جامعة حلوان تستكمل فعاليات مبادرة "كن قويًا – كن سويًا" من أجل مصر
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
نظرًا للنجاح المتميز للمرحلة الأولى من المبادرة، وانطلاقًا من دور جامعة حلوان وحرصها على المشاركة المجتمعية، تسعى وحدة برامج التنمية البشرية بالإدارة العامة لرعاية الشباب إلى تنظيم مبادرة جديدة " كن قويًا – كن سويًا من أجل مصر" كمرحلة ثانية لطلاب الجامعة خارج الحرم الجامعى إستكمالًا للمرحلة الأولى لمكافحة ظاهرتى الإدمان والزواج العرفى والحد من آثارهما السلبية سواء على الأفراد أو المجتمع.
وتأتى هذه المبادرة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور احمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وتستمر هذه الدورة لمدة أحد عشرة يوما خلال الفترة من 4- 18 مايو، وتستهدف طلاب الجامعة خارج الحرم الجامعى، ويحصل الطلاب المشاركون فى هذه المبادرة على شهادات تقدير من الجامعة.
وتهدف المبادرة إلى تنظيم الندوات والمحاضرات لتوعية وتثقيف الطلاب بمخاطر الإدمان والزواج العرفى، وأثارهم على الصحة النفسية والجسدية والاقتصادية وعلى نسيج المجتمع المصرى، كما تهدف إلى تعريف الطلاب بالموارد المتاحة والمساعدة فى بناء مجتمع خالي من المخدرات والزواج العرفى.
ذلك بالإضافة إلى توفير خدمات الدعم النفسى للطلاب الذين قد يحتاجون المساعدة وتشجيعهم على طلب هذه المساعدة دون الخوف من الوصمة الاجتماعية وهو ما يساعد فى خلق بيئة صحية آمنة للطلاب.
وتُنظم هذه المبادرة تحت إشراف اللواء محمد أبو شقة امين عام الجامعة، الاستاذ هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ ياسر محمد عبد المنعم مدير وحدة برامج التنمية البشرية بالإدارة العامة لرعاية الشباب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجتمع المصري الصحة النفسية والجسدية خدمات الدعم النفسي للانشطة الطلابية جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
في عيد الأضحى.. مبادرة مغربية تُدخل الفرحة على المقدسيين
في لفتة تضامنية مؤثرة، شارك المغاربة الأشقاء في القدس الشريف فرحة عيد الأضحى المبارك، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية، خاصة قطاع غزة، الذي يواجه حربًا غير مسبوقة خلّفت آلاف الضحايا والمشردين من النساء والأطفال.
ونُظمت المبادرة بدعم من وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع الميدانية للجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس، وبشراكة مع الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين، حيث جرى توزيع مساعدات إنسانية ومواد غذائية على العائلات المقدسية، في إطار الدعم المتواصل لصمودهم.
وأكد المنظمون أن هذه المبادرة تأتي تجسيدًا لروح الأخوة والتكافل المغربي الفلسطيني، ورسالة أمل مفادها أن “الخير مستمر والعهد باقٍ”، رغم ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب والحصار.
وشدّدوا على أن دعم صمود المرابطين في القدس وسائر فلسطين هو مسؤولية جماعية وأمانة وطنية، مشيرين إلى التزامهم الراسخ بمواصلة تقديم كل أشكال الدعم الممكنة، ماديًا ومعنويًا.