قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ستتوقف عن مساعيها للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا خلال أيام ما لم تظهر مؤشرات واضحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق.

وأوضح روبيو، متحدثا في باريس عقب لقائه قادة أوروبيين وأوكرانيين، أن الرئيس دونالد ترامب لا يزال مهتما بالتوصل إلى اتفاق، لكن لديه أولويات أخرى حول العالم، وهو مستعد للمضي قدما ما لم تظهر مؤشرات على إحراز تقدم.

وأشار روبيو إلى أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا "يمكنها المساعدة في دفع عجلة" السلام في أوكرانيا.

وشدد الوزير الأميركي على أن بلاده لا تريد استمرار الحرب في أوكرانيا وأن يقتل الآلاف من الناس فيها العام المقبل.

 وقال ماركو روبيو "سنعرف في الأيام المقبلة إذا كان السلام قابلا للتحقيق في أوكرانيا".

وأضاف روبيو، في مؤتمر صحفي قبيل مغادرة باريس بعد محادثات أوكرانيا "ندرك حاجة أوكرانيا للثقة في قدرتها على الدفاع عن نفسها".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روبيو دونالد ترامب السلام في أوكرانيا الحرب في أوكرانيا أوكرانيا محادثات أوكرانيا أزمة أوكرانيا الحرب في أوكرانيا ترامب وأوكرانيا روسيا وأوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا روبيو دونالد ترامب السلام في أوكرانيا الحرب في أوكرانيا أوكرانيا محادثات أوكرانيا أخبار أميركا فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

دراسة تظهر أفضل المناطق لإعادة التشجير عالميا

أظهرت دراسة جديدة المناطق ذات الإمكانات الأفضل في العالم لإعادة زراعة الغابات ونمو الأشجار لامتصاص ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري، وتميّزت المساحة الجديدة بكونها أصغر، لكنها أكثر جدوى واستدامة.

وكشفت الدراسة -التي نشرت في مجلة نيتشر- بناء على خرائط جديدة عن أفضل الفرص "المربحة للجميع" في جميع أنحاء العالم لإعادة زراعة الغابات ومعالجة أزمة المناخ، من دون الإضرار بالناس أو الحياة البرية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ميومبو غابة أفريقية بحجم إندونيسيا تخزن انبعاثات الصين من الكربونlist 2 of 4حضر الزمالك وغاب الأهلي والحكم يلغي الديربي رقم 130list 3 of 4الحرائق والزراعة تسبب خسائر قياسية للغابات الاستوائيةlist 4 of 4كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟end of list

وحسب الدراسة، فإن هذه المناطق تمتد من شرق الولايات المتحدة وغرب كندا، إلى البرازيل وكولومبيا، وصولًا إلى أنحاء أوروبا، بمساحة إجمالية تصل إلى 195 مليون هكتار.

وأعطت الخريطة الجديدة الأولوية إلى 3 معايير عامة: تجنب الصراعات الاجتماعية، وتحسين التنوع البيولوجي وجودة المياه، وتسليط الضوء على الأماكن التي حددت فيها الحكومات بالفعل أهداف إعادة التحريج، مما يجعل العمل أكثر إمكانية من الناحية السياسية.

وإذا أُعيد تشجير هذه المساحة، فستكون قادرة على إزالة 2.2 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، أي ما يُعادل تقريبا الكمية التي تُزيلها جميع دول الاتحاد الأوروبي.

وكانت الخرائط السابقة قد أشارت إلى أن مناطق أكبر بكثير لديها القدرة على إعادة نمو الأشجار، ولكنها تعرضت لانتقادات لأنها تضمنت أنظمة بيئية مهمة مثل غابات السافانا، ولم تأخذ في الاعتبار التأثير على ملايين الأشخاص الذين يعيشون في الغابات أو يعتمدون عليها.

