قالت المفوضية الأوروبية إن مواطني الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى 7 دول أخرى سيخضعون في المستقبل القريب لإجراءات سريعة عندما يتقدمون بطلبات اللجوء في أوروبا، مما سيغلق الباب أمام طالبي اللجوء من هذه الدول الـ15.

التغيير ــ وكالات

وقالت مجلة لوبوان إن المفوضية صنفت المغرب وتونس ومصر دولا آمنة، ومعها كولومبيا وبنغلاديش والهند التي يقل معدل قبول اللجوء فيها عن 20%، ثم كوسوفو، مما يقلّص فرص مواطني هذه المجموعة في الحصول على وضع لاجئ وبالتالي إعادتهم إلى أوطانهم بسرعة أكبر.


وأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم إيمانويل بريتا- إلى أن الجزائر من بين دول المغرب العربي التي لا تعتبر “آمنة”، وقال مسؤول في المفوضية “لا توجد أسباب سياسية وراء هذا الاستبعاد، ولكن من بين المعايير التي تجب مراعاتها في هذه القائمة ألا يتجاوز معدل قبول اللجوء 20%، وهو ما لا يتوفر في الجزائر”.

ويشكل هذا الاقتراح جزءا من ميثاق الهجرة واللجوء الأوروبي المعتمد في مايو/أيار 2024، وسيسمح بتطبيق إجراءات اللجوء السريعة على الحدود على مواطني هذه البلدان، مما يعني فحص الطلبات في غضون 3 أشهر بدلا من 6.
وتنتظر الدول الأوروبية التي تواجه ضغوطا متزايدة من الهجرة هذه الأداة بفارغ الصبر، ويقول مسؤول في المفوضية الأوروبية إن “الأمر يتعلق بزيادة الكفاءة في التعامل مع طلبات اللجوء التي قد لا تكون مبنية على أساس والتي قد يقدمها مواطنو دول ثالثة يصلون إلى الاتحاد الأوروبي”.

الوسوم15 دولة أوروبا طلبات لجوء مصر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: 15 دولة أوروبا طلبات لجوء مصر

إقرأ أيضاً:

الأردن يترأس اجتماعاً عربياً تحضيراً لاجتماعات مجموعات التعاون مع الاتحاد الأوروبي

صراحة نيوز ـ ترأس مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة، اليوم الاحد، الاجتماع التنسيقي العربي على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة التحضيرات والترتيبات الجارية لعقد الاجتماع العاشر للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، واجتماعات مجموعات عمل التعاون الاستراتيجي.

وجرى، خلال الاجتماع الذي قاده السفير العضايلة بصفة الأردن رئيس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته الحالية، استعراض آخر مستجدات التحضيرات الخاصة بالاجتماعات مع الجانب الاوروبي، والمقرر عقدها في العاصمة البلجيكية بروكسل في التاسع عشر من الشهر الجاري، إلى جانب مناقشة البيان المشترك المقرر اعتماده في ختام الاجتماعات.

وفي مداخلاتهم خلال الاجتماع، ثمّن المندوبون الدائمون الجهود المبذولة من جانب المملكة الأردنية الهاشمية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية في سبيل التحضير الشامل للاجتماعات وتكليل أعمالها بالنجاح، مؤكدين الحرص على دفع التعاون المشترك الى آفاق أكثر رحابة في المستقبل بما يلبي تطلعات وطموحات الجانبين.

وكان السفير د. خالد منزلاوي رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، أكد أهمية هذه الاجتماعات الهادفة إلى تعميق العلاقات بين الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي والارتقاء بآليات التعاون فيما بينها، خاصة وأنها جاءت بعد توقف دام قرابة الثلاث أعوام؛ مشيراً إلى أن التعاون العربي الأوروبي لطالما كان من أبرز أطر التعاون التي تقيمها

مقالات مشابهة

  • محكمة ألمانية تُدين طرد ثلاثة من طالبي اللجوء ووزير الداخلية يردّ: "لن نغيّر نهجنا"
  • رغم رفض المحكمة.. الحكومة الألمانية تتمسك بإعادة طالبي اللجوء
  • قضاء ألمانيا يحكم بعدم قانونية إعادة طالبي اللجوء عند الحدود
  • محكمة ألمانية تصدر حكماً بشأن طالبي اللجوء على الحدود
  • تركيا في قلب الدفاع الأوروبي: الاتحاد الأوروبي يفتح الباب رسميًا أمام أنقرة
  • الأردن يترأس اجتماعاً عربياً تحضيراً لاجتماعات مجموعات التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • إعلام إسرائيلي: حماس لم تغلق الباب بشأن المفاوضات وترامب بحاجة لإنجاز
  • الأحزاب الكوردستانية تعد ايقاف رواتب الاقليم قراراً سياسياً وتفتح الباب أمام جميع الخيارات
  • ألمانيا تبحث عن "دول ثالثة" لإرسال طالبي اللجوء
  • وزير الداخلية الألماني: أوروبا بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين