لبنان ٢٤:
2025-08-01@15:49:55 GMT
النائب عز الدين زار وزير الداخلية: لضرورة تسهيل إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
زار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة "النائب الشيخ حسن عز الدين يرافقه معاونه ساجد شحرور وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار في مكتبه في مبنى الوزارة ، حيث كانت مناسبة عرض فيها الجانبان "آخر التطورات السياسية على الساحة المحلية، وتناولا مختلف القضايا التي تهم المواطنين في قرى قضاء صور"،بحسب بيان عن النائب عز الدين.
كما عرض الجانبان "الوضع الداخلي في لبنان"، وتوافقا على" أهمية إرساء الأمن في كل المناطق اللبنانية، وأن تكون المساعي جادة لما فيه خير البلد والمواطنين".
وشدد الطرفان على "ضرورة تسهيل إعادة إعمار المنازل التي دمرها العدو الإسرائيلي في حربه العدوانية الأخيرة على لبنان، الأمر الذي يمكّن المواطنين من العودة إلى قراهم والعيش فيها بأمن وأمان".
ودان الجانبان" الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، والتي تطاول مختلف الاراضي اللبنانية وأرزاق المواطنين، في خرق واضح من قبل العدو لقرار وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي ١٧٠١".
وأكدا "ضرورة إجراء الإنتخابات البلدية والاختيارية في مواقيتها المحددة كإستحقاق وطني يجب انجازه بكل نزاهة وشفافية وإنجاحه رغم كل التحديات الأمنية والضغوطات على لبنان، وتبادلا قضايا تتعلق بإحتيجات المواطنين وتسهيل المعاملات وإنجازها بأسرع وقت". مواضيع ذات صلة الرئيس عون: لضرورة تسهيل سير التحقيقات في القضايا العالقة Lebanon 24 الرئيس عون: لضرورة تسهيل سير التحقيقات في القضايا العالقة
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة ضرورة تسهیل هذا ما
إقرأ أيضاً:
الاجابة الاميركية على الورقة اللبنانية غير مطمئنة.. الدولة والمدنيون محيّدون
كتب الان سركيس في" نداء الوطن": في أروقة الدولة اللبنانية عمل دؤوب لمنع تكرار الحرب، وحتى لو كانت الإجابة الأميركية عن ورقة الملاحظات اللبنانية غير مطمئنة. وتصاريح رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة نواف سلام وحتى رئيس مجلس النواب نبيه ىبرّي تؤكّد عدم الرغبة في الحرب وعدم قدرة لبنان على تحمّل حرب جديدة، خصوصًا أنّ قرى الشريط الحدودي جُرفت، ولم تحصل إعادة إعمار في أي منطقة وهناك آلاف العائلات بلا مساكن.ومن جهة ثانية، وفي حال وقعت الحرب المشؤومة، هناك تأكيدات للدولة اللبنانية وخصوصًا من سفراء غربيين أنّ مؤسسات الدولة والمدنيين سيبقون محيّدين إذا لم تدخل الدولة وتساند "حزب اللّه" في المغامرة الجديدة. وما حصل في الحرب الماضية وخصوصًا لجهة الضمانات الأميركية بعدم استهداف مرافق الدولة لا يزال ساري المفعول، ولم تتبلّغ الدولة اللبنانية عكس ذلك ولم يحصل أي تغيير.
لا تستطيع الدولة تحمّل وزر أي حرب جديدة ولا يمكن الوثوق بأي ضمانات لأن أحدًا لا يضمن كيف تتصرّف إسرائيل، وتنتظر الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع العربي والدولي موقف الحكومة وما إذا كانت ستتخذ القرار بحصر السلاح بيد الدولة، وحتى الساعة لم يتضح ما سيكون موقف الحكومة وهل سيعطّل "الثنائي الشيعي" مسألة حصر السلاح ويفتح البلاد على العواصف فتعيش أزمة سياسية وحكومية جديدة كان يمكن تفاديها لو حسمت الحكومة أمرها من اليوم الأول وقرّرت تطبيق "اتفاق الطائف" والقرار 1701 والقرارات ذات الصلة وآخرها اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار؟
مواضيع ذات صلة بري ينتظر إجابات من "حزب الله" لبلورة الرد اللبناني على الورقة الأميركية Lebanon 24 بري ينتظر إجابات من "حزب الله" لبلورة الرد اللبناني على الورقة الأميركية