آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت عضو اللجنة المالية النيابية في البرلمان العراقي نرمين معروف، اليوم الأربعاء، أن غالبية المشكلات المتعلقة برواتب موظفي إقليم كوردستان قد تم تجاوزها، مشيرة إلى أن الوضع المالي في العراق حتى الآن يعد مقبولاً.وقالت معروف في مؤتمر صحفي، بحضور عدد من وسائل الإعلام ، إن “أزمة الرواتب لم تعد سياسية، بل تتعلق ببعض الجوانب التقنية التي تعمل حكومتا الإقليم والحكومة الاتحادية على معالجتها بشكل مشترك”.

وأضافت أن “قوائم رواتب موظفي الإقليم التي تم إرسالها إلى الحكومة الاتحادية عن شهري شباط وآذار الماضيي ستُعتمد في الفترة المقبلة لتوزيع الرواتب المتبقية من العام الحالي”، مؤكدة أن “هناك تفاهماً واضحاً بين الجانبين لتجاوز ما تبقى من إشكاليات”.وبشأن ما يخص رواتب الموظفين في عموم العراق، أشارت معروف، إلى أن “انخفاض أسعار النفط والمشكلات الاقتصادية لا تؤثر على آلية الصرف، كون أن الوضع المالي حتى الآن يُعد مقبولاً ولا يشكل تهديداً مباشراً للرواتب”.وأوضحت أن “قرار المحكمة الاتحادية واضح في هذا الشأن، وينص على معاملة موظفي إقليم كوردستان أسوة بموظفي الحكومة العراقية، من حيث التوطين في المصارف وضمان صرف الرواتب بشكل منتظم”، مشددة على “ضرورة التزام الحكومة الاتحادية بتطبيق القرار بما يحقق العدالة الوظيفية في عموم العراق”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تعز.. نقابة المعلمين تُحمّل الحكومة والرئاسي مسؤولية تأخير الرواتب وتدهور العملة

حملت نقابة المعلمين اليمنيين، المجلس الرئاسي والحكومة، مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في البلاد، في ظل انهيار متسارع للعملة الوطنية، داعية لسرعة صرف رواتب المعلمين وبقية موظفي الدولة، لمايو الماضي ويونيو الجاري.

 

وقالت النقابة في بيان لها إن قيادة الدولة والحكومة لا تستشعر المسؤولية الدستورية والقانونية في صرف مرتبات المعلمين والموظفين بشكل عام، متهمة قيادات الدولة والحكومة بالإنفصال عن الواقع الذي يعيشه المواطن، حيث "يعيشون في بحبوحة من العيش ويتسلمون مرتباتهم بالعملات الأجنبية (الدولار والريال السعودي) إلى جانب ما يتقاضونه من رواتب بالعملة الوطنية".

 

وأضافت: "لو أن هؤلاء المسؤولين كانوا يعيشون بيننا ويتقاسمون المعاناة مع بقية أفراد الشعب اليمني جراء التدهور الكبير لسعر العملة الوطنية وارتفاع الأسعار ناهيكم عن انعدام الخدمات الأساسية، مثل الماء والكهرباء وكلفتها الكبيرة تجاريا التي تفوق الراتب الشهري للموظف، ربما كان موقفهم مختلف.

وأشارت النقابة، إلى أنه "ولأول مرة في حياة الموظفين يمر عيد الأضحى المبارك دون أن يتسلم الموظفون لمرتباتهم"، لافتة إلى ما وصلها عن "خلو البنك المركزي اليمني من السيولة النقدية الكافية لصرف مرتبات الدولة لموظفيها" معتبرة ذلك "سابقة خطيرة".

 

ودعت النقابة، لاتخاذ كافة التدابير لصرف مرتبي شهري مايو ويونيو 2025 م، وإيقاف التدهور المستمر للعملة الوطنية وصرف كافة مستحقات الموظفين من علاوات وتسويات وبدلات وغيرها.

 

وطالبت النقابة محافظ محافظة تعز بالتدخل العاجل، ومخاطبة الجهات المعنية في الدولة للضغط من أجل الوفاء بالتزاماتها تجاه الكادر التعليمي، محذّرة من أن استمرار هذا الوضع سيهدد استقرار العام الدراسي 2025-2026، ويقوّض العملية التعليمية برمّتها في المحافظة.


مقالات مشابهة

  • سوريا.. الشرع يقرّ زيادة بنسبة 200% على رواتب العاملين والمتقاعدين
  • المالية النيابية:(80)تريليون ديناراً العجز في موازنة 2025
  • فضيحة الرواتب تشتعل مجدداً في عدن.. والوالي يصف الحكومة بـ”الأدوات الرخيصة”
  • حددت 3 أسباب.. المالية النيابية تستبعد إرسال جداول الموازنة للبرلمان
  • تعزيز التواصل السياسي بين الحكومة والأحزاب.. حصاد الشئون النيابية خلال أسبوع
  • ائتلاف المالكي:صرف رواتب الإقليم يجب أن تكون وفق آلية وزارة المالية
  • تعز.. نقابة المعلمين تُحمّل الحكومة والرئاسي مسؤولية تأخير الرواتب وتدهور العملة
  • المحكمة الاتحادية .. استقالة جماعية في لحظة سياسية حرجة
  • زلزال الاتحادية يهدد الانتخابات في العراق.. تحرك لعقد اجتماع عاجل
  • المالية: الحد الأقصى لصرف الرواتب 28 من كل شهر