غموض يكتنف عملية اختطاف مستشار التربية في عدن
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الجديد برس|
اختُطف مستشار مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن، عمر أحمد قائد، أمس السبت، على أيدي عناصر “مقنعة” ترتدي الزي العسكري، قبل أن يُفرج عنه بعد ساعات في ظروف غامضة.
ووفقاً لمصادر حقوقية، تم اختطاف الدكتور قائد أمام منزله في حي الإنماء بمنطقة البريقة، حيث اقتاده مسلحون مجهولون يستقلون سيارة من نوع “توسان”، بعد نهب بعض مقتنياته الشخصية.
وأبلغت أسرته شرطة كابوتا بالحادثة، لكن الجهات الأمنية لم تتخذ أي إجراءات واضحة للكشف عن هوية الخاطفين أو دوافعهم.
وأُطلق سراح المستشار التربوي بعد ساعات، دون أي توضيح رسمي حول الجهة التي تقف وراء الحادثة، مما أثار تساؤلات حول استهداف الكوادر التعليمية والإدارية في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد حالات الاختطاف والاعتقالات غير المعلنة في عدن، وسط اتهامات متكررة لأطراف مختلفة، بينها قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً، بالوقوف خلف مثل هذه الانتهاكات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قبائل أرحب تنفذ اعتصاماً قبلياً في عمران احتجاجاً على اختطاف ابنة القتيل ردمان
أقامت قبائل أرحب، عصر الثلاثاء، خيام اعتصام مفتوح أمام مبنى محافظة عمران، تنديداً بجريمة اختطاف ابنة القتيل "حميد منصور ردمان" من قبل مليشيا الحوثي، في حادثة أثارت غضباً واسعاً في الأوساط القبلية.
ووفقاً لمصادر محلية، أقدمت المليشيا الحوثية على اختطاف المرأة –زوجة القيادي الحوثي المدعو "أبوعذر فليتة" المتهم بقتل والدها– من منزل زوجها، في محاولة لانتزاع تنازل عن دم أبيها تحت التهديد، ومنعت تواصل أسرتها معها، في انتهاك صارخ للأعراف القبلية والقيم الإنسانية والدينية.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى الأحد الماضي، حين أقدم القيادي الحوثي "أبوعذر فليتة"، الذي يشغل منصب "رئيس قسم الحايط" بمديرية عيال سريح، على قتل المواطن ردمان في مدينة عمران، قبل أن تلجأ المليشيا إلى اختطاف ابنته لفرض تسوية بالإكراه.
وفي محاولة لامتصاص الغضب القبلي، أوفدت المليشيا أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة "صالح المخلوس" للتعهد بالإفراج عن المختطفة، غير أن تلك الوعود لم تُنفذ حتى الآن.
قبائل أرحب أكدت رفضها القاطع لأي ابتزاز أو إجبار على التنازل، محذّرة من أن الرد سيكون بحجم الجريمة إذا لم يتم الإفراج عنها فوراً، داعية كافة أبناء اليمن إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الانتهاكات التي تجاوزت الأعراف القبلية والقيم الإنسانية.