زيتوني ورزيق يترأسان إجتماعا تنسيقيا
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
ترأس كل من وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني ووزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، بعد استلام مهامه على رأس القطاع، اجتماعا تنسيقيا.
خلال اللقاء، شدد زيتوني على أن ضمان الاستقرار في السوق الداخلية من حيث التموين المنتظم، مراقبة وفرة المواد، واستقرار الأسعار.
كما دعا زيتوني إلى العمل على ضمان تنسيق مستمر بين قطاع التجارة الداخلية وقطاع التجارة الخارجية.
من جهته، أكد كمال رزيق أن توحيد الرؤى وتكامل الأدوار بين القطاعين يعد ضرورة.
وشدد رزيق على أن تحضير المنتجات للتصدير ينطلق من تحقيق الإكتفاء، والتنسيق الوثيق مع المصالح التجارة الداخلية المعنية بالمراقبة، الجودة، والمطابقة.
وفي الإجتاماع ذاته أسدى الوزيران توجيهات مباشرة لإطارات الوزارتين بضرورة رفع وتيرة التنسيق العملي والميداني.
بالإضافة إلى تشكيل أفواج عمل مشتركة تُعنى بمتابعة الملفات ذات الاهتمام المشترك.
كما جدد الوزيران حرصهما الكامل بالعمل المشترك لبلوغ الأهداف المسطّرة، في إطار مقاربة تعتمد على تكامل الجهود الداخلية والانفتاح الخارجي، وفق توجيهات رئيس الجمهورية ، لبناء اقتصاد عصري، قوي، وفعّال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
موسم الاصطياف.. تعليمات صارمة من وزير الصحة
ترأس وزير الصحة، عبد الحق سايحي، مساء أمس الثلاثاء، اجتماعا تنسيقيا بمقر الوزارة، بحضور إطارات الإدارة المركزية. وخُصص لتقييم جاهزية القطاع الصحي عبر كافة ولايات الوطن، تحسبا لموسم الاصطياف 2025.
و تم عرض ومناقشة خطة العمل الوطنية الهادفة إلى مجابهة المخاطر الصحية المرتبطة بفصل الصيف، لاسيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزايد حركة المصطافين ، مما قد يؤدي إلى ارتفاع محتمل في حالات الإصابة بالتسممات الغذائية، الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، الأمراض الحيوانية المصدر، إضافة إلى تزايد حالات لسعات العقارب، خاصة في المناطق الجنوبية.
وفي هذا السياق، دعا السيد الوزير إلى تعزيز الجاهزية الشاملة للقطاع الصحي، وذلك من خلال مضاعفة جهود اليقظة الصحية، وتسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة لضمان تدخل سريع وفعال في حال تسجيل أي طارئ صحي أو تفشي وبائي محتمل. وقد شدد على جملة من الإجراءات الوقائية التي يتوجب تنفيذها بدقة، أهمها:
- تعزيز التنسيق بين الهياكل المركزية والمحلية، لضمان التدخل الفوري عند الضرورة وتبادل المعلومات الصحية بشكل مستمر.
– دعم المؤسسات الصحية بالموارد البشرية و المادية اللازمة و ضمان التوفر المستمر للأدوية، اللقاحات و الأمصال.
– تكثيف عمليات التفتيش والمراقبة الميدانية على مستوى المؤسسات الصحية، المخيمات الصيفية، محطات الترفيه ، ومياه السباحة والشواطئ، وذلك بالتنسيق مع مصالح الرقابة المختصة.
– إعادة تفعيل اللجان المحلية متعددة القطاعات تحت إشراف السادة الولاة، من أجل ضمان مراقبة صارمة لمعايير النظافة والصحة العمومية في الفضاءات العامة.
– تنظيم دورات تكوينية لفائدة مهنيي الصحة (فرق طبية وشبه طبية)، للرفع من جاهزيتها للتكفل بالحالات الاستعجالية المتكررة خلال موسم الإصطياف.
– إطلاق حملات تحسيسية جوارية واسعة موجهة للمواطنين، تُركز على التربية الصحية والوقاية من الأمراض الموسمية و السلوكيات الصحية الواجب تبنيها، مع التركيز على الفئات الهشة كالأطفال ،الأشخاص المسنين، و النساء الحوامل.
كما شدد السيد الوزير على أهمية التوعية بالتغذية الصحية في ظل الانتشار الواسع لاستهلاك الأغذية الجاهزة و الوجبات السريعة وغير المتوازنة، داعيا إلى ضرورة ترسيخ ثقافة التغذية السليمة من خلال برامج تربوية وتكوينية تنطلق من مرحلة الطفولة المبكرة (الطور التحضيري)، وتمتد إلى المستويات الجامعية ومراكز التكوين.
وفي ذات السياق، أكد السيد الوزير على الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام المحلية والمجتمع المدني في إنجاح الجهود التوعوية، داعيا إلى تفعيل الشراكات مع الإذاعات المحلية قصد ضمان إيصال الرسائل التوعوية و الوقائية إلى كافة شرائح المجتمع.
وفي ختام الاجتماع، وجه السيد الوزير تعليمات صارمة بضرورة التطبيق الفوري لكل الإجراءات الوقائية والتعليمات المسداة، مؤكدا على ضرورة التنسيق متعدد القطاعات على أوسع نطاق، داعيا جميع الفاعلين إلى تكثيف التعاون والعمل الميداني المشترك من أجل ضمان صيف آمن وصحي لكل المواطنين والمصطافين على حد سواء.