الأمم المتحدة تغلق مقرها الأوروبي بسبب مشكلة أمنية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة اليوم، إن المنظمة الدولية أغلقت مقرها الأوروبي في جنيف بسويسرا بسبب «مشكلة أمنية مستمرة».
وأضافت أن «أجهزة الأمن التابعة للأمم المتحدة تحقق في الأمر ومن المتوقع حله قريبا».
عقوبات أميركية على مسؤولين روس على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين منذ 11 ساعة بوتين يقدم التعازي لأسرة مؤسس مجموعة فاغنر: أعرف بريغوجن منذ التسعينات وكان رجل أعمال موهوباً منذ 14 ساعة
ويضم مبنى قصر الأمم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كما أنه مركز للديبلوماسيين والعاملين في المجال الإنساني.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قلق أمريكي من صفقة «آبل وعلي بابا» بسبب مخاوف أمنية
يبدي البيت الأبيض وأعضاء في مجلس النواب الأمريكي تحفظات على صفقة تكنولوجية محتملة بين شركتي “آبل” الأمريكية و”علي بابا” الصينية، تهدف إلى دمج تقنيات ذكاء اصطناعي طورتها “علي بابا” في هواتف iPhone المخصصة للسوق الصينية، وذلك وسط تصاعد المخاوف من إمكانية استخدام هذه التقنيات في تطبيقات عسكرية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، تثير الصفقة قلقاً متزايداً في واشنطن من أن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي الصينية في تطوير قدرات هجومية، أو التحكم في الطائرات المسيّرة، ما يعزز المخاوف من تسرب هذه الابتكارات إلى المجال العسكري، في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين.
ووفقاً لثلاثة مصادر مطلعة نقلت عنهم الصحيفة، ترى الجهات الأمريكية أن هذه الشراكة قد تمنح “علي بابا” فرصة لتوسيع نطاق استخدام تطبيقات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي داخل الصين، في بيئة تشهد رقابة حكومية محدودة، كما قد تعرّض “آبل” لمزيد من الضغوط القانونية الصينية، خصوصاً في ما يتعلق بتبادل البيانات ومتطلبات الرقابة المحلية.
ورغم هذه التحفظات، ترى “آبل” أن مستقبل هواتفها يعتمد بشكل متزايد على قدرات الذكاء الاصطناعي، وأن التعاون مع شركات محلية في الصين ضروري لتعزيز حضورها في ثاني أكبر أسواقها بعد الولايات المتحدة، إلا أن القيود الجيوسياسية واحتمالات التدخل الحكومي قد تعيق هذا التوجه وتؤثر سلباً على استراتيجيات الشركة في السوق الآسيوية.
وتشكّل السوق الصينية نحو 20% من إجمالي مبيعات “آبل”، ما يجعل أي تراجع في قدرتها التنافسية تهديداً مباشراً لحصتها السوقية، خاصة مع تصاعد المنافسة من شركات محلية مثل “هواوي” و”شياومي”، التي تطرح أجهزة مدعومة بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة.
وتسعى واشنطن منذ سنوات إلى الحد من وصول بكين إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، عبر فرض قيود على تصدير الرقائق المتطورة ومنع التعاون التقني المباشر، ضمن سياسة أوسع تهدف إلى احتواء تنامي القدرات التكنولوجية الصينية.