سخط على حكومة نتنياهو.. آلاف الإسرائيليين يصطفون في طوابير للحصول على مساعدات غذائية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
الإسرائيليين يصطفون للحصول على مساعدات غذائية.. أظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي آلاف الإسرائيليين، وهم يصطفون في طابور طويل أمام مقر منظمة بيتحون ليف، للحصول على مساعدات غذائية، وإعانات تصرف عن طريق كوبونات، ما جعل هذا المقطع الذي يعد أكثر أحد المقاطع انتشارًا داخل المجتمع الإسرائيلي، وتسبب في إثارة سخط المستوطنين على حكومة بنيامين نتنياهو.
وفي تعليق لحساب يحمل اسم عاميت ديفيد، قال فيه إنه تم تعيين بنيامين نتنياهو رئيسًا للوزراء في عام 2009، وهو العام الذي بدأت فيه تكاليف المعيشة بالارتفاع بشكل جنوني.
وأكمل «ديفيد» أنه في عام 2011 خرج مليون إسرائيلي للاحتجاج على ارتفاع تكاليف المعيشة وعدم القدرة على شراء شقة في إسرائيل، ومنذ ذلك الحين، لم يفعل نتنياهو سيد غلاء المعيشة وحكوماته سوى بالتسبب في المزيد والمزيد من الفقر في إسرائيل.
ومن جهة أخري قالت ريكي كارمي: استمروا في التصويت لنتنياهو، أنتم تستحقون ذلك، أنتم لا تفهمون ما يفعله طاغية الدولة، إلى جانب المجرم سموتريتش، بالأموال لصالح الائتلاف بدلا من صرفها لصالح المحتاجين والمهجرين وكل العائلات التي تدهور حالها.
ومن جهة أخرى استنكر حساب باسم يوسي بن تزور ما يحدث حيث قال: يبدو أنك أيضا عليك الوقوف في الطابور، ربما أحدهم يريد الحصول على الأصوات الانتخابية.
ورأى البعض الآخر أن من يقفون في الطوابير هم أنصار الأحزاب الدينية وحزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، وقال: هؤلاء أغلب الواقفون للأسف هذه الحقيقة.
وهاجم حساب يحمل اسم أوسنات ليفي ما يحدث، قائلًا: هذه سياسة متعمدة، عدم مساواة في توزيع الموارد، إهدار للمال على وزارات حكومية غير ضرورية، رحلات غير ضرورية إلى الخارج لوزراء الحكومة، ورئيس الوزراء نتنياهو وعائلته، صيانة منازل رئيس الوزراء كم من المواد الغذائية يمكنك شراؤها بثمن إصلاح نافذة بمبلغ 1.7 مليون شيكل في منزل لا تعيش فيه.. ودفع مليارات لليهود المتشددين.
من جهتها قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية إن طوابير طويلة من الإسرائيليين ينتظرون الحصول على المساعدات الغذائية، وأن طابور طويل من العائلات الإسرائيلية ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية
ومن جهة أخرى صرح عضو الكنيست، مائير كوهن، إلى أن طوابير الغذاء هي نتيجة ارتفاع الأسعار الذي فرضته حكومة نتنياهو، الحكومة لا تدرك أن هناك أشخاصا في إسرائيل لا يجدون ما يأكلونه
منظمة بيتحون ليفوسجلت منظمة «بيتحون ليف» ارتفاعًا ملموسًا في طلبات المساعدة المقدمة من قبل المستوطنين، مع انخفاض متوسط أعمار المستفيدين من 67 إلى 53 عاما، لاسيما وأنها تقدم الدعم لنحو 160 ألف أسرة إسرائيلية سنويًا، إذ تفاقمت الأوضاع الاقتصادية داخل المجتمع الإسرائيلي الذي يعيش فيه عشرات الآلاف من مستوطنيه على المساعدات الغذائية.
ويشير التقرير السنوي لجمعية متابعة فقدان المواد الغذائية في إسرائيل، جمعية ليقيط يسرائيل إلى هدر وفقدان 150 ألف طن من المنتجات الزراعية في الستة الأشهر الأولى من الحرب على قطاع غزة بمبلغ قدره حوالي 670 مليون شيكل.
فيما قال حن هرتصوج، الاقتصادي الأول في شركة BDO الإسرائيلية للاستشارات في مجال الاستثمار إلى فشل إسرائيل في التصدي للأمن الغذائي الذي يؤثر على المرونة داخل الدولة.
