حميدتي يكشف عن حل وحيد يطرحه البرهان ويتهم الجيش بإغلاق كل الطرق السلمية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس قال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو في كلمة له بمناسبة الذكرى الثانية لاشتعال الحرب في السودان إن البلاد وبعد مرور عامين من الحرب المدمرة تقف أمام مفترق طرق ونوه إلى أن الحل الوحيد الذي يطرحه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان حاليا هو الحل العسكري.
وأضاف “لسنا في حرب لأننا نحب العنف بل لأن كل الطرق السلمية سدت من قبل الجيش”.ودعا قائد الدعم السريع الاتحاد الإفريقي إلى الاعتراف بما أسماه الإرادة الديمقراطية للشعب السوداني وعدم البقاء رهينة لما وصفهم بمدبري الانقلاب في بورتسودان. وتعهد حميدتي بعدم السماح للقوى الأجنبية بتحويل السودان إلى رقعة للصراعات والطموحات الإقليمية أو التنافس على البحر الأحمر. وجدد حميدتي تأكيداته بطباعة عملة جديدة وإصدار وثائق هوية جديدة في الحكومة الموازية المزمع تشكيلها في مناطق سيطرة الدعم السريع وقال إن الغرض من الخطوة ألا يُحرم أي سوداني من حقوقه. – البرهانالجيشحميدتي
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان الجيش حميدتي
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن صواريخ مضادة للطائرات تصدت السبت لتحليق مسيرات في أجواء بورت سودان التي تحولت إلى عاصمة للسودان في زمن الحرب وشكلت ملاذا للنازحين في السابق.
وتعرضت بورت سودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، هذا الشهر لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.
واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.
وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى السبت، حين أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس بسماع “دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء.
ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورت سودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص.
وتمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد، عبر بورت سودان.
ومع دخول النزاع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.
ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم في آذار/مارس، تبنت قوات الدعم السريع استراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.
وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة بانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.
وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، ما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.