د. مهند حجازي يتسلّم دراسة من “عمّان الأهلية” حول تجريم الفساد في القطاع الخاص
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
#سواليف
د. #مهند_حجازي يتسلّم دراسة من “عمّان الأهلية” حول تجريم الفساد في القطاع الخاص
• تثمين دور جامعة عمّان الأهلية في تهيئة بيئة علمية محفّزة داعمة للأبحاث العلمية والقانونية.
تسلّم رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي من عميد كلية الحقوق في #جامعة_عمان_الأهلية الاستاذ الدكتور أسيد ذنيبات نسخةً من البحث الموسوم بـ”تجريم الفساد في القطاع الخاص : دراسة تحليلية في التشريع الأردني” الذي أعدّه الأستاذ الدكتور خالد الحريزات أستاذ القانون بكلية الحقوق في الجامعة.
وأشاد رئيس مجلس الهيئة خلال لقائه في مقر الهيئة الخميس 10-4-2025 عميد كلية الحقوق والأستاذ الدكتور الحريزات، بالجهد المبذول في إعداد هذه الرسالة، التي تناولت عددًا من النتائج والتوصيات الهامة، مثمناً دور جامعة عمّان الأهلية في تهيئة بيئة علمية محفّزة داعمة للأبحاث العلمية والقانونية.
فيما أعرب الدكتور ذنيبات عن أمله في تعزيز التعاون بين الهيئة والجامعة في مجال الدراسات والأبحاث المتعلقة بمكافحة الفساد، مثمناً جهود الهيئة المتواصلة في مكافحة الفساد وتعزيز قيم النزاهة والشفافية.
من جانبه قدّم الأستاذ الدكتور الحريزات شرحًا عن البحث بيّن خلاله أن هذه الدراسة التي تم نشرها في مجلة مركز حكم القانون ومكافحة الفساد الصادرة عن دار نشر جامعة لوسيل المتخصصة في قضايا ودراسات الفساد في قطر، تناولت تجريم الفساد في القطاع الخاص بوصف هذا الاتجاه لا يحظى –بحسب الدراسة- بالاهتمام الكافي في التشريع الأردني وعدد من التشريعات العربية التي حرصت على تجريم الفساد في القطاع العام دون القطاع الخاص.
وبيّن أن الدراسة قدّمت توضيحاً للنماذج القانونية التي تصدق على أكثر صور الفساد شيوعاً في القطاع الخاص متبعةً منهج تحليل خطة المشرّع الأردني في تجريم الفساد في القطاع الخاص ومدى مواءمته للاتفاقيات الدولية والإقليمية، لافتاً إلى أبرز النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة، ومنها أن عدم تجريم الفساد في القطاع الخاص يترك آثاراً وخيمة على مصالح الدولة الاقتصادية ويفرّط في حماية أموال الكيانات الاقتصادية الخاصة من الاعتداء، وأوصت بضرورة النص بصراحة على تجريم صور الفساد في القطاع الخاص من خلال تحديد الأركان التي يتحقق بها النموذج الجرمي لتلك الصور وفرض الجزاء الرادع لمن يرتكبها في صلب التشريعات الخاصة بمكافحة الفساد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الأهلية
إقرأ أيضاً:
الـ”فيفا” يكشف تفاصيل “الميركاتو” الاستثنائي الخاص بكأس العالم للأندية 2025
سويسرا – كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن تفاصيل فترة سوق الانتقالات الاستثنائية التي سيتم السماح بها للفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية مباريات الحلة “الجديد” لبطولة كأس العالم للأندية 2025، بمشاركة 32 فريقا لأول مرة في التاريخ، خلال الفترة بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في وقت سابق، فتح فترة انتقالات استثنائية لكل الفرق الـ32 المشاركة في كأس العالم للأندية لضم لاعبين جدد للبطولة.
وستفتح فترة الانتقالات الخاصة بالبطولة من 1 إلى 10 يونيو تماشيا مع اللوائح الخاصة ببطولة كأس العالم للأندية والتعديلات التي طرأت على اللوائح الخاصة بوضع اللاعبين وانتقالهم.
وأكدت جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء الـ20 التي ستكون ممثّلة بأندية في المسابقة فتح فترة استثنائية لتمكين جميع الأندية التابعة لها من تسجيل اللاعبين، ومن شأن ذلك أن يسمح للاعبين الجدد بالتنافس في البطولة.
الاتحادات المذكورة هي الإمارات، والأرجنتين، والنمسا، والبرازيل، ومصر، وإنجلترا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وكوريا الجنوبية، والمكسيك، والمغرب، ونيوزيلندا، والبرتغال، والسعودية، وجنوب أفريقيا، وإسبانيا، وتونس، والولايات المتحدة.
وقد تم تحديد الموعد النهائي لتقديم القوائم النهائية للاعبين بتاريخ 10 يونيو 2025، وهو ما يسمح لكل الأندية المشاركة باستقدام أي لاعبين جدد، تم توقيع عقود معهم خلال فترة الانتقالات الخاصة، إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن مجلس الـ”فيفا” صادق بالإجماع في أكتوبر 2024، على لوائح مسابقة كأس العالم للأندية 2025، والتي يراد من خلالها معالجة الجوانب التقنية وتسوية اختلاف فترات تسجيل اللاعبين ومواعيد مواسم المسابقات المحلية بين بلدان ومناطق الأندية المشاركة إلى أقصى حد ممكن، مع إتاحة هامش من المرونة للاتحادات الوطنية الأعضاء المعنية.
وسيسمَح للأندية المشارِكة باستبدال وإضافة لاعبين أثناء مرحلة المنافسة، وذلك خلال فترة محصورة بين 27 يونيو و3 يوليو 2025، في إطار حدود معينة ووفقا لقيود محددة.
من بين هذه القيود ضرورة إجراء الاستبدالات ذات الصلة خلال فترة مفتوحة من فترات التسجيل “العادية”، علما بأن الهدف من ذلك هو تشجيع الأندية واللاعبين المنتهية عقودهم على إيجاد حل مناسب لتسهيل مشاركتهم في البطولة.
ومن شأن ذلك ضمان أن يخوض البطولة أفضل اللاعبين، ويسمح للأندية بتعزيز تشكيلتها بلاعبين جدد حتى خلال البطولة.
وسيشهد الحدث إقامة ما مجموعه 63 مباراة موزعة على 11 مدينة مضيفة، هي أتلانتا وشارلوت وسينسيناتي ولوس أنجلوس وميامي وناشفيل ونيويورك ونيوجيرسي وأورلاندو وفيلادلفيا وسياتل وواشنطن العاصمة.
المصدر: وكالات