أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد تبقى لها سنتان أو أقل لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا أو الأول.

وأضاف رئيس الجمهورية اليوم الأحد خلال إشرافه على لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين بالمركز الدولي للمؤتمرات. أن هناك خللا في الاقتصاد الجديد بسبب بعض الممارسات القديمة. خاصة وأنه لايزال هناك من يحن إلى فساد الماضي، لكنهم باتوا من أقل الأقليات.

وحذّر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من الغش أو الفساد، قائلا :” قد أعذر من أنذر”.

وأشرف رئيس الجمهورية اليوم على لقاء مع المتعاملين الإقتصاديين. وكان في استقباله لدى وصوله الى المركز الدولي للمؤتمرات، الوزير الأول نذير العرباوي ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعتذر عن فضائح الفساد في حزبه الاشتراكي

يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025

المستقلة/- اعتذر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن فضائح الفساد داخل حزبه الاشتراكي يوم الخميس، بعد ساعات من تورط عضو بارز في منظمته السياسية في فضيحة رشاوى.

وقال سانشيز في مؤتمر صحفي متلفز بمقر الحزب في مدريد: “أحضر هنا لأعتذر لمواطني وأنصار حزب العمال الاشتراكي الإسباني”.

جاء هذا الاعتذار العلني الاستثنائي بعد ساعات من نشر الصحافة الإسبانية تقريرًا يفيد بأن وحدة العمليات المركزية (UCO) التابعة لقوة الشرطة الوطنية للحرس المدني تمتلك أدلة تربط سانتوس سيردان، ثالث أعلى عضو في الحزب الاشتراكي، بتلقي رشاوى.

ويشير تحقيق وحدة العمليات المركزية إلى تواطؤ سيردان مع وزير النقل السابق خوسيه لويس أبالوس ومستشاره السابق، كولدو غارسيا، لتحصيل عمولات غير قانونية مرتبطة بمشاريع أشغال عامة.

وقال سانشيز: “لقد تمكنا هذا الصباح من معرفة محتوى التقرير… ظهرت أدلة، وهي خطيرة للغاية. للأسف، الفساد موجود في هذا العالم، ولكن يجب عدم التسامح مطلقًا عند حدوثه.”

في بيان صحفي أعلن فيه استقالته، أكد سيردان أنه “لم يرتكب جريمة قط ولم يكن متواطئًا فيها”، وقال إنه يستقيل للتركيز على دفاعه القانوني. وأضاف سيردان أنه سيخضع للاستجواب الطوعي من قبل قاضي المحكمة العليا الذي يحقق في قضية أبالوس وغارسيا.

جاءت أنباء تواطؤ سيردان المزعوم مع أبالوس وغارسيا بعد أيام قليلة من مداهمة منزل وزير النقل السابق في فالنسيا من قبل وحدة مكافحة الجريمة المنظمة (UCO)، وهي وحدة متخصصة داخل الحرس المدني تُعنى بأخطر الجرائم والجريمة المنظمة. ويُصرّ السياسي، الذي طُرد من الحزب الاشتراكي عام 2024، على براءته، وصرح للصحفيين هذا الأسبوع بأنه كان ضحية “خدع وأكاذيب”. من جانبه، أصرّ غارسيا دائمًا على أنه لم يكن هناك أي مخالفة.

أعرب سانشيز عن “غضبه وحزنه العميقين” إزاء هذه الفضائح، لأنه لطالما آمن بالسياسة النظيفة والتجديد الديمقراطي، فضلًا عن مكافحة الفساد.

وأكد رئيس الوزراء أنه سيعيد هيكلة القيادة العليا لحزبه بالكامل، وسيأمر بإجراء تدقيق مستقل لمالية الحزب.

مقالات مشابهة

  • “عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية
  • رئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعتذر عن فضائح الفساد في حزبه الاشتراكي
  • رئيس الجمهورية استقبل الرياشي
  • رئيس “فلسطين النيابية” يثمّن جهود أمن الجسور في خدمة حجاج فلسطين
  • مساء اليوم.. حملة تغريدات تحت شعار “يد تحمي.. ويد تبني”
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع رئيس هيئة قضايا الدولة اليوم
  • الخطوط الجوية التركية تُكمل الموسم الأول من “Turkish Airlines Series”
  • كيفية التسجيل في مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية.. «الصحة» توضح
  • “علاقة غير شرعية”.. علياء تطلب الخلع في محكمة الأسرة: بيكلم حبه الأول وعايز يتجوزها عرفي
  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر