روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صواريخ تاوروس ألمانيا الأزمة الأوكرانية روسيا فريدريش ميرتس
إقرأ أيضاً:
روسيا: صفقة تبادل مع أوكرانيا تشمل 270 أسيرا و120 مدنيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن روسيا وأوكرانيا تبادلتا 270 أسير حرب و120 مدنياً.
وأضافت الدفاع الروسية أن عملية التبادل ستستمر في الأيام المقبلة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وفي منتصف مايو الجاري، عقدت مباحثات بين روسيا وأوكرانيا استضافتها مدينة اسطنبول التركية، واتفاق الجانبين على أن عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا ستتم وفق صيغة "1000 مقابل 1000".
والشهر الماضي توسطت الإمارات في صفقة تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وتضمنت عملية التبادل 246 أسيرا من الجانب الأوكراني و 246 أسيرا من الجانب الروسي.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، التي اشتعلت في فبراير 2022 وتسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجانبين.