اختتام مبادرة لتسجيل الأسلحة غير المرخصة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أعلن مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني، بالتعاون مع وزارة الداخلية، انتهاء مبادرة «تسجيل الأسلحة غير المرخصة لدى المواطنين»، تحت شعار «الدار أمان والتسجيل ضمان» والتي حظيت بتفاعل مجتمعي كبير وبمشاركة واسعة من المواطنين.
وأكد محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، أن المبادرة حققت أهدافها المرجوة وفي مقدمتها تعزيز أمن المجتمع، ونشر الوعي بمخاطر حيازة الأسلحة غير المرخصة، وتمكين المواطنين من تسوية أوضاع الأسلحة والذخائر غير المرخصة بشكل قانوني وآمن، مع الاستفادة من مزايا الإعفاء من المساءلة القانونية والتسجيل المجاني خلال فترة المبادرة.
من جهته، أوضح العميد عبد الرحمن علي المنصوري، مدير مديرية الأسلحة والمتفجرات بالإنابة في وزارة الداخلية، أن التعاون المثمر بين الوزارة ومكتب الأسلحة والمواد الخطرة، أسهم في إنجاح المبادرة من خلال توفير منصات ذكية، ومركز اتصال مجاني (800233) ودعم مستمر لتسهيل إجراءات تسجيل الأسلحة والتخلص الآمن من الذخائر غير المرخصة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الداخلية غیر المرخصة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة تنفيذ مبادرة اليونسكو «أنا مدينةُ تعلُّم»
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع اللجنة المشكلة بالقرار رقم 220 لسنة 2025، لمتابعة تنفيذ مبادرة منظمة اليونسكو "أنا مدينة تعلُّم"، وذلك في إطار سعي المحافظة للانضمام إلى شبكة مدن التعلم العالمية، وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
شهد الاجتماع حضور الدكتورة هدى السعدي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، و أنور جمال، مدير عام فرع ثقافة قنا، والدكتورة دعاء كمال، مديرة مكتبة مصر العامة، و عبد الرحيم يوسف، مستشار المحافظ للمعلومات، و هند سعيد، مدير إدارة التعاون الدولي، والدكتورة نجاة عبده، ممثلة عن مديرية التربية والتعليم، و حنان صابر، مديرة وحدة تكافؤ الفرص، إلى جانب عدد من مسؤولي مديريات التربية والتعليم، والقوى العاملة، والتضامن الاجتماعي، وهيئة محو الأمية.
وفي مستهل الاجتماع، استعرض المحافظ أهداف مبادرة اليونسكو "أنا مدينة تعلُّم"، مشيرًا إلى أن محافظة قنا تعد من المحافظات المرشحة ضمن المبادرة لما تمتلكه من مقومات تعليمية وثقافية، مؤكدًا علي أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة ومحفزة، موضحًا أن مفهوم "مدينة التعلُّم" لا يقتصر على المؤسسات التعليمية فحسب، بل يشمل كل ما يسهم في تمكين الأفراد من الوصول إلى المعرفة وتحليلها واستخدامها في مجالات الحياة المختلفة، بما يُعزز من قدرات المجتمع في مواجهة تحديات العصر الرقمي والثورة التكنولوجية.
كما شدد محافظ قنا، على أهمية توجيه الجهود نحو فئات بعينها داخل المجتمع، مثل المرأة، والأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية، بهدف تحقيق العدالة المعرفية والمساواة في فرص التعلم.
وفي إطار تبادل الخبرات، أجرى المحافظ مداخلة هاتفية مع الدكتورة ولاء جزر، مسؤولة وحدة التعلم بمنظمة اليونسكو في محافظة الشرقية، والتي قدّمت عرضًا تفصيليًا حول آليات تنفيذ المبادرة، وأجابت عن استفسارات أعضاء اللجنة، مشيرة إلى أهمية تسجيل محافظة قنا على المنصة الرسمية للمبادرة قبل الخامس من يونيو الجاري.
ومن جانبها أعربت الدكتورة ولاء عن سعادتها بالمشاركة في الاجتماع، وأكدت أن المبادرة تمثل منصة فاعلة لتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة، وتحفيز المعرفة على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.
وفي ختام الاجتماع، أكد محافظ قنا أن المبادرة تُجسد التزام الدولة المصرية بأهداف رؤية مصر 2030، والسير بخطى ثابتة نحو بناء الجمهورية الجديدة، برعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما شدد على أن محافظة قنا، بجميع أجهزتها وشركائها، ستسخر كافة الإمكانات المادية والبشرية من أجل توفير فرص التعلم مدى الحياة لكافة المواطنين دون تمييز، دعمًا لمسيرة التنمية وبناء الإنسان المصري.