الكرملين: بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا من 19 حتى 21 أبريل
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أعلن الكرملين اليوم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر وقف العمليات القتالية في شرق أوكرانيا مؤقتًا، ابتداءً من اليوم 19 أبريل وحتى 21 من الشهر نفسه، وذلك في بادرة تهدف إلى اختبار نوايا الجانب الأوكراني بشأن التوصل إلى تسوية سلمية.
وقال الرئيس بوتين إن أفعال أوكرانيا خلال فترة الهدنة ستكون مؤشرًا واضحًا على مدى استعدادها الحقيقي للحوار والبحث عن حل سلمي للنزاع، مشددًا على أن روسيا من جانبها ستلتزم بوقف كامل للأعمال القتالية في المناطق الشرقية.
وأوضح الكرملين في بيانه أن القوات الروسية تلقت أوامر بوقف جميع العمليات العسكرية خلال فترة الهدنة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى ضرورة الحفاظ على الجاهزية الكاملة للتصدي لأي استفزازات أو خروقات محتملة من قبل الجانب الأوكراني.
وتأتي هذه الخطوة في ظل جهود دبلوماسية مكثفة لإحياء مسار المفاوضات، وسط تصاعد التوترات الميدانية خلال الأسابيع الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية المزيد
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الجوية الأسبق: دخلنا معركة أكتوبر على درجة عالية من الجاهزية القتالية
أكد الفريق مجدي شعراوي، قائد القوات الجوية الأسبق، أن حرب أكتوبر المجيدة مرت بثلاث محطات رئيسية شكلت علامات فارقة في تاريخ القوات المسلحة المصرية، مشيرًا إلى أن البداية كانت معركة رأس العش التي خاضتها قوات المشاة، ثم عمليات القوات الجوية في 14 و15 يوليو، تلتها معركة القوات البحرية في 21 أكتوبر التي شهدت تدمير المدمرة الإسرائيلية “إيلات” وهو ما مثّل صحوة حقيقية للقوات المسلحة المصرية بعد نكسة 1967.
وأوضح الفريق شعراوي، خلال لقاءه مع كاميرا "إكسترا نيوز”، أن القوات الجوية بدأت نشاطها القتالي المكثف منذ حرب الاستنزاف، من خلال اشتباكات جوية يومية وضرب للأهداف الأرضية المعادية، لافتًا إلى أن هذه العمليات المستمرة أسهمت في رفع كفاءة الطيارين والمقاتلين المصريين بشكل كبير.
القوات المسلحة كانت جاهزة تمامًاوأضاف أن قرار خوض حرب أكتوبر جاء بعد أن أصبحت القوات المسلحة جاهزة تمامًا ومدربة على أعلى مستوى، نتيجة الاحتكاك اليومي مع العدو خلال حرب الاستنزاف، حيث كان الطيار المصري يدرك قدرات العدو وتكتيكاته، ويعمل على تطوير أدائه القتالي باستمرار.
وأكد أن القوات الجوية المصرية دخلت معركة أكتوبر وهي على درجة عالية من الجاهزية القتالية، موضحًا أن هدفها الرئيسي كان تدمير الأهداف المعادية خارج مدى المدفعية المصرية، بما في ذلك مراكز القيادة والتشويش، ومرابض المدفعية، والمطارات العسكرية في سيناء.
وأشار إلى أن القوات الجوية نجحت في تنفيذ مهامها بدقة عالية خلال الساعات الأولى من الحرب، ما مكّن المدفعية المصرية من استكمال ضرب الأهداف القريبة وتأمين عملية عبور القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية للقناة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز كان النصر الحقيقي الذي أعاد لمصر والعرب كرامتهم وهيبتهم العسكرية.