دبي الدولي يحصد جائزة التقدير في السلامة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
حصد مطار دبي الدولي جائزة التقدير في السلامة لعام 2025، الصادرة عن مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، تقديراً لمنهجيته المبتكرة والاستباقية في السلامة.
وتُسلط هذه الجائزة الضوء على الجهود المستمرة لمطار دبي الدولي، في تقديم حلول ذكية وقابلة للتطوير، بما يسهم في تعزيز مستويات المرونة التشغيلية وإرساء معايير جديدة في قطاع الطيران.
وتُمنح هذه الجائزة إلى مشغلي المطارات الذين يتخطون المعايير التقليدية للامتثال إلى تحقيق نقلات نوعية في ممارسات السلامة والحد من المخاطر.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تسلّم الجائزة بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، وبطي قرواش، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمطارات دبي، وذلك خلال الجمعية والمؤتمر الإقليمي الثاني لمجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط في نيودلهي بالهند.
وتستند منهجية مطار دبي الدولي في السلامة إلى ركائز المشاركة والابتكار والتعاون، وأطلق مؤخراً عدداً من المبادرات الرائدة من بينها "جائزة نجم السلامة" التي تكرّم الموظفين على ممارسات السلامة المثالية، ونظام الإبلاغ السري عبر رمز الاستجابة السريعة، والذي يسهل على الموظفين الإبلاغ عن مخاوفهم دون الكشف عن معلوماتهم الشخصية.
كما ساهمت أدوات مثل مقاطع الفيديو التفاعلية وتقييمات السلامة المستهدفة وحملات التوعية المشتركة، في تعزيز ثقافة السلامة ورفع مستويات الوعي والمساءلة بين مختلف الشركاء المعنيين، ما أثمر عن منظومة مطار تتسم بأعلى مستويات المرونة والوعي بالسلامة.
وقال بول غريفيث، إن السلامة تتخطى مفهوم الامتثال إلى كونها الركيزة الأساسية التي تقوم عليها جميع عمليات المطار، ويمثل هذا التقدير الرفيع من مجلس المطارات الدولي شهادة قوية على تفاني فرق عمله وشركائه، الذين يبذلون قصارى جهودهم للحفاظ على تشغيل مطار دبي الدولي وفق أعلى مستويات الأمان والسلاسة على مدار الساعة.
وأضاف أن منهجية المطار تعتمد على وضع تصورات للتحديات التي قد تواجهه وتقديم الحلول المناسبة لمواجهتها بشكلٍ استباقي، حيث يستثمر البيانات والتكنولوجيا والشراكات لضمان تطور السلامة بما يتماشى مع متطلبات القطاع سريعة التطور، وبوصفه المطار الدولي الأكثر إشغالاً على مستوى العالم، تقع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على أعلى المعايير والارتقاء بها إلى مستويات جديدة على مستوى العالم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع الطيران دبي مطار دبي الدولي مطار دبی الدولی فی السلامة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتنمية يشارك في افتتاح مطار فيلانا الدولي بالمالديف
شارك صندوق أبوظبي للتنمية، اليوم، في افتتاح مطار فيلانا الدولي، المشروع الريادي الذي سيسهم في إحداث نقلة نوعية تدعم تعزيز البنية التحتية لجمهورية المالديف.
وساهم الصندوق في تمويل المطار على مرحلتين، بقيمة إجمالية بلغت 330.5 مليون درهم، كما حظي المشروع بدعم تمويلي من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، مما يعكس تعزيز مسارات التعاون والتكامل بين مؤسسات التمويل الإقليمية، ويمثل ركيزة أساسية لتحقيق الرؤى والطموحات المشتركة نحو مستقبل مزدهر ومستدام.
وحضر حفل الافتتاح، الذي أقيم بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 60 لاستقلال جمهورية المالديف، فخامة الدكتور محمد مويزو، رئيس جمهورية المالديف، ومحمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ورحمة بن عبدالرحمن الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية المالديف، إلى جانب رؤساء كل من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، وعدد من كبار الوزراء والمسؤولين.
وساهم التمويل المقدم من صندوق أبوظبي للتنمية في رفع القدرة التشغيلية لمطار فيلانا الدولي إلى أكثر من 7 ملايين مسافر سنوياً، لمواكبة النمو المستمر في أعداد المسافرين.
وتضمنت أعمال التطوير، توسعة المبنى الغربي للركاب لزيادة طاقته الاستيعابية ليشمل 26 ممراً لصعود المسافرين إلى الطائرات، بالإضافة إلى إنشاء مبنى حديث للرحلات الدولية، مما يرسّخ مكانة المالديف كمحفز رئيسي لنمو الأنشطة التجارية والسياحية والاستثمارية، ويعكس التزام الصندوق بدعم المشاريع التي تُحدث تأثيراً إيجابياً ومستداماً على حياة المجتمعات.
أخبار ذات صلةوأعرب فخامة الدكتور محمد مويزو، عن بالغ تقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، مشيداً بالدعم المستمر الذي تقدمه الإمارات لجمهورية المالديف، ويُجسّد عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف فخامته، أن تمويل مشروع مطار فيلانا الدولي من قبل صندوق أبوظبي للتنمية وبالتعاون مع الشركاء الدوليين، يعكس التزامهم المشترك بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يجسّد رؤيتهم الاستراتيجية بعيدة المدى نحو تطوير البنى التحتية، وتعزيز مقومات النمو للدول النامية، وسيسهم افتتاح المطار في تعزيز مكانة جمهورية المالديف على خارطة الطيران العالمية.
وأشار محمد سيف السويدي، إلى أن هذا الإنجاز التنموي المشترك يُجسّد التزام صندوق أبوظبي للتنمية بدعم أولويات التنمية المستدامة للدول الشريكة، ويؤكد حرصه على تعزيز الشراكات الاستراتيجية الفاعلة بين المؤسسات التنموية الإقليمية والمنظمات الدولية، بما يسهم في تحقيق أثر تنموي أوسع وأكثر استدامة.
وأضاف أن العلاقة المتميزة مع حكومة المالديف، أثمرت عن تنفيذ مشاريع استراتيجية أسهمت في إحداث تحوّل نوعي عزز من نمو أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية، ويُعد مشروع مطار فيلانا الدولي، الذي ساهم الصندوق بتمويله نموذجاً يُحتذى به للتعاون البنّاء بين الجانبين.
يُذكر أن العلاقات التنموية بين صندوق أبوظبي للتنمية وجمهورية المالديف تعود إلى عام 1978، حيث ساهم الصندوق في تمويل 11 مشروعاً استراتيجياً بلغت قيمتها الإجمالية 1.11 مليار درهم، حيث شملت هذه المشاريع مجموعة متنوعة من القطاعات الحيوية مثل النقل، والسياحة، والرعاية الصحية، والطاقة، مما كان له دور بارز في دعم الأنشطة الاقتصادية الأساسية للمالديف، وتمكينها من تحقيق أهدافها التنموية المستدامة.