مشاركة واسعة لنواب التنسيقية بمناقشات الحساب الختامي.. تنوع في الآراء وطرح رؤى وتوصيات لتلافي السلبيات
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
شهدت جلسات مجلس النواب خلال الأسبوع الجاري مشاركة واسعة من أعضاء مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في مناقشة الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة للعام المالي 2023/2024، وحساب ختامي موازنة الخزانة العامة، والحسابات الختامية لموازنات الهيئات العامة الاقتصادية، وحساب ختامي موازنة الهيئة القومية للإنتاج الحربي، عن السنة المالية 2023/ 2024.
وتنوعت مواقف نواب التنسيقية ما بين الموافقة على الحساب الختامي والرفض، وأبدى كل منهم ملاحظاته على الحساب الختامي سواء من حيث الإيجابيات أو السلبيات، وطرحوا رؤى وتوصيات لتلافي السلبيات وعدم تكرارها، وهذا التنوع يأتي انعكاسا لحالة الحوار والاختلاف في الرأي داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول القضايا المختلفة، باعتبارها منصة تجمع مختلف التوجهات السياسية والأيديولوجيات وتضم 27 حزبا سياسيا ومستقلين.
وأعلنت النائبة غادة على، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موافقتها على الحساب الختامي الموازنة العامة للدولة، عن السنة المالية 2023/ 2024، وأوضحت أن أهم المؤشرات الإيجابية، تتمثل في زيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي بمقدار ٣٨،٦ ٪ وهذا أمر هام جدا ويؤكد حراك في الاقتصاد وقد رصدناه مع نهاية الربع الاول في العام عندما زاد مؤشر الإنتاج الصناعي ومؤشر مديري المشتريات ومؤشر بارومتر الأعمال"، وزيادة المتحصلات الضريبية بنحو ٨٢٨ مليون دون زيادة نسب الضرايب، ويرجع ذلك للسياسات الجديدة لمصلحة الضرايب والتشريع الذي تم لإقرار بحزمة من التسهيلات الضريبية وفض المنازعات الضريبية، وكذلك تحسن مؤشر العجز النقدي والعجز الكلي بنسبتهم إلى الناتج المحلي الإجمالي".
ونوهت النائبة غادة علي، عن مجموعة من السلبيات، قائلة: "إلا أنه من السلبيات التي يجب إعادة التنبيه اليها تتمثل تباطؤ معدل الاستخدام من القروض الخارجية لصالح المشروعات المخصصة لها، ما نتج عنها عمولات ارتباط تغرمتها الدولة بلغت ٤٧٦ مليار جنيه لعدم استخدامها الأمثل للقروض وعدم السحب منها على مدار سنوات طويلة وهو أمر لا يليق بمصر، وأشارت إلي أن من السلبيات أيضا زيادة الديون المستحقة للدولة من ٥٧٠ مليار جنيه إلى ٦٥٩ مليار هذا العام في حين أنها لو حصلت لتمكننا من تحقيق فائض موازنة بقيمة ١٥٤ مليار بدلا من العجز الحالي الذي قيمته ٥٠٤ مليار جنيه"، وتساءلت أين دور اللجنة المشكله لتحصيل الديون المستحقة للدولة.
وفي كلمتها، أعلنت النائبة أميرة العادلي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رفضها الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة، قائلة: نجد أن ما يقرب من ٣،١ مليار يورو و ٩١٥ مليون دولار و ٣،٦ مليار ين ياباني قيمة قروض لم يتم الاستفادة منها بالكامل بل وتم دفع عمولات قيمتها ٥،٢٥ مليون يورو و ٦٨٧ الف دولار ، غير بعض المنح التي يتم صرفها في غير الأوجه المخصصة لها، بالإضافة الي عدد كبير من المشروعات لم يتم الاستفادة منها بقيمة ٢٠،٤مليار جنيه، غير تقديرات الناتج المحلي ١٧،١ تريليون جنيه بينما الناتج المحلي بتكلفة عوامل الانتاج ١٣،٢ تريليون ، وقيمة الناتج بسعر السوق ١٣،٩ تريليون و التقدير علي ١٤ تريليون مع العلم أن حسابات مؤشر الموازنة تنسب للرقم الأعلي من أجل خفض نسبة الدين و نسبة العجز .
وأشارت إلي أن متأخرات وديون الحكومة التي وصلت لـ ٦٥٩،٢ مليار جنية بزيادة ١٥،٦٪ عن العام السابق، كما يوجد انحراف في تقديرات الموازنة يتراوح بين ٢٩٪ الي ٢٧٨،٣٪ والتعديلات علي الموازنة وصلت الي ٤١٥،٥مليار نسبة ١٤٪"، وتابعت: كل الأرقام التي ذكرتها تعكس سوء الإدارة في الوقت الذي ندفع فيه أقساط و فوائد قروض لا نستخدمها ونهدر المليارات في مشروعات بسبب عدم الدقة وعدم وجود دراسات الجدوي ونحمل المواطن أعباء لا طاقة له بها من زيادة ضرائب إلي زياده ورفع الدعم عن المحروقات"، مطالبة الحكومة بتنفيذ توصيات لجنة الخطة والموازنة وتوصيات الجهاز المركزي للمحاسبات، ووجود رؤية وسياسات واضحة ومدروسة لإدارة المال العام .
بدوره، أعلن النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موافقته على الحساب الختامي، وقال إن ما ورد فى تقرير لجنة الخطة والموازنة وتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2023/ 2024، يثير تساؤلات مشروعة تحتاج إلى أجوبة واضحة لا تحتمل التأويل، حيث إن ملاحظات اللجنة أكدت على المستوى الفنى المتدني لبعض ممثلى جهات الموازنة العامة وعدم إلمامهم بالمستوى المحاسبى اللائق، وهذا يحتاج إلى رد واضح وصريح من الحكومة".
وأضاف "كما ورد وجود هيئات اقتصادية تقوم بنفس الغرض المنشأ من أجله بمعنى هيئات اقتصادية تقوم بذات الدور وفى نفس التوقيت نجد أن 14 هيئة اقتصادية تحقق خسائر والدولة تدعممها، وبالتبعية نجد هيئات تقوم بنفس الدور وتحقق خسائر وتلقى دعم مالى، وهو ما يتطلب رد".
من جانبها، رفضت النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب التجمع، الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2023/ 2024، وقالت إنها كانت تتمنى أن تتسم أرقام الحساب الختامي بالدقة المطلوبة وأن تختلف الملاحظات الصادرة من الجهاز المركزي للمحاسبات ولجنة الخطة والموازنة عن الأربع أعوام السابقة، وأن نشهد مزيد من التوصيات تم حلها ولكن يبقي الحال كما هو عليه مع زيادة الملاحظات.
وقالت النائبة مارسيل سمير: اتسم التقرير بتكرار الملاحظات سواء في الاستفادة بالقروض أو سحب الأموال المخصصة لاستثمارات، ونري في التقرير أيضا ضعف وعزوف بعض الوزارات الهامة والتي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر عن التدريب والتأهيل، وهذا مثبت في صفحات 346 و347 من تقرير اللجنة، وأضافت أنه رغم الحديث عن التقشف وتخفيض الإنفاق نجد عدم تطبيق حقيقي لحصر المبالغ الزائدة عن الحد الأقصى للأجور، داعية إلى الاهتمام بالتدريب والتأهيل في جميع الوزارات والجهات، قائلة: "إننا في ظرف لا يمكن فيه رفض تدريبات أو رفع كفاءة، حيث إن هناك ملاحظة لها علاقة برفض إحدى الجهات التأهيل والتدريب، ويجب أن يكون هناك مزيد من التدريب والكفاءات المالية.
من جانبه، أعلن النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رفضه الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2023/ 2024، قائلا: "للعام الخامس أرفض الحساب الختامي بسبب زيادة الدين العام، فالحاجة التي نجحت الحكومة في تحقيق مستهدفاتها هى الضرائب، حيث جمعت 106% بزيادة عن المستهدف، والحكومة أهدرت 50 مليار جنيه وترفع أسعار الوقود على المواطن".
وأوضح أن الدين العام يمثل ٨٢.٥% من الناتج المحلي الإجمالي، وزاد الدين العام آخر 5 سنوات ١٤٣%، كما أن الحكومة تهدر القروض لعدم إعداد الدراسات وندفع عمولات الارتباط، مضيفاً أن الحكومة تأخذ القروض ونجد تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات يشير إلى أن الكثير من القروض لا يتم الاستفادة منها، ومنها قروض ندفع عليها عمولات ارتباط، وتابع: "كثير جدا من القروض متعلقة بمشروعات نقل وإسكان لم يتم السحب منها، لذلك أرفض الحساب الختامي وأدعو الحكومة أن تستفيد من ملاحظات الحساب الختامي".
