تحقيق الاستدامة. وأكد الشرهاني في تصريحاته على الدور المحوري للإعلام في دعم جهود التوعية المجتمعية ونشر ثقافة الاستدامة والتكنولوجيا.

وفي الختام، أكدت الندوة على أن التكنولوجيا – بما في ذلك الابتكارات في قطاع الاتصالات – تُعد أداة رئيسية لتحقيق التوازن بين التقدم الصناعي وحماية البيئة. كما شددت على أهمية تعزيز الوعي بأهمية استخدام التكنولوجيا في بناء مستقبل مستدام، مع ضرورة تكثيف التعاون بين الجهات الرسمية والخاصة لتطبيق هذه الحلول بشكل فعال.

وتأتي مشاركة الجهات المعنية في هذه الندوة كخطوة استراتيجية تهدف إلى دعم الابتكار والتطوير المستدام، وتؤكد على التزام محافظة كربلاء بتبني السياسات التي تدمج التكنولوجيا في حماية البيئة. كما تُبرز هذه الفعالية أهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة في تحسين نوعية الحياة وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محافظة کربلاء

إقرأ أيضاً:

ليبيا والنيجر تبحثان التعاون في مشروع «طريقي العبور» الاستراتيجي

شهدت طرابلس أمس الثلاثاء، اجتماعًا بين اللجنة العليا المشتركة لمشروع “طريقي العبور”، التي تضم ممثلين من محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار ووزارة المواصلات، والقائم بأعمال سفارة جمهورية النيجر لدى دولة ليبيا. يأتي هذا اللقاء في إطار متابعة أعمال المشروع الذي يُعد محوريًا لتعزيز الروابط الاقتصادية والتنموية في المنطقة. وترأس الاجتماع وكيل وزارة المواصلات لشؤون النقل البري، وشارك فيه عضوا اللجنة مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، ومدير عام مصلحة النقل البري. كما حضر ممثل عن إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، مما يؤكد أهمية المشروع لكلا البلدين. وخلال الاجتماع، قدمت اللجنة عرضًا تعريفيًا مفصلاً عن مشروع “طريقي العبور”، موضحةً أهدافه الاستراتيجية في إحداث نقلة تنموية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. يسعى المشروع إلى تعزيز حركة التجارة العابرة للصحراء والربط الإقليمي، ليس فقط بين ليبيا والنيجر، بل عبر القارة الأفريقية بأكملها. من جانبه، رحّب القائم بأعمال سفارة جمهورية النيجر بالمشروع، مثنيًا على قرار ليبيا بمرور أحد مساراته الاستراتيجية عبر الأراضي النيجرية. هذا الترحيب يعكس الرغبة المشتركة في تفعيل هذا التعاون الاستراتيجي. وفي ختام الاجتماع، تم التوافق على الشروع في إعداد مذكرة تفاهم. ستشكل هذه المذكرة إطارًا أوليًا للتعاون المشترك بين البلدين بخصوص مشروع “طريقي العبور”. يُذكر أن مشروع “طريقي العبور” هو مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الربط الإقليمي بين ليبيا وعمقها الإفريقي، ويشمل مسارين رئيسيين: الأول يمتد من مصراتة مرورًا بتمنهنت وصولاً إلى أغاديس في جمهورية النيجر، والثاني من بنغازي عبر الكفرة باتجاه جمهورية السودان. آخر تحديث: 21 مايو 2025 - 21:12

مقالات مشابهة

  • الحوار الاستراتيجي الإماراتي- الفرنسي.. شراكة نحو المستقبل
  • الاجتماع الـ17 للجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي-الفرنسي .. شراكة راسخة نحو المستقبل
  • الحباشنة في ندوة حوارية بالحُصن: الاستقلال محطة للتأمل والعمل من أجل المستقبل
  • مالك اليحمدي: الاستثمار العقاري أحد أبرز المسارات التي نراهن عليها لتحقيق الاستدامة
  • كيفية تدوير المتبقيات الزراعية وإنتاج الكومبست في ندوة بأبوتيج بأسيوط
  • وزيرة البيئة: التنمية المستدامة في مصر تعتمد على الشراكات المجتمعية وتوسيع السياحة البيئية
  • ولي عهد الفجيرة:الاستدامة البيئية ركيزة أساسية في الرؤية التنموية
  • «دبي القضائي» ينظم ورشة «إدارة الشراكات وأثرها في تحقيق استدامة المجتمع»
  • ليبيا والنيجر تبحثان التعاون في مشروع «طريقي العبور» الاستراتيجي
  • ندوة تدريبية في حمص حول تطبيقات الذكاء الصناعي الحديثة