بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس صلوات خميس العهد بالفجالة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
ترأس صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلوات يوم خميس العهد (خميس الأسرار)، وذلك بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة.
شارك في الصلوات القمص بولس جرس، والقمص أنطونيوس سماحة، والأب هدية تامر، رعاة الكاتدرائية، والأب بيشوي عبد المسيح، حيث بدأ اليوم بصلاة اللقان المقدس، أعقبها رتبة غسل الأرجل، تلاها، قداس خميس العهد.
وألقى بطريرك الأقباط الكاثوليك عظة الذبيحة الإلهية، مشيرًا إلى أحاد الصوم الأربعيني المقدس، خاصة لقاء الرب يسوع مع المرأة السامرية، والمولود أعمى، مؤكدًا أن الله خلال مسيرة الصوم المقدس، كشف لنا عن ذاته.
كذلك، دعا الأب البطريرك الجميع إلى التأمل في مسيرة، وقراءات الأسبوع المقدس، طالبًا منهم الصلاة من أجل الكهنة، لأن الكنيسة في أشد الحاجة إلى الدعوات الكهنوتية، مشددًا أهمية الصلاة من أجل بعضنا البعض، حتى نكون أدوات الله الحية، وشهودًا للقيامة.
ووصف صاحب الغبطة غسل الرب يسوع لأرجل التلاميذ "بالمفاجأة"، لأن السيد المسيح أراد أن يعلمنا المحبة والتواضع، موضحًا الأفعال السبعة قام بها الرب خلال العشاء الأخير وهم (وقام عن العشاء، خلع ثيابه، أخد منديلًا، ائتذر به، صب ماء في مغسل، بدأ يغسل أرجل تلاميذه، يمسح بالمِنشفة).
وعقب القداس الإلهي، أقيمت صلاة يوم خميس العهد من البصخة المقدسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم إسحق خميس العهد الفجالة
إقرأ أيضاً:
ابشع الجرائم الانسانية : ذكرى مقتل الوالي خميس
ابشع الجرائم الانسانية : ذكرى مقتل الوالي خميس..
شهدت مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور فى مثل هذا اليوم واحدة من أكثر جرائم القتل بشاعة ، وما زاد قبحاً هو إشهار الفاعل جريمته وتوثيقها والفرح بها..
لقد اختطف فى صبيحة هذا اليوم من العام 2023م والي غرب دارفور (خميس ابكر) ورئيس التحالف السوداني من مكتبه وأقتيد إلى مقر مليشيا الدعم السريع المتمردة فى المدينة ، وآخر ظهور حى له برفقة القائد المليشي عبدالرحمن جمعة حيث اطلق عليه وابل من الرصاص ثم ألقيت جثته فى الشارع للأطفال والرعاع للعبث بها والدوس عليه بالسيارات وتعليق جثمانه فى شجرة وتركه دون مواراته الثرى ، لا يمكن أن ينسى العام تلك الصور البشعة والتوحش فى القتل والهمجية فى التصرفات..
وقد روت منابر ومنصات كثيرة تفاصيل تلك الواقعة ، التى كانت جزءاً يسيراً مما حدث فى ولاية غرب دارفور فى تلك الأيام وما تلاها ، وكشفتها كلها عن إبادة جماعية مكتملة الاركان وعن تصفيات عرقية وعن قتل الأطفال الذكور واغتصاب الفتيات وعن تهجير قسري ، وعن دفن الأحياء بعد إجبارهم على حفر قبورهم.. تلك ماسأة لا يمكن مرورها بتعاقب الأيام..
اجعلوا هذه الجرائم حاضرة في الأذهان فهى بداية ونموذج لجرائمهم فى ود النورة وفنقوقة وهبيلا والسديرة والهلالية والفاشر وأم كدادة وفى كل مكان وطأته اقدام المليشيا المتمردة ومن عاونهم داخل البلاد وخارجها..
الذين يحاولون مساواة الجيش بهذه المليشيا المتمردة ، فهم شركاء وحلفاء لها ، فى هذه الأفعال والإنتهاكات غير المسبوقة..
لعنة الله تغشاهم.. ورحم الله الشهداء..
وحفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
15 يونيو 2025م