أوربان: الغرب خسر الحرب بالوكالة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
هنغاريا – صرح رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان في مقابلة، بأن الغرب دخل في حرب بالوكالة في أوكرانيا ضد روسيا، وخسرها وتكبد عبئا إضافيا، وهذا الأمر يدركه جميع العقلاء.
وقال أوربان في مقابلة مع القناة المجرية على يوتيوب “Öt”: “خسر الغرب هذه الحرب، وأصبح هذا عبئا ثقيلا على العالم الغربي بأكمله. الخسارة في الحرب أمر جسيم.
وأشار رئيس الوزراء الهنغاري إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعرض خروج أمريكا من الصراع وجهود تسويته على أنه إنقاذ للولايات المتحدة من “هزيمة شديدة الخطورة”.
وأضاف أوربان: “في أوروبا الغربية، الوضع أكثر تعقيدا، لأنه لا يوجد هناك مثل هذا التغيير. هناك استمرارية، والقادة الأوروبيون لا يجرؤون على الاعتراف بأنهم خسروا هذه الحرب. لقد جروا أوروبا إلى حرب آلت إلى هزيمتهم في النهاية”.
وفي وقت سابق، قال أوربان إنه قرأ في عيون القادة الأوروبيين خلال قمة الاتحاد الأوروبي اعترافا بأن أوكرانيا خسرت في هذا الصراع.
كما صرّح رئيس الوزراء الهنغاري سابقا بأن أوروبا والولايات المتحدة أنفقوا مجتمعين على أوكرانيا 310 مليارات يورو، وهي مبلغ “مرعب”، ولو استثمرت هذه الأموال في الاقتصاد الأوروبي، لكان الأوروبيون يعيشون اليوم في حال أفضل بكثير، وكان يمكن “تحقيق المعجزات” لكن هذه الأموال “احترقت”.
وبحسب قوله، فإن الغرب، برفضه إدراك الواقع الجديد في الصراع الأوكراني، يخطئ خطأ فادحا وسيدفع ثمنه غاليا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت، مقترحا للأمم المتحدة ينص على تشكيل قناة وساطة جديدة في مسعى لإيجاد نهاية للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.
ودعا دا سيلفا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع، دون أن يسميَ دولا بعينها.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن، في التوصل إلى هدنة، كما لم يتمكن أي من الطرفين في حسم الحرب المستمرة بينهما عسكريا لصالحه.
وقال لولا "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المسألة من جديد"، واصفا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل".
إعلانوتابع "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفا "لا 100% من موقف زيلينسكي ولا 100% من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه الهجوم على أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول بريكس في ريو دي جانيرو في يوليو/تموز المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.