الاحتلال يستهدف ما تبقى من مدينة رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تحدث بشير جبر، مراسل “القاهرة الإخبارية”، عن التصعيد العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قائلاً: “العدوان الإسرائيلي على رفح يزداد حدة بشكل مستمر، والمدينة التي تعرضت لتدمير شبه كامل، لا يزال الاحتلال يستهدف ما تبقى فيها، بهدف توسيع ما يسمى محور ”مراج" الذي يهدف إلى عزل رفح عن باقي مناطق قطاع غزة".
وأوضح جبر: "المجزرة في رفح ليست جديدة، إذ تم مسح العديد من الأحياء السكنية من على الخريطة الجغرافية بفعل القصف المتواصل".
وأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»،: "الهدف من هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي هو السيطرة على المنطقة الجنوبية من القطاع بشكل كامل، وفرض حصار كامل على رفح من خلال تكثيف الهجمات الجوية على المدينة. هذا التصعيد يشير إلى النية الإسرائيلية في توسيع نفوذها العسكري في جنوب القطاع، وتحديدًا في مناطق رفح".
وحول الوضع الإنساني في المنطقة، شدد بشير جبر على أن "الأوضاع الإنسانية أصبحت كارثية، وسط الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق الحيوية في المدينة".
وأوضح جبر أن القصف الإسرائيلي المستمر يعطل محاولات الإغاثة ويزيد من معاناة المدنيين، مشيراً إلى أن معظم السكان في رفح أصبحوا بلا مأوى، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح مدينة رفح قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60249 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 147089، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: