وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب بالبحرين يستقبل سفير خادم الحرمين لدى البحرين ويؤكد على متانة العلاقات السعودية البحرينية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
المنامة – جمال الياقوت
استقبل سعادة السيد غانم بن فضل البوعينين وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب بمملكة البحرين سعادة السفير نايف بن بندر السديري سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً .
وخلال اللقاء ، أكد سعادة وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب بمملكة البحرين على متانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط المملكتين الشقيقتين على جميع الأصعدة ، منوهاً سعادته بالحرص على تعزيز هذه العلاقات الأخوية والارتقاء بها في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم ، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله ورعاهما.
من جانبه، عبّر سعادة السفير نايف السديري سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عن خالص شكره وتقديره إلى سعادة السيد غانم بن فضل البوعينين وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب بمملكة البحرين على حسن الترحيب ، متمنيًا استمرار التعاون الدائم بين الجانبين بما يعود بالنفع على المملكتين وشعبيهما الشقيقين .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر شؤون مجلسی الشورى والنواب خادم الحرمین
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يصلون المدينة المنورة وسط ترحيب رسمى
وصل إلى المدينة المنورة عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، قادمين من مكة المكرمة، بعد أن أدوا مناسك الحج لهذا العام، ضمن رحلة إيمانية متكاملة يشرف على تنفيذها سنويًا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في إطار الجهود المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين من مختلف أنحاء العالم.
وقد حظي الضيوف، الذين ينتمون إلى عشرات الدول الإسلامية، باستقبال رسمي وشعبي حافل لحظة وصولهم إلى طيبة الطيبة، وسط استعدادات متكاملة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، التي تتولى تنفيذ البرنامج والإشراف على تفاصيله التنظيمية والخدمية، بما يضمن راحة الضيوف وتمكينهم من أداء زيارتهم للمدينة المنورة في أجواء آمنة وميسرة.
وتضمن الاستقبال كلمات ترحيبية، وهدايا رمزية، وشرحًا تفصيليًا عن البرنامج الزمني للزيارة، الذي يشمل أداء الصلوات في المسجد النبوي، والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع تاريخية بارزة مثل مسجد قباء، وجبل أحد، وبقيع الغرقد، ضمن برامج تثقيفية تهدف إلى تعميق الارتباط الروحي والديني بالحرمين الشريفين.
وتقوم فرق ميدانية متخصصة بمرافقة الضيوف منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، وتعمل على تسهيل تنقلاتهم وتوفير جميع احتياجاتهم، بما في ذلك الترجمة الفورية، والخدمات الصحية، والإعاشة، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، في مشهد يجسّد معاني الكرم السعودي والحرص على راحة المسلمين.
وقد عبّر عدد من الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لما لمسوه من عناية فائقة وحفاوة غير مسبوقة، مؤكدين أن هذه المبادرة الملكية تعبّر عن عمق الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية. ويعكس البرنامج حرص القيادة السعودية على استضافة نخبة من العلماء والشخصيات المؤثرة من مختلف البلدان، بهدف مد جسور التواصل والتآخي الإسلامي.
بهذا الاستقبال الحافل، تواصل المدينة المنورة دورها كمحطة روحانية لا غنى عنها في رحلة الحج، فيما يبقى برنامج خادم الحرمين الشريفين أحد أبرز مظاهر الرعاية الملكية لضيوف الرحمن.
مشاركة