اتهام شقيق الرئيس السنغالي السابق بالفساد
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
وُجهت إلى شقيق الرئيس السنغالي السابق ماكي سال تهم غسل الأموال والفساد، وفقا لمحاميه.
وأُفرج عن عليو سال -الذي كان محتجزا مع زوجته في مركز شرطة داكار منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول- بكفالة مساء أمس الاثنين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غرامة بالملايين على غوتشي بسبب ممارسات تضر بالمنافسةlist 2 of 2لوبس: هكذا تتحايل روسيا على العقوبات النفطية بألف من "السفن الأشباح"end of listوصرح عثمان تيام، أحد محاميه، في وقت متأخر من أمس، أن قاضيا من المجمع القضائي المالي وجّه إلى شقيق الرئيس السابق الأصغر تهم "غسل الأموال، والتآمر الجنائي لغسل الأموال، والفساد، واستغلال النفوذ".
وأشارت هيئة مكافحة الفساد التابعة لوزارة المالية إلى شركة عقارية تابعة للزوجين في معاملات مالية مشبوهة تتعلق بشراء أراضٍ في داكار.
وفي عام 2019، استقال عليو سال من منصبه كرئيس لصندوق ادخار حكومي بعد أن وُجهت إليه تهم تتعلق بقضية فساد مزعومة في قطاعي النفط والغاز. وأغلق قاضٍ سنغالي القضية عام 2021 لعدم كفاية الأدلة.
وعليو سال -وهو أيضا عمدة مدينة غيدياواي السابق- ليس العضو الوحيد في العائلة الذي يواجه مشاكل مؤخرا.
واتُهم أمادو منصور فاي -صهر ماكي صال ووزير التنمية المجتمعية السابق- بالفساد واختلاس أموال مُخصصة لمكافحة جائحة كوفيد-19، واعتُقل أواخر مايو/أيار الماضي، ومُنح إفراجا مؤقتا تحت إشراف قضائي في نهاية سبتمبر/أيلول.
وتعهد الرئيس باسيرو ديوماي فاي -الذي انتُخب في مارس/آذار 2024- ورئيس وزرائه عثمان سونكو، الخصم اللدود لماكي صال، بمحاربة الفساد وسوء إدارة الشؤون الحكومية، بدءا من الرئيس السابق نفسه.
ويترقب الرأي العام في السنغال مآلات هذه القضية، خاصة في ظل ارتباطها بأحد أبرز الأسماء في المشهد السياسي خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات شفافية
إقرأ أيضاً:
عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: الرئيس السيسي حمى القضية الفلسطينية ومنع تهجير سكان غزة
قال مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن اليوم يمثل صفحة جديدة في تاريخ المنطقة العربية والإسلامية، بل وفي العالم بأسره، مشيدًا بالدور الكبير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في حماية القضية الفلسطينية ومنع تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من غزة.
وأضاف فرنسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس السيسي هو القائد العربي الذي يعمل من خلف الكواليس بعيدًا عن الأضواء، وهي السياسة الفعالة التي تقود إلى النجاح، مؤكدًا أن ما نشهده من حراك دبلوماسي هو نتاج لهذا النهج.
وأشار إلى أن حضور أكثر من 20 دولة، إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في قمة شرم الشيخ للسلام، يعكس الزخم والدعم الدولي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط والعالم.
كما دعا فرنسيس حركة "حماس" إلى الاستجابة أولًا لمبادرة الرئيس السيسي، ثم للرؤية الأمريكية، والخضوع لسلطة السلطة الوطنية الفلسطينية، قائلاً: "كفى دمارًا ومشاكل، لقد عانى الشعب الفلسطيني بما فيه الكفاية، وحان الوقت ليعيش بكرامة في دولته المستقلة."