“العليمي” يلتقي سفيرة بريطانيا ويناقشان دعم اليمن وجهود مواجهة الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
التقى رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، اليوم الأربعاء، بالسفيرة البريطانية لدى اليمن، عبده شريف، في لقاء تناول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
وناقش اللقاء الجهود الدولية لدعم اليمن، خاصةً في المجالات الإنسانية والاقتصادية، بالإضافة إلى مواجهة التحديات التي تخلقها المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًّا، والتي تهدد أمن البحر الأحمر واستقرار المنطقة.
وأشاد العليمي بالدور البريطاني في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لليمن، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الدعم الدولي لمواجهة الآثار الكارثية للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وحرية الملاحة البحرية.
كما أكد رئيس مجلس القيادة على استعداد الحكومة اليمنية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار، وإنهاء التهديدات التي تشكلها المليشيات على الممرات المائية الدولية.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الدبلوماسية اليمنية لتعزيز التعاون مع الحلفاء الدوليين وإيجاد حلول مستدامة للأزمة اليمنية، إضافة إلى حشد الدعم الدولي لمواجهة الحوثيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيين العليمي اليمن دعم اليمن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة يلتقي “محمد بلعيش” ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان اليوم، ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان محمد بلعيش بحضور وزير الدولة بوزارة الخارجية السفير عمر صديق والسفير أحمد يوسف مدير الإدارة الإفريقية بالانابة .وقال محمد بلعيش في تصريح صحفي إنه نقل إلى رئيس مجلس السيادة تحيات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السفير علي محمود يوسف، مؤكداً دعمه واهتمامه بوحدة السودان واستقراره، مضيفا أن زيارته للسودان تأتي في إطار استكشاف سبل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان .لافتاً إلى أن اللقاء كان مثمراً أتسم بالشفافية والصراحة وتناول مجمل تطورات الأوضاع في السودان.وأعرب بلعيش عن أمله في أن يكون السودان نموذجاً في مجال تسوية الأزمات في إفريقيا، منوهاً إلى أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان وتجويد الخدمات والشروع في عملية إعادة الإعمار والبناء بشكل تدريجي لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.وقال ممثل الاتحاد الإفريقي “هذه محمدة في أن تستمر القوات المسلحة فى دحر التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان” ، داعياً إلى أهمية انتهاج الحوار لتسوية الخلافات وتجاوز مرارات الماضي وفق ما تم التوقيع عليه في جدة في ١١ مايو ٢٠٢٣، الذي يشكل أرضية لوقف الحرب وإعطاء انطلاقة إلى حوار جاد بين أبناء السودان .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب