دبي-وام
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، وهو برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تمكين المواطنين الإماراتيين من فئة الشباب المقبلين على الزواج، من تخطيط وبناء مساكنهم بكفاءة واستدامة، مع التركيز على إدارة الميزانية، وتوظيف الموارد المالية بالشكل الأمثل، وتفادي التحديات الشائعة في مختلف مراحل البناء.


ويأتي هذا البرنامج انسجامًا مع مبادرات «عام المجتمع»، وضمن «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، الذي أطلقته حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بهدف ترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتعزيز الاستقرار الأسري باعتباره أحد الركائز الأساسية لتماسك المجتمع ونموه.
ويشارك في البرنامج 300 مواطن من المقبلين على بناء مساكنهم، حيث سيقدم البرنامج التدريبي الشامل نخبة من الخبراء من عدة جهات حكومية وخاصة، منها: هيئة تنمية المجتمع، وبلدية دبي، والهيئة الاتحادية للضرائب، و«إي آند الإمارات».
ويطلع المشاركون في البرنامج على دليل شامل للخدمات الإسكانية، والأدلة الإرشادية، والأنظمة الإلكترونية الذكية ذات الصلة بالبناء والتمويل والإدارة المستدامة للمسكن.
وأكد عمر بوشهاب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان أن برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، يستهدف تمكين المواطنين بالمعرفة المالية اللازمة لإدارة مشاريعهم السكنية بفعالية، بما يعكس التزامنا بتوفير حلول إسكان مستدامة ومتكاملة، تضمن تحقيق الاستقرار السكني والمالي للأسر الإماراتية.
وأشار إلى أهمية التوعية المالية في تحقيق الاستدامة الإسكانية، وضمان التخطيط المالي السليم لتنفيذ المشاريع السكنية بكفاءة وجودة عالية، وقال: «نهدف من خلال هذه المبادرات إلى دعم المواطنين في بناء منازلهم بأسلوب مدروس، بما يسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لبناء مجتمع مزدهر ومستدام، ويعزز جودة الحياة في المجتمع».
وتشمل محاور البرنامج تحديد ميزانية البناء المناسبة، وحساب التكلفة التقديرية، وتحديد مساحة البناء بما يتناسب مع موارد الأسرة واحتياجاتها كما يتعرّف المشاركون على كيفية اختيار الاستشاري المناسب، ودوره في مختلف مراحل المشروع، وآليات التعاقد معه، بالإضافة إلى التمييز بين مهام الاستشاري والمصمم الداخلي، واحتساب ميزانية التصميم الداخلي.
ويولي البرنامج اهتماماً كبيراً بتثقيف المشاركين حول إدارة القروض والدفعات، واسترداد ضريبة القيمة المضافة، والفروقات بين قرض بناء المسكن وقرض شراء المسكن الجاهز، إلى جانب التعريف بخيارات التمويل المتاحة، وتعهيد القروض الإسكانية. كما يقدّم إرشادات حول الصيانة الدورية، وأنواعها، ودورها في الحفاظ على جودة المسكن واستدامته على المدى الطويل.
وتسعى أكاديمية الاقتصاد الجديد إلى تطوير جيل يستوعب التطورات المتسارعة ويواكب تقدم الاقتصاد خطوة بخطوة من خلال رفع الوعي الاقتصادي والاستثماري والمالي عبر مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة، التي تركز على تزويد الأفراد والمؤسسات بأدوات معرفية متقدمة ومنهجيات عملية تعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات واثقة ومؤثرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد للإسكان

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل

مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قال إنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.

بورتسودان: التغيير

قال برنامج الأغذية العالمي إن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من الحرب في السودان، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى “نقطة الانهيار” وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن.

متحدثا من بورتسودان للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، لوران بوكيرا: “خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.

وأضاف أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ”مدينة أشباح”، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد.

تداعيات نقص التمويل

وأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.

وقال بوكيرا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة”.

وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.

وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل.

وقال بوكيرا: “إن نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد”.

مساعٍ للوصول إلى 7 ملايين شخص شهريا

وقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد.

ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم.

ويتم دعم المجتمعات المحلية على المدى الطويل من خلال المساعدات النقدية لدعم الأسواق المحلية والمخابز والشركات الصغيرة التي تخطط لإعادة فتح أبوابها.

وقال بوكيرا: “لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد”.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
  • «دبي للثقافة» تختتم برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»
  • أمازون تعتزم بناء مركز بيانات بمحاذاة محطة نووية... والسلطات الفيدرالية تفتح تحقيقًا
  • «نقل عجمان» تطلق الدورة الثالثة من برنامج القيادات
  • إقبال كثيف من المواطنين على مراكز شباب الشرقية للاستفادة من الأنشطة
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»
  • الصحة: فحص 3.6 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج
  • الصحة: فحص 3 ملايين و600 ألف شاب وفتاة من المقبلين على الزواج
  • الصحة: فحص 3 ملايين و600 ألف شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج»
  • الصحة تفحص 3 ملايين و600 ألف شاب وفتاة ضمن مبادرة «المقبلين على الزواج»