إعلان

وبنى الباحثون الخرائط الجديدة على نماذج سابقة، ولكنهم استخدموا نهجا محافظا بشكل متعمد، من أجل تسليط الضوء على تلك الأماكن ذات الإمكانات الأعلى والأقل عددا من المشاكل.

وتم التركيز في الخريطة الجديدة على الغابات الكثيفة ذات الغطاء النباتي المغلق، واستبعدوا المناطق التي عانت من حرائق الغابات الأخيرة. وكانت النتيجة خريطة تُظهر 195 مليون هكتار من فرص إعادة التحريج (التشجير)، وهي مساحة تعادل مساحة المكسيك، لكنها أصغر بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالخرائط السابقة.

كما وفرت الخرائط خيارات إضافية، مثل تجنب خطر الصراع الاجتماعي مع سكان الغابات، مما قلل من إمكانية إزالة ثاني أكسيد الكربون إلى 1.5 مليار طن سنويا.

وتعد إعادة زراعة الأشجار الخيار الأكبر والأرخص لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، ولكن مبادرات الأشجار تحتاج إلى التركيز على المناطق الأكثر ملاءمة لتعظيم تأثيرها.

وقالت الدكتورة سوزان كوك باتون، من منظمة الحفاظ على الطبيعة "تي إن سي" (TNC) الأميركية والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إن "إعادة التشجير ليست بديلا عن خفض انبعاثات الوقود الأحفوري، ولكن حتى لو نجحنا في خفض الانبعاثات غدا، فما زلنا بحاجة إلى إزالة فائض ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي".

وشددت باتون على وجوب الإسراع بالتركيز على الأماكن التي تُحقق أكبر قدر من المنافع للناس والطبيعة، وأقل الجوانب السلبية، والأماكن التي يُرجح أن تكون مُربحة للجميع، مضيفة أن "هذه الدراسة ستساعد القادة والمستثمرين على تحقيق ذلك تمامًا".

من جهته، قال البروفيسور سيمون لويس، من كلية لندن الجامعية، والذي لم يشارك في فريق الدراسة، إن "هذه الدراسة الجديدة تُمثل الترياق لمثل هذه المبالغة، إذ إن الغابات الجديدة في المناطق الأقل عرضة للخطر عالميًا ستُزيل نحو 5% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشرية سنويًا؛ وهو أمرٌ مهم، ولكنه ليس الحل الأمثل".

إعلان

وتغطي الغابات 31% من مساحة اليابسة في العالم، وتخزِّن نحو 296 غيغا طن من الكربون، وهي موئل لغالبية التنوع البيولوجي البري في العالم.

وتشكِّل الغابات مصدرا للألياف والوقود والأغذية والعلف، وتوفر سبلا لكسب العيش لملايين الأشخاص، ومن بينهم كثير من أشدّ الناس فقرا في العالم.

مقالات مشابهة

  • دراسة تظهر أفضل المناطق لإعادة التشجير عالميا
  • روبيو: إسرائيل تصرفت من جانب واحد ضد إيران ونحذر من استهداف قواتنا
  • وهبي: مهنة التوثيق تساهم في تحقيق الأمن التعاقدي باعتباره من بين مؤشرات قياس مناخ الأعمال
  • أميركا تشترط انسحاب قوات رواندا من شرق الكونغو لتوقيع اتفاق السلام
  • عراقجي: التخصيب ورفع العقوبات يمكن أن يجعلا المفاوضات مع أمريكا مثمرة
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة حول تحقيق السلام في إفريقيا ضمن فعاليات منتدى أوسلو
  • الرئيس الفنلندي: لا أرى مؤشرات على انسحاب ترامب من محادثات أوكرانيا
  • وزير الخارجية الإيراني: اتفاق نووي مع واشنطن بات قريباً
  • ماركو مسعد: الوضع في كاليفورنيا “خرج عن السيطرة”
  • مالك إنتر ميامي: قريباً سنعرف قرار ميسي