تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحولت الكنائس القبطية إلى مشهد مهيب تغمره الأقمشة السوداء، التي تغطي المذابح والأيقونات والجدران، في مشهد لا يُرى إلا خلال أسبوع الآلام، ورغم بساطة الزينة، إلا أنها تحمل دلالة عميقة، تعبر عن مشاركة الكنيسة لشعبها في آلام المسيح وليس مجرد الحزن على صلبه.

في هذا الأسبوع، تغيب الألوان الزاهية تمامًا، وتختفي الورود المعتادة، لتحل محلها رموز الصمت، الترقب، والتأمل في سر الفداء.


 

الشموع لغة نور.. وسط ظلام الألم 

في مقابل السواد الطاغي، تضاء الشموع في أركان الكنيسة كرمز للنور الخارج من الألم، والرجاء المتولد من الصليب ، لا تستخدم الإضاءة الكاملة، بل تكتفي الكنائس غالبًا بضوء الشموع، ما يمنح صلوات “البصخة” طابعًا خاصًا من الخشوع والسكينة.

يقول أحد الخدام: “الزينة مش رفاهية، دي وسيلة للتعبير عن اللي مش بنعرف نقوله.. وكل تفصيلة مقصودة، علشان تعيشنا في أجواء الأسبوع العظيم ده”.

من الزينة الخارجية لزينة القلب

لا يقتصر دور الزينة السوداء على تغيير شكل الكنيسة فقط، بل تمهّد لرحلة داخلية يعيشها كل مُصلي، ينتقل فيها من مظاهر الحزن الظاهري إلى زينة القلب بالتوبة والصلاة.

فالكنيسة، بلونها الأسود وصمتها العميق، تدعو أبناءها للتجرد من الزينة الخارجية المعتادة، والالتفات إلى أعماقهم، حيث تبدأ الزينة الحقيقية من الداخل، استعدادًا لفرح القيامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: آلام المسيح أسبوع الآلام

إقرأ أيضاً:

غير صحيح إطلاقا أن الفيديو الأخير (بزرميط بالبشاميل) بغرض رفع الروح المعنوية للمليشيا

غير صحيح إطلاقا أن الفيديو الأخير (بزرميط بالبشاميل) بغرض رفع الروح المعنوية للمليشيا، هم يعلمون أن الشرخ الجهوي ضربها، وحميدتي حيا أو ميتا صار مكروها. والتفوق الاستخباري السوداني على الأرض تحقق. هم حلمهم الآن هدنة بأي مقابل، بغرض جمع ديكور سياسي وقبلي لإعلان حكومة في نيالا، لتكون بطاقة تأهيل للمفاوضات السياسية، من أجل هذا مستعدين بيع الجميع إلا آل دقلو وبعض الماهرية، أما البقية يكشف ظهرهم وتكشف احداثياتهم، ويمنعون من السلاح.

الخطاب الأخير فقط للخارج وبعض الدوائر في أمريكا واسرائيل لصناعة المخاوف حول الحرس الثوري الايراني وداعش، والظهور كقوة وازنة لا يجب أن تضيع، ليس من الضروري أن تحكم السودان ولكن يجب عدم السماح للجيش باستئصالها.

كله يصب في الضغط على هدنة حتى لو غير معلنة لقيام سلطة آل دقلو في نيالا.
بعد قيامها، وبدء التفاوض، ستتغير الاجندة، لتصبح سلطة نيالا قاعدة استخبارية لنشر الارهاب في الاقليم، لأنه مبرر وجودها، وشريان حياتها لا بد أن تستثمر فيه.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «العيد في الذاكرة».. احتفاء بقيم التلاحم المجتمعي
  • انطلاق موسم “سيدي بوخيار” بالحسيمة في طقوس تشبه الحج
  • وفاة مفاجئة للملحن محمد كرارة في ليلة عيد الأضحى
  • زينة العيد في أبوظبي.. صديقة للبيئة
  • الكنيسة القبطية الكاثوليكية بالشرقية تهنئ المحافظ بعيد الأضحى المبارك
  • الملك عبدالله الثاني يتابع مباراة النشامى من لندن
  • فعاليات احتفالية للعمال في دبي بـ 4 مناطق
  • ريم بسيوني: السعادة في التصوف هي القرب من الله.. لأن الروح تشتاق له
  • محافظ الجيزة يستقبل وفود الكنائس بالمحافظة للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
  • غير صحيح إطلاقا أن الفيديو الأخير (بزرميط بالبشاميل) بغرض رفع الروح المعنوية للمليشيا