تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدم موقع “البوابة نيوز” تقريرا عن أهم أخبار الإمارات وترصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة.
الإمارات تفوز برئاسة لجنة الحوكمة الدائمة في منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"فازت الإمارات ممثلة بوزارة الداخلية برئاسة لجنة الحوكمة إحدى اللجان الرئيسية التابعة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" في إنجاز إماراتي جديد يعكس السمعة الطيبة للإمارات ودورها المركزي في بناء شراكات مؤثرة دولية والثقة العميقة بمصداقية دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة في مجالات التعاون الدولي الأمني، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وام" الإماراتية اليوم السبت.
وحصلت المقدم دانة حميد المرزوقي مدير عام مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية الإماراتية على 67% من مجموع أصوات الدول الأعضاء المشاركين بأعمال هذه اللجنة التي انعقدت في ليون بفرنسا بمقر الإنتربول الدولي.
وتعد هذه اللجنة من اللجان الفنية الرئيسية في هيكلية الإنتربول الدولي وتضطلع بعدد من المهام الحيوية التي تسهم في إنجاح عمل المنظمة الشرطية الأكبر في العالم، وتعد المرجع الرئيسي لإدارة المنظمة الدولية في مجال الحوكمة، حيث تدعم الحوكمة الرشيدة جهود تعزيز التطور السليم وأداء المنظمة ولجانها وأعضائها وضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية وتضع اللجنة الأطر القانونية والدستورية لعمل منظمة الإنتربول.
وقد اتخذت الدورة الـ 92 للجمعية العامة للإنتربول، المنعقدة في جلاسكو، أواخر العام الماضي، قرارا بإنشاء لجنة الحوكمة بعد أن كانت صفتها فريقا فنيا معنيا بالحوكمة وأصبحت لجنة دائمة تابعة للجمعية العامة وتعد بذلك الإمارات أول دولة تتولى رئاسة هذه اللجنة التي تتولى مسؤولية دراسة سبل تعزيز حوكمة المنظمة.
وفي إطار ولايتها، تقوم اللجنة بمراجعة النظام الأساسي للإنتربول واللوائح العامة وملحقاتها، وتقدم المشورة إلى الجمعية العامة بشأن مقترحات تعديل النظام الأساسي للإنتربول أو اللوائح العامة، أو أي مقترح يتعلق بتفسير النظام الأساسي للإنتربول واللوائح العامة وملحقاتهما وعدد من المهام الأخرى الرئيسية، وتضم في عضويتها خبراء رفيعي المستوى في شؤون الحوكمة والقانون الدولي العام، ممثلين للدول الأعضاء في اللجنة، بما يضمن مشاركة واسعة وشاملة.
وتتولى الإمارات بصفتها رئيس اللجنة لمدة عامين قيادة المناقشات وتسهيل اتخاذ القرارات داخل اللجنة وتمثيل اللجنة في تقديم التقارير إلى الجمعية العامة واللجنة الدائمة والتنسيق بين الدول الأعضاء وغيرها في سبيل إنجاح عمل اللجنة وبالتالي الاسهام في دعم جهود منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول ".
مؤتمر طبي بدبي يناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحديد الأمراضشهد مؤتمر أكاديمية الشرق الأوسط لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، المقام حاليا في مدينة دبي الإماراتية تقديم عشرات المحاضرات والجلسات العلمية، بغرض تسهيل تبادل المعرفة ودعم الأبحاث واستعراض أهم التقنيات المبتكرة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وام" الإماراتية اليوم السبت.
وناقش المشاركون في المؤتمر، دور الذكاء الاصطناعي في تحديد بعض أمراض الأذن والأنف والحنجرة من خلال صور الأشعة بمختلف بأنواعها.
وقال الدكتور علاء جبريل استشاري أنف وأذن وحنجرة من السعودية، أثناء مشاركته في المؤتمر، إن الذكاء الاصطناعي في مجال طب الأنف والأذن والحنجرة يسهم في تحسين التشخيص وتخطيط العلاج، حيث يمكن أن تحلل خوارزميات التعلم الآلي التصوير الطبي، مثل فحوصات التصوير المقطعي والرنين المغناطيسي، واكتشاف التشوهات بشكل أكثر دقة ومساعدة الجراحين في التخطيط بدقة أكبر، إلى جانب توزيع العمل في العيادات والعمليات.
ولفت إلى أن الجراحات الروبوتية، التي يتحكم فيها جراحون ماهرون، مكنت الأطباء من إجراء عمليات معقدة بدقة لا مثيل لها خاصة في العمليات الجراحية المعقدة التي تنطوي على إزالة الأورام أو إعادة بناء الهياكل الحساسة داخل الرأس والرقبة أو استئصال اللوز .
