على بعد أمتار من الجدار العازل.. المغرب يحصد الزرع والجزائر تحصد الريح
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
زنقة 20 | العيون
في مشهد يجسد الفرق الصارخ بين مشروع تنموي مغربي طموح وسياسات عقابية جزائرية في حق الصحراويين المحتجزين بتندوف، أعطى أخيرا عامل إقليم السمارة، إبراهيم بوتوميلات، الإنطلاقة الرسمية لموسم حصاد الحبوب البورية بمنطقة “العطيف” التابعة لجماعة حوزة، غير بعيد عن الجدار الأمني العازل.
وشهد الحدث، إطلاق مخطط فلاحي يهدف إلى زراعة حوالي 5000 هكتار من الشعير والقمح المختار، بإنتاج مرتقب يفوق 30 ألف قنطار، وخلق أكثر من 7300 يوم عمل، في خطوة تعزز الاستقرار والتنمية في المناطق الجنوبية.
وفي وقت تجني فيه المملكة ثمار جهودها ضمن استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، ما تزال ساكنة مخيمات تندوف تحت رحمة سياسة تجويع ممنهجة، وحرمان من أبسط حقوق العيش الكريم، وسط تقارير دولية متواترة عن سوء التغذية، والإختطاف والقمع والقتل خارج القانون الذي يتعرض له أبناء هذه الساكنة على يد مليشيات البوليساريو، تحت أعين الدولة الجزائرية.
ويكشف نجاح هذا الموسم الفلاحي بالسمارة، مدعوما بأزيد من 6 ملايين درهم في المعدات والدعم التقني، عن إرادة سياسية مغربية راسخة في جعل الصحراء فضاء للإنتاج والاستثمار والإستقرار، في حين تواصل الجزائر توظيف معاناة المحتجزين بورقة سياسية بالية، تتآكل شرعيتها يوما بعد يوم.
ويذكر بأن هذا الحدث الأول من نوعه بالعاصمة للاقاليم الجنوبية للمملكة، قد شهد حضور وفد وازن يضم المنتخبين وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية، يعكس التقدم الميداني الذي تحققه المملكة في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم الفلاحين، وتثبيت الساكنة في أراضيها من خلال مشاريع واقعية ومثمرة
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإطلاع على سير تنفيذ مشاريع المبادرات في بني مطر بمحافظة صنعاء
الثوة نت/..
تفقد وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم ووكيلا وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي هادي عمار، والمحافظة طالب دحان، سير تنفيذ مشاريع المبادرات المدعومة من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، في مديرية بني مطر .
حيث اطلعوا ومعهم مدير المديرية يحيى القنوص، على سير العمل في مشروع توسعة ومسح طريق جهامة ـ الحباترة – العشة بطول 23 كيلومتراً وعرض ثمانية أمتار، بقيمة تقدر بأكثر من 40 مليون ريال.
كما اطلعوا على سير العمل في مشروع طريق شمسان ـ المرجلة بطول 12 كيلومترا وعرض خمسة أمتار والمدعومة من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بقيمة 25 مليون ريال وبمشاركة مجتمعية،.
وتفقدوا مشروع شق وتوسعة طريق الخلّات بطول ثلاثة كيلو مترات، وعرض أربعة أمتار بقيمة سبعة ملايين ونصف مليون ريال ، وكذا مشروع توسعة ومسح طريق “جبهان” بطول كيلومترين وعرض خمسة أمتار بقيمة 9 ملايين ريال، والتي تخدم آلاف المواطنين في مربع بني قيس.
واستمعوا من المواطنين إلى الصعوبات التي تواجههم جراء وعورة الطرق وصعوبة التنقل، خصوصاً في المناطق الريفية النائية.
وخلال الزيارات أوضح وكيل اول المحافظة أن الزيارة تهدف لتقييم مستوى تنفيذ مشاريع المبادرات في مجال الطرق ومدى استيفائها للمعايير الفنية وجودة التنفيذ.
وثمن جهود وحدة التدخلات المركزية الطارئة وكذا جهود المواطنين في تنفيذ مشاريع الطرق التي تمثل شريان الحياة.
وأكد الحرص على تعزيز الشراكة المجتمعية في التنمية المحلية، كأداة فعالة لتلبية الاحتياجات الخدمية، وعلى رأسها مشاريع الطرق التي تسهم بشكل مباشر في تخفيف معاناة المواطنين.
بدوره حث ممثل وحدة التدخلات المركزية الطارئة المهندس شهاب الجوفي، على مضاعفة الجهود لاستكمال مشاريع المبادرات المتعثرة تلبيةً لتطلعات المواطنين وإسهامًا في تخفيف معاناتهم، مؤكداً أهمية الاستغلال الأمثل للدعم المقدم من وحدة التدخلات للمشاريع الخدمية والتنموية.