رئيس البرازيل السابق يتعافى بعد جراحة صعبة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
يتعافى الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو في وحدة العناية المركزة، اليوم الاثنين، بعد جراحة صعبة استمرت 12 ساعة بسبب مشكلات متكررة في البطن منذ تعرضه للطعن في أثناء حملته الانتخابية عام 2018.
وقال أطباء في مستشفى «دي إف ستار» للصحفيين إن «الرئيس البرازيلي البالغ من العمر 70 عاما حالته في تحسن جيد في وحدة العناية المركزة التي سيبقى فيها فترة تعافيه البطيئة».
ونُقل بولسونارو إلى المستشفى يوم الجمعة الماضي بعد شعوره بألم شديد في البطن أثناء فعالية مع أنصاره في شمال شرق البرازيل مما اضطره إلى قطع جولة في المنطقة استهدفت حشد الدعم له قبل محاكمته أمام المحكمة العليا.
وانتقل الرئيس البرازيلي يوم السبت إلى العاصمة برازيليا حيث يقيم.
وقال الأطباء إن الجراحة كانت صعبة بسبب جراحات سابقة خضع لها بولسونارو والجرح الناجم عن عملية الطعن، لكن الجراحة التي أجريت، أمس الأحد، لم يكن لها مضاعفات غير متوقعة وكانت النتيجة مرضية.
وأضاف الأطباء أن الزيارة له ستقتصر في الوقت الراهن على أفراد أسرته. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس البرازيل برازيليا عملية جراحية البرازيل جايير بولسونارو الرئیس البرازیلی
إقرأ أيضاً:
الأجواء المشحونة تعود إلى مقاطعة حسان الرباط و الرئيس السابق يتمسك بالكرسي رغم قرار العزل (فيديو)
زنقة 20 ا الرباط
فشل مجلس مقاطعة حسان بالرباط اليوم الثلاثاء في عقد دورته العادية بعد غياب غالبية المستشارين عن الإجتماع واقتصار الحضور على الرئيس المعزول ادريس الرازي ونائبين له وممثل السلطة.
وقال هشام أقمحي عضو مجلس المقاطعة في تصريح لموقع Rue20، أن “جميع المقاطعات الأربعة بمدينة الرباط المشكلة لمجلس المدينة تعرف انسجام بين الرؤساء والمستشارين باستثناء مقاطعة حسان التي تعيش في تخبط بسبب القرارات الإنفرادية للرئيس ونفور جميع أعضاء المقاطعة من ممارساته”.
وأضاف أقمحي، أن ” المحكمة الإدارية بمدينة الرباط قضت في حكم قطعي، خلال شهر مارس الماضي، بعزل المسؤول نفسه من مجلس مقاطعة حسان مع ترتيب الآثار القانونية على ذلك، لكن نتفاجأ أنه لا زال متشبثا بالكرسي لأسباب نجهلها”.
واتهم أقمحي الرئيس إدريس الرازي بـ”تعطيل مصالح الساكنة بتشبثه بالكرسي رغم ان غالبية المستشارين لا يريدون الاشتغال معه وهو ما تم بالتصويت على عزله من طرف غالبية الأعضاء”.
ويسود ترقّب في صفوف عدد من المستشارين داخل مجلس المقاطعة، بعدما عمّر لأزيد من 8 أشهر هذا الملف الذي بدأت بوادره بعد توجيه المستشارين أنفسهم ملاحظات إلى الرئيس الرازي بخصوص “عدم إطلاعهم على الوثائق الخاصة بتنفيذ الميزانية خلال السنوات الثلاث الأخيرة”، وهو ما نفاه الرازي سابقا وتحميله “قيادات الأغلبية” مسؤولية الوقوف وراء التصويت لعزله على هامش الانتخابات التشريعية الجزئية التي شهدتها دائرة المحيط في شهر شتنبر الماضي.
ويرجع الخلاف بين الرئيس والمستشارين إلى مطالبتهم خلال انعقاد اجتماعات اللجان بتقديم وثائق تتعلق بصرف الميزانية خلال السنوات الثلاث الماضية، خاصة البند المخصص “للبنزين” وهو ما تم رفضه من طرف الرئيس، بالإضافة إلى “الإنفراد بالتسيير وتهميش الأعضاء”.