من جانبها، قالت الدكتورة لطيفة المكوشي رئيسة المؤتمر، إن جلسات المؤتمر قدمت خلال يومين مجموعة غنية ومتنوعة من المواضيع، شملت أحدث التقنيات التشخيصية، والتطورات الجراحية المتقدمة، والعلاجات الناشئة، وركزت على الفرعية مثل جراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال، وجراحة تجميل الأنف، وجراحة الرأس والرقبة، وجراحة الأذن.
وأضافت أن الجلسات ناقشت كذلك تخصصات جراحة الأنف والقاعدة الجمجمية بالمنظار، وزراعة القوقعة، وعلاج الشخير و اضطرابات التنفس أثناء النوم بالجراحة والطرق الحديثة، وتشخيص أمراض التوازن، وأمراض حساسية الأنف وعلاجها، وجراحة الأنف والجيوب بالمنظار، والجراحة التجميلية للأنف، وجراحة الرأس والعنق والأورام، وجراحة الأذن وزراعة القوقعة والحلول السمعية الجراحية وأمراض الاذن الداخلية.
ونوهت المكوشي، أن انعقاد المؤتمر سنويا في دبي بحضور ما يزيد عن 1000 طبيب وخبير عالمي يؤكد المكانة المتميزة التي وصلت لها الإمارات في مجال طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، ما يساهم في تعزيز السياحة العلاجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات الانتربول وزارة الداخلية الإماراتية دبي الذكاء الاصطناعي الأنف والأذن والحنجرة
إقرأ أيضاً:
حملت اسم "Viper".. عملية دولية تسفر عن اعتقال نحو 20 شخصاً بتهم استغلال جنسي للأطفال
أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، بالتعاون مع الإنتربول واليوروبول، عن توقيف قرابة 20 شخصاً في عدة دول أوروبية وأمريكية، في إطار عملية دولية واسعة لمكافحة إنتاج وتوزيع مواد استغلال جنسي للأطفال. اعلان
بدأت التحقيقات أواخر عام 2024 بقيادة السلطات الإسبانية، بعد رصد دوريات افتراضية متخصصة لمجموعات على تطبيقات التراسل الفوري تُستخدم في نشر صور ومقاطع متعلقة باستغلال الأطفال، ومن خلال تقنيات التتبع الرقمي وتبادل المعلومات مع الإنتربول واليوروبول، تم تحديد مواقع المشتبه بهم في 12 دولة مختلفة.
Relatedأكبر قضية اعتداء جنسي في البلاد.. محكمة فرنسية تحكم على جراح سابق بالسجن 20 عامًاجرأة محفوفة بالمخاطر.. شهادات علنية لضحايا اعتداء جنسي تتحدى ثقافة العار.. جيزيل بيليكوت غيرت المشهدمؤسسة مراقبة الإنترنت: أكثر من 291 ألف بلاغ عن صور اعتداء جنسي على الأطفال في أوروبافي إسبانيا وحدها، أُلقي القبض على سبعة أشخاص، من بينهم أخصائي صحي ومعلم، وتشير التحقيقات إلى أن الأخصائي دفع مبالغ مالية لقاصرين في أوروبا الشرقية مقابل الحصول على صور فاضحة، فيما يُشتبه في قيام المعلم بحيازة وتوزيع تلك المواد عبر منصات إلكترونية متعددة.
وخلال عمليات المداهمة، صادرت السلطات أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة وأجهزة لوحية ووسائط تخزين رقمية تحتوي على مواد حساسة، وقد عُرضت تفاصيل هذه العملية، التي أُطلق عليها اسم "عملية فايبر" (Viper)، خلال اجتماع إقليمي للإنتربول في تشيلي في ديسمبر 2024.
اعتقال عشرة أشخاص في أمريكا اللاتينيةوفي أمريكا اللاتينية، شاركت وحدات أمنية متخصصة في تنسيق جهود التحقيق، حيث تم تنفيذ مداهمات في الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، كوستاريكا، السلفادور، هندوراس وباراغواي، أسفرت عن اعتقال عشرة أشخاص، من بينهم معلم في بنما وثلاثة أشخاص في السلفادور.
كما جرى تنفيذ اعتقالات في الولايات المتحدة ودول أوروبية لم تُحدّد بعد، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية 68 مشتبهاً آخرين.
شملت العملية تبادل المعلومات مع أجهزة إنفاذ القانون في 28 دولة عبر الأمريكتين وأوروبا وآسيا وأوقيانوسيا، وأكد الإنتربول أن هذه العملية تمثل مثالاً واضحاً على فعالية التعاون الدولي في مكافحة الجرائم الجنسية عبر الإنترنت، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود لحماية الأطفال على مستوى عالمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة