أصدرت قطر، السبت، توضيحا بشأن إنشاء قاعدة جوية عسكرية لها على الأراضي الأمريكية.
وأكد المتحدث باسم السفارة القطرية في واشنطن، علي الأنصاري، أن الدوحة لن تنشئ قاعدة جوية في أمريكا، وإنما ستتحمل فقط تكاليف إنشاء مركز لتدريب طياريها في ولاية أيداهو.
وكتب نائب رئيس البعثة القطرية في واشنطن حمد المفتاح على منصة “إكس”، نقلا عن المتحدث: “لن تكون هذه قاعدة جوية قطرية، وإنما تعهدت قطر لمدة 10 أعوام بتمويل وبناء وصيانة منشأة تدريبية داخل قاعدة أمريكية”.


وتابع: “يشبه هذا الترتيب البرامج القائمة بين أمريكا وعدد من حلفائها الدوليين، ويعكس الشراكة الدفاعية المتينة بين قطر والولايات المتحدة، بما في ذلك التعاون المستمر لتطوير القدرات الدفاعية المشتركة”.
وأضاف: “من المتوقع أن يحقق المشروع فوائد واسعة، أبرزها توفير مئات الوظائف للأمريكيين خلال مرحلتي البناء والصيانة، وقد بدأ التخطيط للمنشأة قبل عدة سنوات وحصل على موافقة السلطات المحلية وحكومة المدينة بعد عدة جولات من التشاور والمشاركة المجتمعية”.
كما لفت إلى أن القوات الجوية الأمريكية نشرت في عام 2022 تقريرا من 500 صفحة يوضح خطط هذه المنشأة، وحصل على الموافقة بعد ملاحظات من عدة جهات محلية معنية.
وكان وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث، أعلن أمس الجمعة، أنه سيتم السماح لقطر ببناء منشأة جوية في قاعدة ماونتن هوم الجوية في ولاية أيداهو، والتي ستضم طائرات مقاتلة من طراز “إف – 15” وطيارين.
وقال هيغسيث في البنتاغون، بحضور وزير الدفاع القطري، الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني: “نوقع خطاب قبول لبناء منشأة تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية في قاعدة ماونتن هوم الجوية بولاية أيداهو”.
وأضاف: “سيستضيف الموقع مجموعة من طائرات “إف – 15″ والطيارين القطريين لتعزيز تدريبنا المشترك، بالإضافة إلى زيادة القدرة القتالية والتوافق التشغيلي”.
وجاء هذا الإعلان بعد وقت قصير من توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يتعهد فيه بالدفاع عن قطر ضد الهجمات، في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قادة حركة “حماس” الفلسطينية في الدوحة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سوريا تنفي تقارير رويترز عن إنشاء قاعدة أمريكية في دمشق

نقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أن لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا.

وقال المصدر "تشهد المرحلة الراهنة تحولاً في الموقف الأمريكي باتجاه التعامل المباشر مع الحكومة السورية المركزية، ودعم جهود توحيد البلاد ورفض أي دعوات للتقسيم".

وأضاف المصدر أن "العمل يجري على نقل الشراكات والتفاهمات التي كانت اضطرارية مع أجسام مؤقتة إلى دمشق، في إطار التنسيق السياسي والعسكري والاقتصادي المشترك".

وأوضح أن "سوريا في عهدها الجديد ماضية بثبات نحو ترسيخ الاستقرار، وتعزيز التعاون القائم على السيادة الوطنية والاحترام المتبادل".



وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" ع ستة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تستعد لتأسيس وجود عسكري لها في قاعدة جوية بالعاصمة السورية دمشق، وذلك للمساعدة في إتاحة تنفيذ اتفاق أمني تتوسط فيه واشنطن بين سوريا و"إسرائيل".

وأوضحت الوكالة أن "الخطط الأمريكية لتأسيس وجود في العاصمة السورية، والتي لم توردها أي تقارير سابقة، تمثل مؤشرا على إعادة سوريا ترتيب العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة بعد سقوط حليف إيران بشار الأسد العام الماضي".

وتقع القاعدة الجوية بالقرب من أجزاء من جنوب سوريا من المتوقع أن تشكل منطقة منزوعة السلاح ضمن اتفاقية بين "إسرائيل" وسوريا. وتتوسط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه الاتفاقية.

