تظاهرات بمدن وعواصم عالمية تنديدًا باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، تظاهرات حاشدة، تنديدًا باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونُظمت أكبر المظاهرات في العاصمة البنغالية دكا، وخرج عشرات الآلاف في مسيرة دعم للقضية الفلسطينية، ورفعوا العلم الفلسطيني.
وردد المتظاهرون الهتافات المناهضة للعدو الإسرائيلي والمنددة بجرائمه البشعة بحق أطفال فلسطين، وسط صمت دولي.
وطالبوا بوقف المجازر ومحاكمة قادة العدو على جرائمهم.
وشارك الآلاف في تظاهرة نظمت في وسط العاصمة النمساوية فيينا، بتنظيم من الجالية الفلسطينية والاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين، وبمشاركة العديد من المؤسسات العربية والنمساوية.
وطالب المشاركون بوقف فوري للإبادة وقتل الأطفال وهدم المستشفيات والمدارس.
وفي السياق، نظمت تظاهرات في العاصمة الألمانية برلين، والعاصمة الماليزية كوالالمبور، ومدينة ميلانو الإيطالية، وهلسنبوري السويدية، وآرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن، وبريمن الألمانية، دعمًا للشعب الفلسطيني، وتنديدًا باستمرار العدوان وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
ودعوا إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة العدو الإسرائيلي على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: فلسطينيو غزة يعيشون وضعا كارثياً مركباً في الخيام
الثورة نت/وكالات أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن الوضع الإنساني الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني في الخيام ، وضع كارثي مركب مع البرد وهطول الأمطار، حيث المزيد من النزوح، والأمراض، ومخاطر الغرق لكافة مراكز الإيواء، وتحويلها لبيئة غير صالحة للعيش، الأمر الذي يؤدي لتهديدات مباشرة على حياة ساكنيها. واعتبرت الحركة في تصريح صحفي ، اليوم الأربعاء ،أن “غياب الحماية الدولية، تطلق يد العدو الصهيوني في التمادي بخروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمراره بجرائمه ضد الانسانية”. وأضافت أن “منع العدو لإدخال الكرفانات، ومواد العزل والخيام المناسبة، وأقل مقومات الحياة، يجعله يتحمل المسؤولية القانونية الكاملة أمام المجتمع الدولي”. وطالبت ” الأمم المتحدة، وكل الهيئات الاغاثية، ومؤسسات حقوق الإنسان، بالاستجابة الطارئة والتدخل العاجل لحماية المدنيين، والضغط على العدو بإدخال الكرفانات والخيام العازلة، والأغطية ومواد الإنقاذ” ، مشددة على أن ذلك “واجب دولي يضع الجميع تحت المسائلة القانونية”.