لشكه فى سلوكها.. محاكمة قاتل ابنة عمته بالمطرية غدا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تنظر محكمة جنايات القاهرة، غدا، السبت 26 أغسطس محاكمة شاب، بتهمة قتل ابنة عمته انتقاما منها لوجود علاقة غير شرعية بينها وبين آخر بمنطقة المطرية.
لشكه فى سلوكهاتعود أحداث الواقعة عندما تمكن رجال المباحث بالقاهرة، من القبض على عامل قتل ابنة عمته وفر هاربا، وتم نقل الجثة إلى المشرحة وتحرر محضر بالواقعة.
تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة ربة منزل مقتولة داخل شقة سكنية، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالفحص تبين العثور على جثة ربة منزل تدعى "ه. م" إثر إصابتها بعد التعدى عليها بسلاح أبيض، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات، تبين ان وراء ارتكاب الواقعة نجل خالها وتم القبض عليه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
اقرأ أيضاًحبس المتهم بقتل شاب خلال مشاجرة بكرداسة
استمرار حبس المتهمين بالاتجار بالمخدرات في الصف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل أخبار الحوادث محكمة جنايات القاهرة حوادث حادث المطرية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسجن ضابطا قاتل 270 يوما في غزة ورفض العودة إلى الحرب
سجنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الضابط في قوات الاحتياط رون فاينر، لمدة 20 يوما، كعقوبة، بسبب رفضه العودة للخدمة العسكرية، رغم قاتله لأكثر من 270 يوما في الحرب على غزة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية فإن فاينر، البالغ من العمر 26 عامًا، من سكان حيفا، هو ضابط فصيل في الكتيبة 8207 التابعة للواء 228 (ناحال الشمالي)، وكان قد خدم أكثر من 270 يومًا في صفوف الاحتياط منذ بدء الحرب، وقد صدر قرار سجنه من قبل قائده المباشر بعد أن عبّر علنًا عن معارضته الأخلاقية للعمليات العسكرية الجارية.
وقال فاينر قبل دخوله السجن: "أنا مصدوم من الحرب التي لا تنتهي، من التخلي عن الرهائن، ومن الموت المتواصل للمدنيين الأبرياء. لا يمكنني أخلاقيًا أن أواصل الخدمة دون أن يحدث تغيير حقيقي. السجن لن يُسكتني، ولن يُخيفني، لا أنا ولا زملائي."
وينتمي فاينر إلى حركة "جنود من أجل المخطوفين"، وهي مجموعة تضم أكثر من 300 جندي احتياط أعلنوا معارضتهم لاستمرار الحرب، وترافقه في تحركه هذا.
وأصدرت المنظمة بيانًا قالت فيه: "رون لم يُسجن بسبب الخوف، بل بسبب شجاعته. رفضه المشاركة في حرب لا تُسرّع إطلاق سراح الرهائن، بل تُعمّق الكارثة، هو فعل صهيوني بامتياز".
وكانت نعومي فاينر، والدة الضابط المعتقل، إلى جانبه أثناء دخوله السجن، ووجهت انتقادات لاذعة للتمييز في تطبيق القانون: "ابني ضابط قاتل وخاطر بحياته، وسُجن لأنه عبر عن موقفه، أما من يتم استدعاؤهم ولا يلبّون – مثل الحريديم – فلا يُعاقبون، لا توجد مساواة، ولا عدالة. هناك من هم فوق القانون، وهناك من يُسحقون تحته."
وأضافت: "نحن لا ندعو للفوضى، من يرفض أمرًا عسكريًا يجب أن يُحاسب، لكن ما فعله رون هو نابع من ضمير حي، الحكومة فقدت شرعيتها عندما قادتنا إلى 7 أكتوبر، وتتعامل مع المختطفين وكأنهم في أسفل سلم الأولويات".
في شهادته بعد صدور الحكم بحقه، كشف فاينر أنه أبلغ قائده بشكل مباشر رفضه مواصلة الخدمة، قائلًا: "تحركي ليس ضد الجيش، بل نابع من ذات القيم التي جعلتني أقاتل لأجل هذا الوطن. أشعر أن مستقبلي هنا يتبدد بين يدي."
وتابع: "كيف يمكنني أن أطلب من جنودي الاستمرار، بينما الحكومة تعلن صراحة أن الرهائن ليسوا أولوية؟ كيف أُقنعهم، بينما وزراء مثل سموتريتش يعتذرون لأنهم لم يرتكبوا جرائم حرب بحق سكان غزة؟"
وختم بالقول: "كقائد، أنا أتحمل المسؤولية. وأنا أرفض بالنيابة عنهم جميعًا".