فيما، أعلنت النائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موافقتها على الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة للعام المالي 2024/2023، وقالت إن الحكومة استطاعت أن تقلل من آثار الحروب التي حاصرت حدودها والصدمات المتتالية للاقتصاد منذ أكثر من ٤ سنوات من انتشار كورونا وما بعدها، وهذا ما اتضح في الحساب الختامي.
وقالت كليب إن قطاع التعليم ككل احتل المركز الثالث في الأهمية النسبية وفقًا للتصنيف الوظيفي وهذا مقبول تمامًا في ظل الظروف العصيبة التي نعيشها، لاسيما وأن مؤشراته تعكس الأهمية النسبية لتطوير منظومة التعليم والتي تأتي في المركز الثالث من حيث الاستخدامات الفعلية بما يؤكد على الإرادة السياسية للاهتمام بالتعليم، وأشارت إلى ملاحظات تتعلق بتحميل الاستخدامات بأعباء دون مقتضي وظهر ذلك في جامعة دمياط، وكذلك ملاحظات خاصة بإرجاء صرف بعض الأعباء المالية التي تخص السنة المالية ٢٠٢٣/٢٠٢٤ رغم توافر مقومات الصرف، وهو ماظهر في التعليم العام بأسيوط، ومستشفي صحة المرأة بجامعة أسيوط، وأيضاً ملاحظات خاصة بمصروفات الباب السادس، وجاء ذلك في جامعات (الزقازيق-بنها-دمياط-المنيا-الوادي-الفيوم-العريش) ومستشفيات جامعات (القاهرة-أسيوط-الزقازيق).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الحساب الختامي الحساب الختامي للموازنة العامة الهيئة القومية للإنتاج الحربي نواب التنسيقية المزيد الحساب الختامی للموازنة العامة للدولة على الحساب الختامی الناتج المحلی المالیة 2023 ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
سعيد زعتر يسلّم راية القيادة التنفيذية لمجموعة كونتكت المالية إلى جون سعد بمحفظة تمويلية تتجاوز 21 مليار جنيه
حجم تمويلات يقارب الـ 75 مليار جنيه وإجمالي أقساط تأمينة بلغ قرابة ال 7 مليار جنيه بنهاية 2024
سعيد زعتر يسلّم قيادة مجموعة كونتكت المالية إلى جون سعد في خطوة تعزز مسيرة نمو المجموعة بمحفظة تمويلية تتجاوز ال 21 مليار جنيه في 2024
مجموعة كونتكت المالية تستعد لمرحلة جديدة من النمو بقيادة جون سعد وسط أداء قوي بإجمالي حجم تمويلات يقارب ال 75 مليار جنيه بنهاية 2024
في خطوة تعكس التزامنا المستمر بتعزيز مسيرة النمو والتطور وترسيخ ريادتنا في السوق المصري، قام السيد سعيد زعتر بتسليم القيادة التنفيذية للسيد جون سعد، الذي تم إختياره عضوًا منتدبًا ورئيسًا تنفيذيًا جديدًا للمجموعة، وتأتي هذه الخطوةفي إطار تولي السيد سعيد زعتر منصبه الجديد كنائب لرئيس مجلس إدارة مجموعة كونتكت المالية، التي واصلت تحقيق أداءً قويًّا على مدار السنوات، بمحفظة تمويلية ضخمة تتجاوز ال 21 مليار جنيه مصري في عام 2024.
بخبرةٍ تزيد عن عشرين عامًا في مجالات الأعمال التجارية والتسويق، يتمتع السيد جون سعد بسجل حافل، لا سيما في قطاع التكنولوجيا وتطوير الأعمال في أسواق مختلفة، حيث بدأ سعد مسيرته المهنية في إحدى أكبر شركات الاتصالات في مصر بإدارة التسويق، ثم تولى مناصب قيادية بارزة، من بينها رئيس القطاع التجاري في عدد من الشركات الكبرى في مصر وقطر والسعودية والإمارات، كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات الرائدة في سوق الترفيه الرقمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإلى جانب ذلك، شغل منصب الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لإحدى الشركات البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
وعلق السيد جون سعد، الرئيس التنفيذي لكونتكت المالية القابضة قائلًا: "يسعدني الانضمام إلى مجموعة كونتكت المالية، وأود أن أعبر عن امتناني للسيد سعيد زعتر على ما قدمه من جهود جبارة في قيادة الشركة إلى موقعها الحالي كأحد أبرز الكيانات المالية غير المصرفية في مصر، أفخر بأن أكون جزءًا من هذا الكيان الكبير، الذي بلغ إجمالي جحم تمويلاتهمنذ تأسيس الشركة قرابة ال 75 مليار جنيه مصري، وسأسعى إلى البناء على هذه النجاحات، مع التركيز على جودة الخدمة، واحتياجات العملاء، وتطوير حلول تمويلية مبتكرة لضمان استمرارية التميز والنمو، مستندين إلى هذا التاريخ العريق وهذه القيم الراسخة للمجموعة."
