مصر تجدد صناعة السينما في مهرجان كان .. تفاصيل مهمة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أعلن مهرجان الجونة عن حضوره البارز في مهرجان كان السينمائي المقبل، من خلال خطوة استراتيجية لتعزيز حضور مصر السينمائي، سيكون المهرجان مشاركًا رئيسيًا فيها، إلى جانب مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولجنة مصر للأفلام، ضمن جناح مصري موحد.
يؤكد هذا التعاون، مع مؤسسات مصرية بارزة مثل مهرجان القاهرة السينمائي ولجنة مصر للأفلام، التابعة لمدينة الإنتاج الإعلامي المصرية، على التزام مهرجان الجونة المتجدد بالترويج لصناعة السينما المصرية عالميًا وتعزيز الشراكات الدولية.
يستعد مهرجان الجونة السينمائي، بالتعاون مع شركائه، لاستضافة سلسلة من الفعاليات الجذابة، مثل حلقات نقاشية تضم خبراء الصناعة، تركز على أحدث االتجاهات الدولية، والفرص الإنتاجية، ودور المهرجانات السينمائية في المشهد السينمائي العالمي، بالإضافة لعدد من فاعليات التشبيك، التي توفر فرصًا غير رسمية للتواصل بين صناع الأفلام والمنتجين والموزعين ومحترفي الصناعة.
يؤكد هذا الحضور الموحد في مهرجان كان، من خلال الجناح المصري، التزام جميع الجهات المعنية بهذا الجناح في مهرجان كان السينمائي بالإرتقاء بالسينما المصرية على الساحة العالمية، وتعزيز التعاون الهادف داخل مجتمع السينما الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجونة مصر مهرجان الجونة مهرجان كان المزيد فی مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
عز الدين الحداد قائد حماس الجديد في غزة.. هل يحمل مفتاح السلام
في ظل التطورات المتسارعة في قطاع غزة، برز اسم عز الدين الحداد كقائد جديد لحركة حماس بعد مقتل القائد السابق محمد السنوار. يُلقب الحداد بـ "شبح القسام"، وهو شخصية بارزة في الجناح العسكري للحركة، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية.
من هو عز الدين الحداد؟
عز الدين الحداد، المعروف أيضًا بـ "أبو صهيب"، هو قائد لواء غزة في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. انضم إلى الحركة منذ تأسيسها عام 1987، وتدرج في المناصب حتى أصبح قائدًا للواء غزة بعد مقتل القائد السابق باسم عيسى في عام 2021.
يُعرف الحداد بتكتيكاته العسكرية وقدرته على التخفي، مما أكسبه لقب "الشبح". كما يُعتبر من أبرز المطلوبين لإسرائيل، حيث عُرضت مكافأة مالية مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله أو قتله
دوره في الحرب الحالية
في 6 أكتوبر 2023، قبل يوم من الهجوم المفاجئ على إسرائيل، عقد الحداد اجتماعًا سريًا مع قادة الكتائب وسلمهم أوامر بتنفيذ العملية. كان من بين الأهداف الرئيسية للعملية أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين ونقلهم إلى غزة، بالإضافة إلى بث مباشر للهجوم.
بعد مقتل محمد السنوار، تولى الحداد قيادة العمليات العسكرية لحماس في شمال غزة، ويُعتقد أنه يشرف حاليًا على الجناح العسكري بأكمله في القطاع.
هل يحمل الحداد مفتاح السلام؟
رغم أن الحداد يُعتبر شخصية عسكرية بحتة، إلا أن توليه القيادة يثير تساؤلات حول إمكانية تحقيق السلام في غزة. حتى الآن، لم تصدر عنه تصريحات تشير إلى استعداده للتفاوض أو قبول اتفاقات سلام. بل على العكس، يُعرف بتشدده ورفضه لأي حلول وسط.
ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن الضغط الدولي والوضع الإنساني المتدهور في غزة قد يدفع الحداد إلى إعادة النظر في مواقفه، خاصة إذا ما تم تقديم ضمانات دولية وإقليمية.
تولي عز الدين الحداد قيادة حماس في غزة يمثل مرحلة جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ورغم أن تاريخه العسكري لا يوحي بانفتاحه على الحلول السلمية، إلا أن الظروف الراهنة قد تفرض عليه تبني نهج مختلف. يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيكون الحداد القائد الذي يُنهي الحرب في غزة، أم أنه سيُعمق الأزمة؟