اقرأ أيضاً«من اليمن لـ غزة.. إلى النووي الإيراني» تصريحات نارية من ترامب ونتنياهو
البيت الأبيض: ترامب تعهد لنتنياهو بإزالة القيود الجمركية مع إسرائيل
واشنطن بوست: اجتماع نتنياهو وترامب يكشف ضعف إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو مساعدات غذائية آلاف الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو عضو الكنيست حزب الليكود على مساعدات غذائیة الحصول على فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: أحزاب دينية يهودية تهدد بإسقاط حكومة نتنياهو
#سواليف
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، يواجه تحديا جديدا يهدد بإسقاط حكومته، بعد أن صعد ” #حزب_التوراة_اليهودية ” المتحدة المتشدد من تهديداته بالانسحاب من الحكومة بسبب فشلها في تمرير قانون يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية.
وذكرت صحيفة /هآرتس/ وموقع /واللا/ العبري، أن أعضاء الحزب و #الحاخامات من خلفهم، وعلى رأسهم وزير الإسكان والبناء يتسحاق جولدنوبف، سيناقشون إما الانسحاب من الحكومة أو الشروع في إجراءات حل ” #الكنيست ” والتوجه إلى انتخابات إذا لم يتم تمرير القانون بعد عطلة عيد الشفوعوت اليهودي (عيد الأسابيع)، التي تصادف يومي الأول والثاني من يونيو/حزيران.
Add Post
مقالات ذات صلةوصرح مصدر في الحزب لصحيفة “هآرتس” أن زعيمًا في كتلة أغودات إسرائيل، الممثلة للطوائف #الحريدية، أبلغ أعضاء كتلة “ديغل هتوراه” غير الحريدية بقرارهم الانسحاب من الحكومة.
وفي الأشهر الأخيرة، قاطع الحزب تشريعات الكنيست، وفي وقت سابق من هذا العام، استقال جولدنوبف رمزيا من منصبه الوزاري الثانوي كوزير في مكتب رئيس الوزراء بسبب هذه القضية.
وتواجه حكومة نتنياهو وضعا صعبا بسبب فشلها في التوصل إلى اتفاق بشأن التشريع الذي يحسم مسألة الخدمة العسكرية لطلاب المدارس الدينية.
وبعد صدور حكم من المحكمة العليا العام الماضي يقضي بانعدام أي أساس قانوني للإبقاء على إعفاءات طلاب المدارس الدينية (اليشيفا) القائمة منذ فترة طويلة، طالبت الأحزاب الحريدية بتشريع جديد يسمح باستمرار هذه الممارسة.
لكن عشرين شهرًا من الحرب في غزة وعلى جبهات أخرى فرضت ضغطًا هائلًا على الجيش، حيث أعرب العديد من الأعضاء غير الحريدييم في الائتلاف الحاكم عن رفضهم لمشروع قانون يُمكّن من إعفاءات شاملة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر النائب عن حزب “يهدوت هتوراة” يعقوب آشر من أنه إذا لم يقر الكنيست مشروع قانون الإعفاء بحلول نهاية الدورة الصيفية في 27 يوليو/تموز، فلن يتمكن حزبه من البقاء في الحكومة.
وهدد نواب متشددون أيضا بإسقاط الائتلاف، بعد أن أعلن الجيش في وقت سابق من هذا الشهر أنه اعتقل أشخاصا تجاهلوا أوامر التجنيد بعد الجولة الأخيرة من الاستدعاءات.
كما أفادت تقارير إعلامية، أن حاخامات حزب شاس الأرثوذكسي المتشدد من الطائفة السفاردية يستعدون لاتخاذ قرار بعد عطلة عيد الشفوعوت يوم الاثنين بشأن ما إذا كانوا سينسحبون من الحكومة.
وقال مسؤولون كبار في حزب “شاس”، لم يذكر أسماؤهم، في تقرير على الصفحة الأولى في صحيفة “هاديريش”، الصحيفة الرسمية للحزب، إن مجلس حكماء التوراة في “شاس” من المتوقع أن يجتمع بعد العطلة لمناقشة التشريع المتوقف لحماية الدراسة الكاملة للتوراة لطلاب المدارس الدينية ومنع تجنيدهم.
ودعا المسؤولون نتنياهو إلى تسريع المفاوضات ومنع حدوث أزمة سياسية. وقالوا: “نأمل أن يتحمل رئيس الوزراء مسؤوليته ويُسرّع المفاوضات دون تأخير”.
ويبلغ عدد الرجال الحريديم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً ما يقرب من 80 ألف رجل مؤهلين للخدمة العسكرية، ولكن ما يزيد قليلاً على 1800 من الحريديم التحقوا بالجيش منذ الصيف الماضي، وهو عدد أقل بكثير من هدف الجيش البالغ 4800.
وتصاعد الجدل حول هذه القضية إلى ذروته مع خدمة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في الجيش لمئات الأيام منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما اقتحم آلاف المقاومين الفلسطينيين عدة قواعد عسكرية ومستوطنات في جنوب فلسطين المحتلة عام 48، مما أسفر عن مقتل 1200 جندي ومستوطن وأسر 250 آخرين