ومن المقرر أن يلتقي ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض الاثنين المقبل، في أول زيارة من نوعها لرئيس سوري.

ونقلت الوكالة عن المصادر تأكديها أن الولايات المتحدة تخطط لاستخدام القاعدة الجوية للمساعدة في مراقبة أي اتفاق محتمل بين "إسرائيل" وسوريا.

وصرح مسؤول في الإدارة الأمريكية بأن الولايات المتحدة "تُقيّم باستمرار وجودنا الضروري في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بشكل فعال، ونحن لا نُعلق على المواقع أو المواقع المحتملة التي تعمل فيها القوات".

وطلب المسؤول عدم ذكر اسم وموقع القاعدة لأسباب أمنية عملياتية. ووافقت رويترز على عدم الكشف عن الموقع الدقيق للقاعدة، بحسب ما نقلت الواكلة.

وقال مسؤول عسكري غربي إن البنتاغون سرّع خططه خلال الشهرين الماضيين بعدة مهام استطلاعية أرسلها إلى القاعدة الجوية. وخلصت هذه المهام إلى أن مدرج القاعدة الطويل جاهز للاستخدام.

وأفاد مصدران عسكريان سوريان بأن المحادثات الفنية ركزت على استخدام القاعدة للخدمات اللوجستية والمراقبة والتزود بالوقود والعمليات الإنسانية، مع احتفاظ سوريا بالسيادة الكاملة على المنشأة.

وذكر مسؤول دفاعي سوري أن الولايات المتحدة وصلت إلى القاعدة بطائرات نقل عسكرية من طراز سي-130 للتأكد من صلاحية المدرج للاستخدام. وقال حارس أمن عند أحد مداخل القاعدة لرويترز إن طائرات أمريكية هبطت هناك في إطار "اختبارات".

وأكدت الوكالة "يبدو أن الخطط الأمريكية الجديدة على نفس نهج وجودين عسكريين أمريكيين جديدين أيضا في المنطقة يراقبان اتفاقين لوقف الأعمال القتالية أحدهما في لبنان، الذي يراقب عن كثب وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه العام الماضي بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل، والآخر في إسرائيل يراقب الهدنة التي توسط فيها ترامب بين حركة حماس وإسرائيل".

وأضافت أن "لدى الولايات المتحدة بالفعل قوات متمركزة بشمال شرق سوريا في إطار جهود مستمرة منذ نحو عشرة أعوام لمساعدة قوة يقودها الأكراد هناك في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وفي أبريل نيسان، قال البنتاجون إنه سيخفض عدد القوات هناك إلى النصف ليصل إلى ألف جندي".

وقال مصدر مطلع على المحادثات بشأن القاعدة إن هذه الخطوة نوقشت خلال زيارة براد كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية لدمشق في 12 أيلول/ سبتمبر.

وقال بيان للقيادة المركزية الأمريكية في ذلك الوقت إن كوبر والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توم براك التقيا الشرع وشكراه على مساهمته في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهو ما قال البيان إنه يمكن أن يساعد في تحقيق "رؤية ترامب لشرق أوسط مزدهر وسوريا مستقرة تعيش في سلام داخليا ومع جيرانها"، بينما ولم يرد ذكر "إسرائيل" في البيان.

مقالات مشابهة

  • إصابة 7 أشخاص بسبب طرد مشبوه في قاعدة عسكرية بولاية ميريلاند
  • أميركا.. طرد مشبوه ينشر أعراضاً مرضية داخل قاعدة عسكرية
  • شبكة CNN: نقل عدة أشخاص من قاعدة عسكرية أمريكية إلى المستشفى بعد فتح طرد مشبوة
  • سوريا تنفي تقارير رويترز عن إنشاء قاعدة أمريكية في دمشق
  • سوريا تعلّق على أنباء "إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية"
  • سوريا.. الخارجية ترد على تقارير إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في دمشق
  • سوريا تعلّق على أنباء "إنشاء قاعدة عسكرية أميركية" في دمشق
  • أول تعليق سوري على إنشاء قاعدة عسكرية أميركية
  • إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في دمشق
  • رويترز: امريكا تخطط لانشاء قاعدة عسكرية بدمشق