تيارت.. إنهيار سقف الرواق الخارجي الامامي لقسمين بالمدرسة الابتدائية بوجليدة البشير بمدروسة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
عرفت هذا اليوم المدرسة الابتدائية بوجليدة البشير ببلدية مدروسة بتيارت سقوط سقف الرواق الخارجي لقسمين بالمدرسة الإبتدائية.
وذلك دون تسجيل إصابات لدى التلاميذ الذين كانوا خارج الأقسام و المدرسة. لحظة انهيار رواق القسمين في هذا الحادث الذي كان سيؤدي الى كارثة لولا خروج وغياب التلاميذ .
للإشارة، المدرسة عرفت زيارة والي ولاية تيارت للوقوف على حادث الانهيار ومخلفات سقوط سقف الرواق الخارجي.
علما أنه يرجع انجاز هذه المدرسة الى سنة 1977 في وقت تدخلت السلطات المحلية اين صرح لنا رئيس بلدية مدروسة أنه سيتم توقيف الدراسة مؤقتا بمدرسة بوجليدة البشير الى غاية معاينتها من طرف لجنة خاصة ليوم غد مع تحديد الاجراءات اللازم اتخاذها.
فيما سيحول التلاميذ الى مدرسة أخرى مجاورة للاشارة ان رئيس البلدية اكد ايضا انه كانت هناك متابعة للمدرسة المعنية من خلال تسجيل مشاريع تم انجازها سنة 2023 .
ويخص تجديد الجدار الخارجي للمدرسة وكذا انجاز ساحة المدرسة بالامكانيات المتاحة للسلطات المحلية.
في وقت تبقى هذه المدرسة بحاجة الى تسجيل مشروع تجديد كلي في القريب العاجل والذي يبقى على الجهات الوصية الاستجابة له قريبا لحماية التلاميذ عاجلا .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.