وتعكس هذه الخطوة التزام كونتكت المتواصل بتطوير القطاع المالي غير المصرفي، مستندةً إلى أكثر من 24 عامًا من الريادة في تأسيس قطاع التمويل الاستهلاكي في مصر، فمنذ حصولها على أول ترخيص لمزاولة النشاط، استحدثت كونتكت آليات وحلولًا تمويلية مبتكرة عبر ذراعيها الرئيسيين، "كونتكت للتمويل"، التي تقدم حلولًا تمويلية متنوعة تشمل تمويل السيارات، الأثاث، التشطيبات، التعليم، النوادي، والتمويل الأخضر، و"كونتكت كريدي تك"، التي أسهمت في تطوير تجربة التمويل الرقمي من خلال تطبيق "كونتكت ناو" المعتمد على الذكاء الاصطناعي في منح الموافقات الفورية والتقييم الائتماني السريع، كما تشمل أنشطة المجموعة أيضًا التأجير التمويلي، التمويل العقاري، والتخصيم، من خلال شبكة تضم 72 فرعًا تغطي مختلف أنحاء الجمهورية، وفرعها في دبي الذي يقدم خدمات كونتكت للمصريين المقيمين في الإمارات، إلى جانب تواجدها الإقليمي في كينيا عبر شركتها التابعة ."Almasi"
ولطالما كانت كونتكت، من خلال "شركة ثروة للتوريق"، الأولى في مصر في مجال إدارة أدوات الدين، حيث نجحت في إغلاق إصدارها 45 لسندات التوريق بقيمة 1.2 مليار جنيه لمحفظة التمويل الاستهلاكي المملوكة لشركاتها التابعة، وقد بلغ عدد إصدارات التوريق التي صدرت بضمان محافظ محالة من مجموعة شركات كونتكت 29 إصدارًا، بإجمالي قيمة تقارب 30 مليار جنيه مصري، مما يعكس خبرتها الإستثنائية في هيكلة وإدارة أدوات الدين وكفاءتها في جذب المستثمرين، وذلك بخلاف إصدارات الصكوك، مما يعكس خبرتها الاستثنائية في هيكلة وإدارة أدوات الدين وكفاءتها في جذب المستثمرين، ويؤكد مكانتها كأكبر كيان متكامل في قطاع التوريق والصكوك في مصر.
ولم تقتصر ريادة كونتكت على قطاع التمويل فحسب، بل امتدت لتشمل قطاع التأمين من خلال شركاتها المتخصصة: ثروة للتأمين، وثروة لتأمينات الحياة، وكونتكت للوساطة التأمينية، حيث واصل قطاع التأمين في كونتكت تحقيق أداءً استثنائيًا بإجمالي أقساط تأمينية يقارب ال 7 مليار جنيه مصري حتي عام 2024، مما يؤكد قدرتها على تقديم حلول تأمينية متكاملة تلبي احتياجات السوق وتعزز مكانتها الرائدة.
ويعود هذا النجاح إلى نهج كونتكت القائم على الابتكار والتحول الرقمي، حيث تعتمد قوتها على فريق من الكفاءات والخبرات يضم أكثر من 3000 موظف، ما جعلها الكيان المالي الأبرز في مصر، وتواصل الشركة ريادتها في السوق من خلال حلولها الرقمية إذ يسهم تطبيقها "كونتكت ناو" في تسهيل حصول العملاء على التمويلات، كما تقدم منصتها "كونتكت كارز دوت كوم"، أول منصة متخصصة في سوق السيارات المصري، حلولًا مبتكرة تسهل على المستخدمين والتجار عمليات البيع والشراء وتمويل السيارات وتأمينها، مع نمو عدد مستخدميها الشهري إلى 1.2 مليون بنهاية 2024، ونتيجة لهذا النجاح، تم اختيار كونتكت ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في مصر للعام الثاني على التوالي، ومع هذا الأساس القوي، تواصل كونتكت تعزيز مكانتها كشركة رائدة في الخدمات المالية غير المصرفية والذراع الرقمية الأقوى للتمويل والتأمين في مصر.