الليلة.. افتتاح معرض كاريكاتيور لنجيب محفوظ وعدد من حائزي جائزة نوبل للآداب في الهناجر
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى إطار احتفالات وزارة الثقافة بالأديب الكبير نجيب محفوظ يوم 16 أبريل تحت عنوان "محفوظ فى القلب .. لعزة الهُوِيَّة المصرية"؛ برعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بهدف تسليط الضوء على احد رموز الأدب المصري، وتذكير الأجيال الجديدة بالدور البارز الذي لعبه الأديب الراحل نجيب محفوظ في تصوير المجتمع المصري في فترات مهمة من تاريخه، مما جعل أدبه خريطة معرفية عن التاريخ المصري وأحوال المجتمع خلال فترات مختلفة من تاريخ مصر .
تتصدر هذه الفعاليات معرض يضم رسومات للكاريكاتير عن اديبنا الكبير نجيب محفوظ وعدد من الأدباء الحائزين على جائزة نوبل للآداب تحت عنوان :"ثلاث قارات .. ومحفوظ من مصر" تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير برئاسة الفنان مصطفي الشيخ ويشرف عليه الفنان فوزي مرسي ، وتستضيفه قاعة أدم حنيين بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادي سرور التابع لقطاع المسرح برئاسة الفنان خالد جلال.
تجسيد الواقع المصريوأشار الفنان فوزي مرسي منسق المعرض، إلي أن نجيب محفوظ يعد واحدًا من أعظم الأدباء الذين أنجبتهم مصر، وشكلت أعماله الفنية حجر الزاوية للأدب المعاصر، وتبرز أهميته الفنية في قدرته الفائقة على تجسيد الواقع المصري بمختلف تفاصيله الثقافية والاجتماعية والسياسية، وتحويله إلى نصوص أدبية تنبض بالحياة، تمثل روح الشعب المصري بكل تنوعاته.
مشاركة عدد من رسامى الكاريكاتير من مصر و٢٠ دولة أجنبية
كما يشارك فى المعرض عدد من رسامي الكاريكاتير من مصر و20 دوله أجنبية تكريما لاديبنا الكبير نجيب محفوظ باعتباره قيمه فنية كبير على مستوي العالم وإلى جانب التذكير بحصوله علي جائزة نوبل في الآداب عام 1988، بالإضافة لعرض اعمال فنية عن الاديب الكولومبي الكبير غارثيا ماركيز الحاصل عالي جائزة نوبل عام 1982 ، و الشاعر الهندي الكبير روبندرونات طاغور اول شخص غير أوروبي يفوز بجائزة نوبل عام 1913 ، والكاتب الياباني كنزابوروأوي الحاصل علي جائزة نوبل للآداب عام 1994 وياسوناري كاواباتا الحاصل على جائزة نوبل عام 1968 .
وسوف يضم المعرض عدد من اللوحات السابق المشاركه بها في معارض سابقه عن نجيب محفوظ إلى جانب مجموعة جديده بمناسبة احتفاء وزارة الثقافة "بمحفوظ في القلب.. لعزة الهوية المصرية".
الجدير بالذكر أن فعالية "محفوظ في القلب" هي المحطة الثالثة بعد الاحتفاء بالفنان الكبير شادي عبد السلام من خلال فعالية "يوم شادي.. لتعزيز الهُوِيَّة المصرية"، تلاها تكريم الشاعر والفنان الكبير صلاح جاهين في إطار فعالية "عمنا.. صلاح جاهين"، لتُتوَّج الآن بتكريم أديب نوبل نجيب محفوظ، تقديرًا لإسهاماته الأدبية التي عكست روح مصر وتاريخها وتحولاتها المجتمعية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة نجیب محفوظ جائزة نوبل من مصر
إقرأ أيضاً:
سفَّاحو نوبل للسَّلام!
يقول برنارد شو: إني لأغفرُ لألفرد نوبل اختراعه الديناميت، ولكن لا أغفرُ له اختراعه جائزة نوبل!
لا يخفى على أحدٍ فيما أعتقد، أنّ جوائز نوبل تخضع في كثيرٍ من الأحيان لمعايير مطاطة، ولعلّ أصدقها جوائز نوبل في العلوم والطبّ، وأكذبها جوائز نوبل في السّلام والأدب.
فهذه تحديداً يجب أن تتوافق مع هوى البيت الأبيض في واشنطن، وهوى الكنيست الإسرائيلي في تلّ أبيب! أو على الأقل لا تتعارض معه.
ولو أنّ كاتباً عربياً كتب رواية عن محرقة اليهود على يد هتلر، فسيكون مرشحاً بقوة للجائزة، أما مجرد التشكيك بأعداد الضحايا المبالغ فيه، فعاقبته كعاقبة روجيه غارودي تهمة معاداة السامية.
ولا يحاججني أحد بنجيب محفوظ فقد حصل على نوبل لأنّه كان من دعاة التطبيع مع إسرائيل.
مناحيم بيغن قائد عصابات الأراغون التي ارتكبت عشرات المجازر، أشهرها دير ياسين التي تحدّث عنها بيغن بفخرٍ في كتابه «التمرد، قصة الأراغون»، ورغم هذا حاز على جائزة نوبل للسلام.
إسحاق رابين قائد عصابات الهاجاناه التي ارتكبت الفظائع ليس بحسب ما قال الناجون، ولكن بحسب ما قال المؤرخ اليهودي إيلان بابي في كتابه «التطهير العرقي في فلسطين»، ورغم هذا حاز على جائزة نوبل للسلام.
شمعون بيريز مؤسس مفاعل ديمونا، وسفاح غزّة وقانا نال هو الآخر جائزة نوبل للسلام!
هنري كيسنجر فاز فيها حين كان وزيراً للخارجية الأمريكية، وكانت بلاده تذبح الناس في فيتنام!
باراك أوباما الذي كانت تحتل جيوشه بلاداً، وتقيم قواعد عسكرية عنوة حتى في عقر أوروبا، وعاث فسادًا في أرجاء الأرض، نال هو الآخر جائزة نوبل للسلام.
قائمة السفاحين لا تنتهي هنا، ما زال هناك سفاحة أيضا، رئيسة وزراء بورما، وقائدة الإبادة ضد مسلمي الروهينغا حاصلة هي الأخرى على جائزة نوبل للسلام! وجائزة سخاروف الأوروبية لحريّة الفكر والمعتقد! وميدالية الكونغرس لخدمة البشرية!
واليوم قد تمَّ الإعلان عن فوز الفانزويلية ماريا كورينا ماتشادو، وذلك تقديراً لجهودها في تعزيز الحقوق الديمقراطية والعمل نحو انتقال سلمي من للحكم في بلدها!
هي ذاتها ماريا التي كتبت في منصة إكس منشوراً وقالت لنتنياهو: معركة إسرائيل هي معركة فانزويلا.
لستُ أدري كيف يمكن للمرء أن يكون حمامةَ سلامٍ في بلده، ومصاص دماءٍ في بلاد الآخرين.
كاتب وروائي فلسطيني