استبعاد حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا من الانتخابات العامة وسط اتهامات بالخيانة لزعيمه
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مدير لجنة الانتخابات الوطنية المستقلة في تنزانيا، رمضاني كيليما اليوم الأحد أنه تم استبعاد حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا "تشاديما" من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة فى البلاد.
وأكد كيليما في تصريحات صحفية اليوم أن الحزب فشل في توقيع وثيقة ميثاق السلوك الانتخابي في الموعد المحدد، مما أدى إلى إبطال مشاركته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في أكتوبر القادم.
وأضاف كيليما: "أي حزب لم يوقع على ميثاق السلوك لن يشارك في الانتخابات العامة"، مشيرًا إلى أن هذا الاستبعاد سيستمر فيما يخص جميع الانتخابات الفرعية حتى عام 2030.
ويأتي ذلك بعد توجيه تهم الخيانة لقائد حزب تشاديما، توندو ليسو، المتهم بمحاولة عرقلة سير الانتخابات.
ومن جانبه، يواصل حزب تشاما تشا مابيندوزي، الحاكم التأكيد على أن الحكومة تحترم حقوق الإنسان وتنفي كافة الاتهامات بانتهاكها.
وفي المقابل، لم يصدر عن حزب المعارضة أي رد رسمي بعد على قرار اللجنة الانتخابية، علمًا بأن الحزب كان قد أعلن مسبقًا مقاطعته لحفل توقيع ميثاق السلوك الانتخابي، مواصلًا المطالبة بإصلاحات انتخابية.
وفي تطور موازٍ، وجه المدعون العامون تهمة الخيانة إلى زعيم حزب المعارضة توندو ليسو، متهمين إياه بالتحريض على التمرد لمنع إجراء الانتخابات، ولم يسمح له بتقديم دفاعه، وهو يواجه عقوبة الإعدام.
وكان الحزب قد هدد سابقًا بمقاطعة الانتخابات ما لم تنفذ إصلاحات رئيسية في النظام الانتخابي، الذي يعتبره الحزب منحازًا لصالح الحزب الحاكم.
وتم اعتقال ليسو بعد مشاركته في تجمع شعبي دعا فيه إلى إصلاحات انتخابية قبيل الانتخابات المقررة في أكتوبر، وقد ألقي القبض عليه مساء يوم /الأربعاء/ الماضي، بعد انتهاء التجمع في منطقة مبينغا، جنوب البلاد، على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من دار السلام، وهو الآن يخضع للمحاكمة.
ومن المقرر أن تشهد تنزانيا انتخابات رئاسية وتشريعية في أكتوبر، وسط انتقادات لغياب لجنة انتخابية مستقلة وقوانين، الامر الذى يراه المعارضون على أنه يصب فى صالح الحزب الحاكم المستمر في السلطة منذ استقلال البلاد عام 1961.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب الانتخابات تنزانيا حزب المعارضة
إقرأ أيضاً:
الموسم الانتخابي..السوداني:يلتقي عشائر الانبار
آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 9:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مكتب السوداني في بيان،امس الاثنين، أن”رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني التقى، عدداً من شيوخ ووجهاء محافظة الأنبار في مضيف رئيس مجلس شيوخ عشائر الأنبار، رئيس قبيلة البوذياب، الشيخ حميد تركي الشوكة وقدم خالص التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، داعياً الله جل وعلا، أن يعمّ الأمن والاستقرار في جميع ربوع العراق، وأن يخفف معاناة أبناء شعبنا في فلسطين ولبنان أمام تواصل العدوان الصهيوني“.وأشار السوداني، إلى”صورة التلاحم والتماسك بين أبناء شعبنا من جميع المحافظات، ودور العشائر في مواجهة مختلف التحديات، وأبرزها تحدي الإرهاب“.وأضاف، إنّ “ما يحظى به العراق من أمن واستقرار، هو بفضل دماء الشهداء والجرحى الأبطال”، مؤكداً”السعي في ظل هذه الأجواء إلى تحقيق المزيد من البناء والإعمار والتنمية في عموم العراق“.
وتابع: “أجرينا جولات متواصلة في المحافظات، ووضعنا لكل محافظة خطة خاصة بها، تتناسب مع أوضاعها الخدمية والاقتصادية”، مبينا أن”لدى الأنبار إمكانات وفرص عديدة، والحكومة قدمت دعماً كبيراً للحكومة المحلية لإكمال المشاريع المتلكئة واستحداث مشاريع جديدة“.ولفت إلى، ان”استثمار الغاز بالأنبار في سلم أولويات الحكومة، ووجهنا بإكمال مشروع حقل عكاز الذي سيؤمن الوقود لمحطة الأنبار الغازية 1600 ميكاواط“.
واستطرد قائلا: “أبعدنا العراق عن دائرة الصراع بالمنطقة، ونؤكد على دوره الريادي المهم عبر رئاسته للقمة العربية والقمة التنموية”، مبينا أن”مواقف العراق تبنى على أساس مصالحه الوطنية، والاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية“.وأوضح: “نمتلك رؤية لأهم التحديات والمشاكل، ووضعنا لها الحلول في كل ملف، وإصلاحات هيكلية بكل قطاع وطرحنا مشروع طريق التنمية الستراتيجي، وعملنا على مشاركة الأصدقاء والأشقاء وفق رؤية لتشابك المصالح“.وأكد، أن”عملنا يحظى بدعم القوى الوطنية والعشائر الأصيلة، ونتأمل دوراً أكثر فاعلية بالمستقبل ووضعنا حلولاً للإشكالات المتعلقة بتعويض ذوي الشهداء والجرحى، ووجهنا اللجان المعنية بحسم هذا الملف بالسرعة الممكنة“.وختم بالقول: “وجهنا بمعالجة أزمة شح المياه، والحكومة وضعت آليات وخططاً لمواجهة هذه الأزمة“.