تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس الرسول في منطقة فيصل، صباح اليوم الأحد، بعيد أحد الشعانين، الذي يعد من أبرز المناسبات الكنسية، ويمثل بداية أسبوع الآلام في الطقس القبطي الأرثوذكسي. 

وشهدت الكنيسة حضورًا كثيفًا من شعبها، من مختلف الأعمار، حيث توافد المصلون منذ الساعات الأولى من الصباح، حاملين صلبان السعف والشموع، ومرتدين الملابس البيضاء، تعبيرًا عن الفرح الروحي بهذه المناسبة التي تُحيي ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم.

زفة الشعانين وسط التسابيح و السعف

بدأ اليوم بطقس “زفة الشعانين”، وهو أحد الطقوس المميزة لهذا العيد، حيث طاف الآباء الكهنة القس بيجول والقس مارك، داخل الكنيسة برفقة الشمامسة، حاملين الشموع وأغصان السعف، وسط ترديد لحن “أوصنا في الأعالي، مبارك الآتي باسم الرب”، بمشاركة الشعب الذي تفاعل مع الترانيم والألحان القبطية الخاصة بالعيد.

وتزيّنت الكنيسة بالسعف المشكل في أشكال رمزية مثل الصلبان والتيجان، والتي قام الأقباط بصناعتها يدويًا، كما وزّعت الكنيسة السعف على الحضور بعد الزفة، وسط أجواء من الفرح والتقوى.

قداس احتفالي قبل بدء طقوس الحزن

عقب الزفة، أقيم القداس الإلهي، وهو آخر قداس يقام باللحن الفرايحي قبل بدء أسبوع الآلام، وتخلل القداس قراءات من الأناجيل الأربعة، ركزت على دخول المسيح إلى أورشليم، وعلى رمزية المخلص الذي أتى ليخلّص لا ليملك.

وفي ختام اليوم، تتحول الكنيسة إلى الطابع الحزين، حيث تغلق ستائر الهيكل، وتبدأ أولى صلوات البصخة المقدسة مساءً، إيذانًا ببدء طقوس الحزن والتأمل في مراحل آلام المسيح، التي تستمر حتى الجمعة العظيمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسبوع الآلام أحد الشعانين الارثوذكس البصخة المقدسة الجمعة العظيمة

إقرأ أيضاً:

ولد المسيح هللويا

صراحة نيوز-بقلم  شادي عيسى الرزوق /ماجيستير إدارة الأعمال والتسويق الدولي ودراسات لاهوتية

الأخوة الأحبة الكرام ،
تحية المحبة والسلام والمغفرة للجميع في هذه الأيام الميلاديه المباركه وبعد ،،،

ولد المسيح في بيت لحم في مغارة وفي مذود صغير ، حيث تنبأ عنه بوعد سابق امين في سفر اشعيا:”هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره” الله معنا “. ولادة عجائبيه بمعجزه من السماء إلى عذراء اسمها مريم .المشرفه والتي تطوبها كل الأجيال ، وهي هدية السماء لها ولنا جميعا

ففي الميلاد هللت السماء حينها ومجدت الله في العلى ولولادة المسيح منحت الأرض سلاما وفرحا للناس ، فالناس تتذكر كل ميلاد للمسيح المعجزي بأنه موحد لدى الجميع وهو مصدر للعودة إلى الجمال الذي فينا .
ونحن في الأردن يحق لنا أن نفرح ونمجد ونهلل هذا الحدث المميز في وطنا الذي يفرح مع الفرحيين ويحزن مع الحزانى ،
للجميع مهما تعددت أصولهم ومنابتهم ،مسيحين ومسلمين . وشجرة الميلاد في كل مدينة وقرية اردنيه لتفرح لفرح الجميع ، في عمان والسلط ،والزرقاء ،اربد ،شجره الميلاد التي تفرح القلوب إيذانا بأن السلام قادم والهدوء للنفوس . ولأن في الميلاد فرح للشعب كله بولادة جديده نتوق لها .
اقولها صراحه ومحبه كبيره يحق أن نفرح بمجد الله ، وان كان في القلب غصة من اجل غزه ، وفلسطين ، ولبنان ونحن لا ننساهم على كل الأصعدة.
وأخير كل عام وانتم بخير وصحه وسعادة . ولد المسيح هللويا آملين أن يأتي السلام من رب السلام والمجد للجميع .

مقالات مشابهة

  • ارتفاع كبير في أسعار الذهب بمصر اليوم السبت
  • برج العذراء حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025… يوم دقيق لكنه مليء بالفرص
  • جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان للاتفاقات الإبراهيمية
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • بلغاريا تغلي: احتجاجات واسعة ضد الفساد وغضب شعبي ينصبّ على النائب بيفسكي
  • انطلاق التصويت في اليوم الأخير بأسيوط: إقبال كبير على اللجان الانتخابية
  • ولد المسيح هللويا
  • البابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالح
  • البابا تواضروس يتحدث عن «الاستجابة الإلهية» في اجتماع الأربعاء من كنيسة العذراء بالمرج|صور
  • الكنيسة الأرثوذكسية تُحدد خطوات تسجيل حضور قداس عيد الميلاد المجيد 2026