توقعات حول تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي في 2025
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
#سواليف
حذر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” من #تباطؤ #نمو #الاقتصاد_العالمي إلى 2.3% خلال 2025، بسبب التوترات التجارية وحالة عدم اليقين في #الأسواق.
وبحسب توقعات الهيئة الأممية فإنه من المتوقع أن يتباطأ الاقتصاد العالمي من 2.8% في 2024 إلى 2.3% في عام 2025 مع كون البلدان النامية هي الأكثر عرضة للخطر.
وأضافت الهيئة في تقرير لها أن ضعف الطلب، وصدمات السياسات التجارية، والاضطرابات المالية، وعدم اليقين النظامي، كلها عوامل تفاقم الضغوط، لا سيما على الدول النامية.
مقالات ذات صلةوتشهد الأسواق اضطرابات بعد سلسلة من الخطوات في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، والتي بدأت بعد إعلان الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية باهظة على معظم واردات الدول، ولاسيما من الصين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي الأسواق
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصعيد بين إسرائيل وإيران تحول نوعي يهدد الاقتصاد العالمي
أكد علي عاطف، الباحث المتخصص في الشأن الإيراني بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن حدة التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران لم تعد تقتصر على الأبعاد العسكرية، بل باتت تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والاقتصاد العالمي على حد سواء. ووصف عاطف هذا التصعيد بأنه "تحول نوعي في قواعد الاشتباك"، قد ينقل المنطقة إلى مشهد أكثر اضطرابًا واتساعًا.
وفي مداخلة عبر برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة"، أوضح عاطف أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة لم تقتصر على المواقع العسكرية التقليدية، بل استهدفت منشآت خدمية ومراكز حيوية داخل العمق الإيراني، في خطوة تشير إلى محاولة إسرائيل كسر العصب الداخلي للنظام الإيراني، وزعزعة السيطرة الأمنية في الداخل.
وأضاف أن استهداف أحد أبرز السجون الإيرانية يفتح الباب أمام احتمال استغلال حالة الاحتقان الشعبي، ودفع الأمور نحو اضطرابات داخلية، معتبرًا أن هذه التكتيكات العسكرية تحمل في طياتها رسائل سياسية وأمنية، ترمي إلى إخضاع طهران لمعادلات إقليمية جديدة.
وشدد الباحث على أن هذا التصعيد لا يمكن فهمه كحرب خاطفة أو مجرد ردع متبادل، بل كجزء من استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط، وهو ما يجعل تداعيات الأزمة مرشحة للتفاقم، خاصة إذا امتدت آثارها إلى مضيق هرمز أو أسواق الطاقة العالمية.